دمشق - سيرياستيبس :
بعد إتاحة المجال للحصول على المازوت والبنزين بسعر التكلفة تقريبا , وبمعدل 40 لتر شهريا بموجب البطاقة الذكية مايمكن اعتباره مقارعة حقيقة للسوق السوداء وتقليص لدورها خاصة بعد إلغاء مخصصات السفر لتي كانت تشكل المصدر الرئيسي للسرقات . بعد هذا الاجراء لابد وأن نسأل هل تم توفير كميات اضافية من البنزين والمازوت قادرة على تلبية التعبئة من خارج المخصصات , بمعنى هل بقيت الكميات المدعومة على حالها ولن تتأثر بالتعبئة بالسعر الثاني المرتفع وبالتالي لن يؤثر الأمر على وصول رسائل البنزين في موعدها ؟ . هذا سؤال يجب الإجابة عليه بوضوح شديد
فإما القدرة عل تأمين الكميات الكافية للمدعوم ولخارج المخصصات ما يمكن اعتباره خبر جيد للغاية ويعبر عن انفراج ما في تأمين المشتقات .. وإما إتاحة التعبئة بالسعر المرتفع من نفس الكميات المتاحة التي يتم توفيرها للسوق
الأمر بحاجة الى شرح من قبل السيد وزير التجارة الداخلية التي أصدر قرار رفع أسعار جزء من كميات المازوت والبنزين ؟
يعني إذا تأخرت رسائل البنزين المدعوم لاسمح الله يكون في إجابة عند الناس ؟
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
