ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:23/04/2024 | SYR: 14:40 | 23/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 الوضع الاستثنائي يحتاج لقرارات استثنائية
25/01/2021      

سيرياستيبس :

وصدر القرار بطرح قطعة من فئة 5 آلاف ليرة «ضربة واحدة» في الأسواق.. القراءات متعددة حول هذا القرار منهم من ربط هذا القرار بزيادة متوقعة للأجور، ولتجنيب الناس حمل كتلة مالية كبيرة إلى الأسواق، ومنهم من يرى أنه لا توجد أي صلة بين رفع الأجور وطرح هذه الفئة، وإنما الوضع الاستثنائي يحتاج إلى قرارات استثنائية أيضاً، والتضخم الذي فاق 10 آلاف بالمئة يحتاج لهندسة الاقتصاد ضمن الظرف الموجود.

وهنالك من يرى أن طرح هذه الفئة سيؤدي لمزيد من التضخم، ومزيد من الخسائر للناس.

الباحث الاقتصادي الدكتور علي ميا يرى أن لقرار طرح عملات من فئات كبيرة مزايا إيجابية وله سلبيات أيضاً. فمن المزايا الإيجابية أن سورية في مرحلة إعادة إعمار، وبالتالي فإن ضخ كميات عملة في السوق يساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية، وتمويل عملية التنمية وإعادة الإعمار، ولكن من جانب آخر إذا لم تتم زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته، وطرح سلع مقابلة لكميات النقود المطروحة في السوق، فهذا سيؤدي أيضاً إلى مزيد من التضخم، ولكنه يأمل في القريب العاجل أن تتم زيادة الإنتاج بكل أصنافه، من زراعي أو صناعي.. إلخ، وفي قراءته لأسباب صدور القرار قال الدكتور ميا: إنه ربما يكون بقصد تمويل عملية التنمية، وتنشيط الحركة الاقتصادية في سورية.

ظروف استثنائية

وفي معرض قراءة للباحث الاقتصادي ورئيس جمعية العلوم الاقتصادية في اللاذقية الدكتور سنان ديب لقرار طرح هذه الفئة قال ديب: إن هذا القرار لا يمكن قراءته إلا ضمن سياقه، فنحن في وضع استثنائي، والحرب الاقتصادية على البلد في أوجها، أما في الظروف الطبيعية فقد يدل طرح هذه الفئة على ضعف العملة، ولكن حالياً يجب أن يدار الاقتصاد تبعاً للإمكانات الموجودة.
وذكر الدكتور ديب الآثار الإيجابية والسلبية لهذا القرار، حيث حدد الإيجابيات:

بالتقليل من كتلة الأوراق النقدية اللازمة للتداول، وتخفيف تكاليف طباعة العملة لأنها تطبع خارج سورية. ومن سلبياته: التأثير على الحالة النفسية للمواطنين، وخاصة أن هنالك من يحاول دائماً إشعار المواطنين أن أي قرار سيؤثر سلباً عليهم.

وعن العلاقة بين هذا القرار وارتفاع قيمة الدولار تساءل ديب في إذا ما انعكس على تسعيرة المركزي للدولار؟ وأكد المعاناة من وجود مضاربات على الليرة السورية وأحياناً من خارج الحدود، لأن بعض وسائل التواصل الاجتماعي تستثمر أي قرار لإضعاف ثقة المواطن بالليرة، ومن أجل الحرب الاقتصادية التي هي الأساس حالياً.

ويرى ديب أن القرار لن ينعكس على زيادة التضخم لأن التضخم وصل إلى أفقه، فالمقدرة الشرائية للمواطن محدودة، وفرق الفجوة بين الدخول والحاجات المعيشية كبير جداً.

وأضاف د.ديب أن الدولار عملة عادية إذا لم نكن بحاجته، وتساءل إذا ما كان ارتفع الطلب على الدولار بالتزامن مع هذا القرار ليرتفع سعره؟ عندما يكون هنالك ضغط على الدولار يرتفع سعره، ولكن ما التفسير لارتفاع سعره من دون زيادة الطلب عليه؟
هنالك من يحاول استثمار الحالة النفسية لطرح العملة، والإيحاء بأن الليرة على شفا هاوية، وطرح العملة مؤشر على ضعفها، وإعطاء الوهن للمواطن من الليرة السورية.

وبين أنه يجب أن نؤمن بالواقع وننطلق من ظروفه، فبلد يتعرض للحرب والحصار منذ عشر سنوات، ستكون الخيارات محدودة، وفي ظروفنا الحالية أصبح أمراً واقعاً حالة التضخم والكتلة النقدية الكبيرة، وهو ما أوجده التأثير على الطلب في ظل محدودية الإمكانات، وكتلة 5 آلاف ستخفف من حجم الأموال المتداولة أو المنقولة، وتعطي المواطن أريحية وزيادة أمان.
وعن فكرة الربط بين رفع الأجور كسبب لطرح الفئة الجديدة، قال الدكتور ديب: إنه من المؤكد أن هنالك فجوة كبيرة بين متطلبات المعيشة والدخل، لكنه يرى أن الموضوع يقتصر على تسهيل التداول ونقل العملة وتقليل كميتها، أما موضوع الأجور فتلك رؤية الدولة.

تكريم للجندي

وحول وجود صورة للجندي السوري على الطبعة الجديدة فقال: إن هذا يدل على تكريم الجندي، ويدل على أن الإرهاب الاقتصادي أخطر من العسكري الذي يمارس على سورية، أي مواجهة السلوك الاقتصادي المعادي لسورية عبر العقوبات والحصار.
هنا يجب أن نلاحظ إذا ما كانت الكتلة مغطاة، أي ضمن سحب كتلة نقدية من المتداول وتعويضها بفئة خمسة آلاف، أم هي طباعة عملة جديدة، فهنالك حكومات تلجأ للطباعة بهدف التداول الداخلي بلا رصيد من أجل توازن العرض والطلب.
ويجب أن يكون الدفاع الأكبر من المصرف المركزي الذي أصدر تلك العملة، عبر تسليط الضوء إعلامياً على سلبيات القرار ومبرراته، وتوضيح مبررات الموضوع.

أما الوزيرة الأسبق والباحثة الاقتصادية الدكتورة لمياء عاصي فقد رأت في القرار أنه مرة أخرى بالنسبة للخمسة آلاف ليرة: إذا تم تنزيلها للسوق مقابل عملة تالفة سيتم سحبها من التداول ولن تزيد الكتلة النقدية الموجودة في السوق، فإنها لن تؤثر في سعر الصرف أو أسعار السلع…. ولن يزيد معدل التضخم… أما إذا كانت الحالة معاكسة فإن الوضع المعيشي سيزداد سوءاً.

يسرى ديب


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس