ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 18:53 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 توسيع دائرة التخاطب الاقتصادي .. قبل أن تُكتب وثيقة الفشل ؟؟
14/11/2021      


مجلس الوزراء السوري يضع خطة لإعادة إعمار شاملة في الغوطة الشرقية - دار  الهلال

 ..
كتب الإعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس :

منذ فترة زمنية طويلة نسبياً " ستة عقود تقريباً " . تعرض الاقتصاد السوري إلى هجوم كاسح سيطرت فيه الدولة ممثلة بالحكومة و المؤسسات على معظم مفاصل العمل و الاقتصاد .. و من أجل اكتمال .. هذه السيطرة أوجدت كل ما يلزم من مؤسسات و دوائر تساعدها بالتوسع في السيطرة و الانتشار و أوجدت قنوات للتواصل مع الناس فرضت فيه اتجاهاً واحداً للتخاطب الاقتصادي من الحكومة و إلى الحكومة ..
 في ظروف خاصة نعيشها اليوم .. بل و قبل هذه الظروف .. اعني قبل الحرب و الحصار .. كادت الدولة ممثلة بالحكومة أن تعلن جهاراً .. أنها لم تعد قادرة على الاستئثار بكل جوانب العمل الاقتصادي .. و أحدثت فرصاً مكتوبة بقوانين و قرارات و أنظمة لتشجيع شركاء يقدمون إلى ساحة العمل الاقتصادي .. لكنها احتفظت بالسيطرة الكلية على دائرة التخاطب الاقتصادي .. منها و إليها .. و لم يكن ذلك ليزعج رجال الاعمال و اصحاب الشركات الخاصة .. فهم شركاء الحكومة و هي وحدها في وجع الناس و حاجات الحياة ..   
و إلى اليوم .. هناك خطاب اقتصادي متبادل ، غير الحوار ،  لا يعوذه اساتذة و أكاديميون و محللون .. اتما ينطلق دون تنظيم و بكثير من الصدق في التعبير البسيط ..  هو خطاب الحاجة  و المحتاج .. خطاب الحالة يبحث عمن يفيد ولو بالأمل .. هذا الخطاب التائه .. يكتب اليوم أسود صفحاته عاكساً الألم الذي يعتصر البشر .. و يبحث عمن يقول أو يطمن ولو بقليل من الوضوح !! فهو إلى حد كبير لا يجد عنواناً يتوجه إليه ..
لكن ..كأن الفقراء يوجهون خطابهم بكل صوره و يتوجهون هم .. بكل آمالهم إلى الحكومة .. و إذ تسكت الحكومة أو تعجز عن الرد .. تكتب متاهة هذا الخطاب وثيقة الفشل .. لا محالة .. ومهما طال صمت الحكومة ... ومهما وجمت وجوه شخوصها و أبطالها ، لا يمكن القفز من قوق هذه الحقيقة :  إما شعب يستطيع أن يلاقي الحياة التي تليق به ، أو تقدم له حدود الحاجة على الأقل .. أو لا معنى لكل هذا اللغظ .. المليء بالغيبوبة .. و عدم القدرة على تفسير كل ما يجري ..
في دائرة التخاطب ..هل ثمة من يشرح لنا قصص التسعير و التوزيع والترتيبات المعقدة .. !!! لأسعار الوقود مثلاً .. توزيع الكهرباء مثلاً ؟؟ كيف تحدد .. ؟؟ كيف يلاقيها الناس .. من داخل البطاقة و من خارجها .. !! .. اليوم يدخل إلى سوق الوقود الذي فيه تاجر واحد هو الحكومة .. كما هو المفترض .. أسعار لها كل يوم جديد .. يزيد واقع الحال غموضاً و يعقد في متاهته .. !!!
فقط الدولة معنية بذلك ..!!  و هي حتى اليوم لم تتوجه لتوسيع دائرة التخاطب ليتوسع الفعل .. و تتوسع الشفافية و الرؤية الواضحة ..  

As.abboud@gmail.com


التعليقات:
الاسم  :   سوري مسافر  -   التاريخ  :   15/11/2021
في سوريا حوالي 3 مليون موظف يتقاضى راتب من الدولة (75% منهم لايقومون باي عمل يضيف ولو ليرة على ال GDP) هؤلاء يتقاضون رواتب وتعويضات وسيارات ونفقات مباشرة وغير مباشرة بحدود 350 مليار ليرة شهريا والدولة تغطي رواتب هؤلاءبطبع الليرة حيث لا صناعة ولا تجارة ولا زراعة ولا اي مدخلات لاقتصاد حقيقي والقيمة الحقيقية للدولار اكثر من 5000 ليرة ,,,, هذا هو سبب التضخم اللولبي الحاصل في البلد والكل يضع يده على خده ويتساءل لماذا يحدث ما يحدث ادخل على اي موظف حكومي تراه اما على الوتساب او على الفيسبوك ههههه فتامل يا رعاك الله

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس