ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 12:48 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 استسقاء على الطريقة الحكومية ..
عندما تحتاج وزارة الموارد المائية طلبا لتنفيذ واجباتها بينما البلاد على حفة العطش ؟
15/11/2021      


على حافة العطش وزارة الموارد المائية تبرر - الجزء 2 | الاقتصادي

كتب الإعلامي معد عيسى
لم يعد احتباس المطر حالة استثنائية بل أصبح واقعاً نلمسه عاماً بعد آخر في كلّ شيء إلا في خطط وزارة الموارد المائية.
قبل أيام طلب مجلس الوزراء من وزارة الموارد المائية زيادة عدد السدات المائية في مختلف المناطق وكأن الوزارة لا تعرف ذلك، وأنها أيضاً تمتلك كلّ الإمكانات لزيادة عدد السدات المائية، الأمر ليس طلب، الأمر يحتاج إلى استنفار حكومي ووضع خطة عاجلة لحصاد كلّ قطرة ماء من الأمطار والينابيع أيضاً في ظل ما نشهده من احتباس مطري.
أن تقوم وزارة الموارد بإنشاء سدة مائية أو اثنتان كلّ عام فهذا من باب رفع العتب ويدل على ابتعاد الأمر عن أولويتها رغم احتباس المطر، فالسدة الواحدة لا تتجاوز كلفتها بالمتوسط خمسمائة مليون ليرة، حسب سعة تخزينها التي تتراوح ما بين خمسة آلاف وعشرين ألف متر مكعب.
مشاريع السدود والسدات يجب أن تكون أولوية في الخطط، ويجب أن تكون هذه الخطط جاهزة وهناك عشرات الدراسات المُنتهية، والمواقع المُستملكة بقوة القانون للصالح العام وعدم الانسحاب عند أول اعتراض، كما القوة في استملاك المواقع السياحية، فالسدات المائية في هذه الظروف أصبحت ضرورة حياتية وليست بيئية فقط، فهي يُمكن أن تكون مغذيةً لأحواض الينابيع، ويُمكن أن توفر ريات تكميلية لبعض الزراعات، وهي ضرورة لحماية الغابات، و هي منهل لآلاف الحيوانات والكائنات الحية.
موضوع زيادة عدد السدات المائية يتطلب وضع خطة واستملاك المواقع ومن ثم تخصيص المبالغ اللازمة وهي ليست بالمبالغ الكبيرة، ومشروع السدات المائية لا يخص وزارة الموارد المائية فقط، بل يخص الزراعة والإدارة المحلية وكثير من الجهات الأخرى بل يجب أن يكون مشروع الحكومة مجتمعة مع استمرار الاحتباس المطري وتدني منسوب المياه الجوفية.
ليس ترفاً أو هدراً أن يتم تخصيص عدة مليارات كلّ عام لإنشاء سدات مائية قبل أن نصل إلى حالة عجز مائي وغذائي وخدمي، فوجود عدد كبير من السدات يمكن أن يزيد من الإنتاج الزراعي والحيواني ويُمكن أن يوفر فرص عمل كثيرة وبالمحصلة يُحسن دخل السكان بالمناطق المجاورة.
قديماً كانوا يقولون أن السماء غضبت من أفعالنا فحجبت عنّا المطر، أما اليوم فيمكننا القول عجزت حكوماتنا عن وضع الخطط فضاع المطر.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس