ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 09:10 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 وزير التربية : غير راض عن رفع أقساط المدارس الخاصة وسيطور حوافز المعلمين ؟
29/11/2020      



 

سيرياستيبس :  

استفسارات ومطالب عديدة تداولها أعضاء مجلس الشعب  اليوم بحضور وزير التربية – د. دارم طباع خلال الجلسة التي عقدت برئاسة حموده صباغ – رئيس مجلس الشعب.
الوزير طباع كشف أنه  غير راض عن رفع أقساط  المدارس الخاصة وهو ضد  هذا الإجراء وأضاف : ماتفاجأنا به أنه وبموجب القانون تقوم المدارس الخاصة برفع دعوى على الوزارة وفق ما أكدت عليه مديرية الشؤون القانونية، لكنه تعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذا الموضوع و مع بداية العام القادم ستكون هناك دراسة منطقية لأقساط المدارس الخاصة وفق الخدمات المقدمة.
ولفت الوزير ألى أن الوزارة تتجه لتحسين وضع المعلمين عبر العديد من أنظمة الحوافز وتطويرها أكثر من تطوير الرواتب ودعم أسطول سيارات الوزارة مشيراً إلى أن هناك دراسة لآليات تطوير المدارس، وخاصة في مناطق تعرضت للحرائق وتطوير الكادر التدريسي  ودعم الميزانيات المخصصة لها.
وقال الوزير : إننا كوزارة نخصص نسبة 70% من ميزانياتها للتعليم المهني ما يستدعي رفع نسبة التعليم في المرحلة الثانوية لنسبة ستين في المئة موضحاً  دعم التجهيزات المتوقفة في العديد من المراكز والمدارس الخاصة لتوفيرها للتعليم المهني لضمان توفير عمال مهرة ودعم المهن الفنية والتقنية في السوق المحلي.   
وفي بداية الجلسة قدم الوزير عرضاً   لواقع التعليم ما قبل الحرب ومابعدها والضرر الحاصل، الأمر الذي يستلزم النهوض بالتعليم، مشيراً إلى أن سورية كانت توفر 21 ألفاً و525 مدرسة من مختلف المستويات قبل الحرب قبل أن تتقلص  إلى 13 ألفاً و268 حالياً بفاقد كبير في عدد المدارس.
وبيّن الوزير أن مدارس سورية تضم  3 ملايين و663 ألف طالب وطالبة ممن التحق هذا العام ضمن الواقع والموارد المتاحة حالياً ونعمل على تأمين مهارات القرن 21 في مناهج التعليم الجديدة وتطويرها بالتعاون مع المنظمات الدولية. مبيناً  أن قطاع التربية في سورية تعرض لجائحة (كورونا) وتكلف بتوفير وسائل وأجهزة التعقيم والنظافة وكل مستلزماتها للحد من انتشار المرض. وحول ماقيل بأن وسائل التعقيم والتنظيف وبعض التجهيزات الخاصة به لم تصل لبعض المدارس وذهبت هنا وهناك قال: أنا شخصياً سأتابع توزيعها لأننا نحرص على استمرار العملية التربوية والحفاظ على سلامة الطلاب بدلاً من إغلاق المدارس بسبب (كورونا) مضيفاً: إن الوزارة وفرت  بالتعاون مع المنظمات الدولية عدداً كبيراً من مواد التنظيف من صابون وسائل تنظيف قبل توزيعها على مديريات التربية  وعلى  الكادر التعليمي .
وبخصوص الناجحين في المسابقة الأخيرة قال: تم تعيين أكثر من 15 ألف مدرس في وزارة التربية لافتاً على صعيد آخر لمشروع تعديل المراتب الوظيفية والتدريب ومناهج التربية ، مضيفاً: إنه لدينا وحدة للتطوير والبحث العلمي وهناك مجلة محكمة لخدمة العملية التربوية. ووعد الوزير بفتح رياض الأطفال إذا توفر المكان وأن الوزارة تمتلك الإمكانات المادية والمالية والبشرية لدعم رياض الأطفال، وكشف أن هناك  كرّاساً جديداً سوف يصدر قريباً  تحت مسمى (مصادر التعلم في علم الأخلاق  )، كما يتم دراسة مشروع مرسوم لتتعيين الخمسة الأوائل في التعليم المهني ونعمل على تطوير هذا التعليم حتى يكون هناك عمال مهرة . 

 

 

 

الأعضاء: هناك خلل في إيصال مواد التعقيم والتنظيف لمواجهة جائحة (كورونا) .. و غياب المستلزمات ونقص مازوت التدفئة عن الطلاب ..!

 

وكان أعضاء مجلس الشعب تساءلوا في مداخلاتهم  عن واقع التعليم والتحديات التي يواجهها وضرورة استثمار طاقات الشباب في المهن والتجارة لتحسين الدخل المعيشي  وإشراك المجتمع الأهلي في تطوير قطاع التعليم ودعم الرياضة المدرسية كرافد للرياضة الأهلية واستثمار الطوابق الأرضية في المدارس لفتح صالات رياضية وتقديم التربية على التعليم ، والأهم حسب الأعضاء قمع ظاهرة التسرب ، وتشديد على العملية التعليمية  ولاسيما في الارياف وتسهيل إجراءات ترميم المدارس في حلب وقبول التبرعات الأهلية لهذه الغاية ودعم دمج ذوي الإعاقة في المدارس .
وطالب الأعضاء بتعيين الخريجين من مختلف الاختصاصات وترميم كوادر التربية عبر إجراء مسابقات لتعيين خريجي معاهد التربية وتحديد مكان عمل العاملين في المحافظات الأخرى وإعادتهم لمكان سكنهم وتوفير قاعات حاسوب وحصر التدريس في المعاهد الخاصة بمنهاج اللغات فقط.
وأشار البعض إلى أن الصحة المدرسية تخفي أعداد المصابين ب(كورونا)  وهناك مدارس سجلت فقدان معلمين ومدرسين وتلاميذ وطلاب من جراء الإصابة ب(كورونا) حيث لم تعلن الصحة المدرسية ذلك ولا مديريات الصحة، و أن حجم وكمية مواد التعقيم والتنظيف وتجهيزاتها والمستلزمات الأخرى لم يتم توريدها ممن رست عليهم عقودها،  إضافة إلى غياب المستلزمات ونقص مازوت التدفئة واقتراح إغلاق المدارس لفترة معينة في حال العجز عن مواجهة جائحة( كورونا)، وطالب البعض بمحاسبة القائمين على صرف مواد التعقيم والتنظيف.

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس