ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:19/05/2024 | SYR: 02:00 | 19/05/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 هل من خطوة للوراء .. لمنع الانزلاق الكارثي ...؟!
لقد بالغت الحكومة في هتك ما كان بقي من دعم و إن كان لا يسد الرمق .. ؟!
20/08/2023      


 كتب اسعد عبود لسيرياستيبس :
 
لم تحظ الزيادة الأخيرة في الرواتب و الأجور بأي ردة فعل شعبية ايجابية !! رغم أـنها بلغت 100 % بالمئة من الرواتب و المعاشات و الاجور !! بل على العكس من ذلك أصابت الناس بإحباط شديد ... و علا الوجوم و الاكفهرار الوجوه في مشهد عام فريد للحزن . 
لماذا حصل ذلك كله ؟ هل كان من الممكن وضع الأمر بصورة أحسن .. ثم هل ما زال ممكن التدخل لمنع الانزلاقات الأشد ..؟ جاءت الزيادة من ناحية القراءة البسيطة الرقمية في وضع يفترض أن يبتسم لها ولو وجه واحد .. وهو بصراحة ما لم نلمحه على أي وجه .. !!ّ بل على العكس لم تخف النسبة الغالبة من الوجوه حزنها و ارتباكها .. و حتى غضبها .. !! و وقفت الحكومة و القيادة الادارية أمام ذلك كله وقفة فيها من البله أكثر من كونه تريثاً مثلاً .. و مع ذلك مازلنا نأمل بخطوات ارتدادية تضيف شيئاً يمنح القدرة على التريث .. ما واجهته زيادات الرواتب و الاجور هذه .. له من الأسباب ما ربما لا حصر لها . فهي أولاً و قبل كل شيء تأخرت كثيراً و وصلت وقد احترقت الطبخة و لم يعد في القدور ما يمكن طبخه !! الأهم من ذلك أن الدولة تقاضت من الناس و من الشارع ما يضعها أما عملية سطو حقيقية تعود عليها بوافر الأرباح ، مع الاعتذار من كل المسؤولين الذين شمروا عن سواعدهم و نزلوا إلى اعلام الدولة و ملحقاته يدافعون عن مغامرة الجرأة التي خاضتها الحكومة !! لقد بالغت الدولة و من يمثلها في هتك ما كان بقي من دعم و إن كان لا يسد الرمق .. ؟! فإذا أضفنا إلى ذلك أن زيادة الرواتب و الأجور لا تصل للناس كلهم .. بل فقط القطاع الوظيفي الحكومي على رأس عمله و في التقاعد .. اضافة إلى هزالة ارقامها .. نجد انفسنا في مواجهة كمين و خيبات بلا حدود .. و حتى اللحظة تبدو الحكومة و ممثلي الدولة و كأنهم أوفوا المكيال و قصدوا المنتجعات للاستراحة .. فإلى أين يمكن أن يصل بنا هذا الكمين و خيباته .. نرى أنه و قبل أن تتفاعل الخيبات و الدنيا في شبه مجاعة أو هي المجاعة يواجهها معظم الناس ..يجب أن تفكر الدولة .. أن نفكر معاً في محاولة لضبط الأمور منعاً من الانزلاق .. و الطريق الذي يمكن أن يرينا بشيء من الهدوء ؟؟هو العودة لاعتماد طريق الدعم بأسس صحيحة بقدر الامكان . فإن استسلمنا إلى سياسة تعويم أسعار الوقود يكون لنا خطوات جريئة لاستعادة الدعم على عدد من السلع التموينية الضرورية و بالغة الضرورة و بشكل فعال .. أي أن نستمر في دعم حقيقي موزع على البطاقة التموينية يصيب الرز و السكر و البرغل و تنويعات أخرى من الضرورات .. و بدعم فعلي يمثل تخفيفاّ على المواطن في تحمل أعباء الحياة .. و العودة للتفكير بدعم آخر للدواء ؟؟ و ضروريات أخرى . نحن هنا لا نتفلسف بل بقدر الامكان نحاول أن نخفف عن الدولة أعباء مواجهة خطرة .. و تزداد خطورة .. كلما اشتدت القيود على المواطنين و ارتفعت تكلفة حاجتهم .. و لننتبه فما يمكننا تداركه بهذا القدر و تلك النسبة اليوم .. قد يعجزنا الغد القريب عن الوصول إليه .. أشعروا الناس بأن حياتهم تهمكم .. و انهم قريبون منكم


التعليقات:
الاسم  :   محمد الأحمد  -   التاريخ  :   20/08/2023
يقال إن من يجرب المجرب بيكون عقله مخرب . يجب رفع الدعم عن كل شىء لأنه باب الفساد والإفساد والسرقة ونهب المال العام بدون رقيب أو حساب . كل المواد المدعومة كان يتم تهريبها إلى البلدان المجاورة وكثير من الأسماء مسجلة وهمية . هل يعقل أن يصرف دعم لمواطن مستوطن في أمريكا واسرته تأخذ حصته من ومن ومن . الحل بسيط جدا . يجب كنس كل القوانين التي تحد من التصدير والاستيراد لمن شاء . وسنتزل الأسعار وبدون بخششة من الحكومة .

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس