يعد أصحاب الأمراض المزمنة أكثر فئات المجتمع عرضة للإصابة بفيروس كورونا ما يستوجب التزامهم بالإرشادات التوعوية وتأمين الحماية لهم من الوسط المحيط.

مراسل سانا بالسويداء طرح مجموعة تساؤلات على الطبيب مجد مروان الغضبان اختصاصي الأمراض الصدرية تتعلق بالعلاقة بين الأمراض المزمنة وفيروس كورونا والذي بين أن مرض الضغط “ارتفاع التوتر الشرياني” يزيد خطورة تطور الاختلاطات في حالة الإصابة لكون الفيروس يدخل إلى خلايا الجهاز التنفسي عبر مستقبلات موجودة بشكل كبير لدى المرضى وخاصة في قاعدة الرئتين.

وأوضح أن باقي الامراض المزمنة تحمل أيضاً درجة من الخطورة لتطور الاختلاطات عند الإصابة بالفيروس كالسكري الذي يحدث اضطرابا بوظيفة المناعة وكذلك الأمراض التنفسية المزمنة التي تخرب الدفاعات المحلية للرئة بسبب غياب فعالية الحركة الهدبية أو احتباس المخاط إضافة إلى مرضى قصور القلب والضعيفين مناعيا ممن لديهم أورام ويخضعون لعلاج كيماوي مثبط للمناعة أو أمراض مناعية ذاتية كالتهاب المفاصل الرثواني أو الذين يعالجون بالكورتيزون لفترات طويلة.

وأوصى الغضبان مرضى الضغط والسكري والامراض التنفسية المزمنة بالاستمرار بالدواء والعلاج نفسيهما دون تغييره والمتابعة الدورية مع الطبيب ومواصلة استخدام البخاخات لمرضى الربو ومتابعة مرضى قصور القلب وضعيفي المناعة كل حسب حالته.

كما دعا أصحاب الأمراض المزمنة إلى التزام البيوت وحمايتهم والابتعاد عن التجمعات وتجنب المصافحة ومراعاة الوسط المحيط لوضعهم وعدم الاستهتار بذلك من خلال الالتزام الكامل بالنظافة والتعقيم في البيوت مؤكدا ضرورة ابتعادهم عن تناول أدوية الالتهاب أو الصادات الحيوية بشكل عشوائي عند أي حالة رشح أو سعال لكونها تخلق سلالات جرثومية معندة ومقاومة للصادات الحيوية المعروفة.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق