زيود: إعفاء من نسبة التحمّل المحددة بـ 10% للاستشفاء في مستشفيات إدارة الخدمات الطبية العسكريةالدكتور نزار 

سيرياستيبس :

كشف مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين الدكتور نزار زيود، أن العقد الذي تم توقيعه مؤخراً بين المؤسسة و إدارة الخدمات الطبية العسكرية،سيتيح إفراد مظلّة رعاية طبيّة واسعة الطيف فوق ما بين 750 -800 ألف مؤمن له، بحيث سيتم تقديم الخدمة الطبية من قبل الإدارة لكافة المؤمنين ضمن المؤسسة العامة السورية للتأمين، ولكل أنواع التأمين الصحي، سواء للقطاع الإداري أو للقطاع الخاص والعام الاقتصادي (الفردي والعائلي).

وبيّن مدير عام المؤسسة أن هناك ثلاثة مشاف حالياً هي: مشفى تشرين العسكري، ومشفى الباسل التخصصي، ومشفى الروضة التخصصي، لافتاً إلى أن هذه بداية ونقطة اطلاق أولى، وأنه بحسب العقد الموقع مع المؤسسة سوف يتم تعميم التجربة والعقد ليشملا كافة المشافي والمراكز والمنشآت التي تتبع لإدارة الخدمات الطبية العسكرية، بحيث تصبح الخدمة متاحة لكافة المؤمن لهم، على كامل الجغرافيا السورية، وبتكلفة ملائمة ومنافسة للأسعار الرائجة في سوق الخدمات الطبية.

وأوضح الدكتور زيود أنه في حال مراجعة المؤمن لهم مشافي الإدارة، سوف يكون هناك إعفاء من نسبة التحمّل المحددة بـ 10%، شرط الاستشفاء في مستشفيات إدارة الخدمات الطبية العسكرية، بمعنى إذا كانت التغطية مليون ليرة مثلاً، فإن نسبة الـ 10% التي تشكّل 100 ألف ليرة سيتم إعفاء المؤمن له منها.

لافتاً إلى أنه بحسب الإدارة لا مانع لديهم من إبرام عقود مع شركات التأمين الخاصة لتقديم نظام الاستشفاء المعمول به لديها لهؤلاء المؤمنين وبعقد مشابه للعقد الموقع مع المؤسسة العامة السورية للتأمين.

وفي دراسة  حسابية سريعة لنا- تقييماً لمضامين العقد والتجربة- وفقاً لاطلاعنا على التكاليف والخدمات ومستواها ما بين الموجود والمثبت في كل من المنشآت الطبية في إدارة الخدمات الطبية العسكرية، ونظيراتها في القطاع الخاص، يتبيّن وجود فارق في الأسعار ما بين القيم المالية والخدمات الطبية المقدمة في القطاع الصحي الخاص، مقارنة بالخدمات المقدمة من إدارة الخدمات الطبية العسكرية، حيث هناك فروقات مالية كبيرة لصالح المؤمن لهم ممن سيشملهم العقد، بحيث إن الحد المالي المخصص للمؤمن له ستكون الاستفادة منه بأكثر من إجراء طبي، وضمن السقف المحدد من التغطية الطبية للمؤمن له.

أما لناحية انعكاساته الإيجابية على سوق التأمين الصحي السوري، فستكون هناك نقلة نوعية فيما يخدم المؤمن لهم، سواء لجهة الوفر المادي من خلال الاستفادة من موضوع الفروقات المالية، والإعفاء من نسبة التحمّل البالغة 10% التي كان سيدفعها المؤمن له، أو لجهة جودة الخدمات، حيث الكادر الطبي والتمريضي المتمكن والمميز بخبراته المتراكمة وتنوع الاختصاصات الطبية والاستشفائية والعلاجية، ناهيكم عن موضوع التجهيزات المتطورة وجاهزيتها، حيث سيشكّل دخول مشافي ومراكز إدارة الخدمات الطبية العسكرية، كمزود للخدمة، لسوق التأمين الصحي علامة فارقة سيكون ما بعدها غير ما قبلها.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق