تشير الدكتورة أولغا ياتسيشينا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن استخدام ملح الطعام المعالج باليود هو الطريقة الأفضل والآمنة لمكافحة نقص اليود. ووفقا لها، يُعدّ اليود مكونا هيكليا أساسيا لهرمونات الغدة الدرقية، التي تضمن النمو السليم لجسم الإنسان وأداءه الوظيفي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من ملياري شخص في العالم من نقص اليود.
وتقول: "يُعدّ استخدام الملح المعالج باليود طريقة سهلة واقتصادية لتعويض نقص اليود في الجسم، كما أنها وسيلة مثالية لتناول اليود مع الطعام لجميع فئات السكان. أما الفئات المعرضة لخطر نقص اليود — مثل الحوامل، والمرضعات، والأطفال دون سن الثانية — فعليهم الوقاية باستخدام مستحضرات يوديد البوتاسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر اليود بكثرة في الأسماك البحرية، خصوصا سمك القد والتونة والحدوق، وكذلك في المأكولات البحرية مثل الروبيان وبلح البحر والحبار، وأيضا في الطحالب البحرية".
وتحذّر الطبيبة من تناول مكملات اليود دون استشارة الطبيب.
|