رئيس الجمهورية : دور الدولة هو فتح الأبواب بشكل أوسع للاستثمار
18/07/2021




دمشق - سيرياستيبس :

تحدث الرئيس بشار الأسد بوضوح عن ضرورة جعل القوانين مرنة بما يضمن انطلاق الأعمال وعدم عرقلتها وقال في كلمته بمناسبة أداء القسم :

نعمل على تطوير الإجراءات الإدارية بشكل حثيث بالتماشي مع تطوير القوانين بهدف تخفيف العوائق ومكافحة الفساد، عندما نتحدث عن إجراءات إدارية فهي مرتبطة بالآلاف من القوانين والتعليمات التنفيذية والقرارات والتعاميم والبلاغات، وكل هذه الصيغ الموجودة في الدولة، المشكلة ليس العدد فقط، المشكلة أو السبب الذي يجعل التقدم فيها بطيئاً، أن كلمة واحدة في غير مكانها أو غير مدروسة بدقة أو كلمة عامة غير محددة بشكل واضح تخلق ثغرة في أي من هذه التشريعات وتنسف الهدف الأساسي من هذا القانون أو من هذا التشريع، لذلك هذا الموضوع نحن نسير به بشكل ثابت ولكن الوقت إلزامي وإجباري، لكن التعامل مع تلك المعوقات بحد ذاته لا يعني أن نلمس نتائج حقيقية، تخفيف العقبات أمر ضروري لكنه لا يعوض عن زيادة الإنتاج التي تعتبر أساس تحسن الاقتصاد والوضع المعيشي، وأنا لا أكشف ابتكاراً، هذا ألف باء الاقتصاد، العقبات عامل من مجموعة عوامل كما قلت قبل قليل بحاجة لإرادة، بحاجة لرؤية، بحاجة لمبادرة، بحاجة لعمل جماعي، لعناصر كثيرة يجب أن تجتمع مع بعضها البعض لذلك يجب أن يكون عنوان المرحلة القادمة هو زيادة الإنتاج، ودور الدولة هو فتح الأبواب بشكل أوسع للاستثمار في كل المجالات، صناعية وسياحية وخدمية، وأهمها بالطبع الزراعية ولمختلف الشرائح، كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وهذا ما عملنا عليه بهدف تحسين بيئة الاستثمار.

وتابع الرئيس الأسد: في بداية هذا العام صدر قانونان مهمان الأول لتشجيع الاستثمار بشكل عام والثاني لدعم المشاريع الصغيرة، وصدرت عدة قوانين عددها حوالي أربعة تقدم إعفاءات للمستثمرين من الرسوم والضرائب بالنسبة لمواد الإنتاج، المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج بهدف تخفيف التكاليف عن المستثمرين في مرحلة الحرب التي تعتبر ظرفاً من الظروف القاهرة بالنسبة للاستثمار، هذه البيئة المشجعة للعمل والإنتاج تقدم المزايا المالية والإدارية للمستثمرين، تشجع من يملك رأس المال لاستثماره وتؤمن القروض لمن لا يملك رأس المال، تدعم كبار وصغار المستثمرين بالوقت نفسه، وهذه نقطة مهمة لأنه عبر العقود الماضية كان الدعم دائماً يتوجه للمشاريع الكبيرة وهذه من وجهة نظري هي نقطة ضعف كبيرة في الاقتصاد السوري تم تلافيها بهذه الحزمة، هذه البيئة تشجع محدودي أو عديمي الدخل على الدخول في مجال الإنتاج، وهذه النقطة هي الأهم من كل هذه البيئة لكي تساعد في خلق فرص عمل ودخول أموال جديدة ومنتجين جدد في دورة الاقتصاد وننتقل من المشاريع الصغيرة إلى المتوسطة إلى الكبيرة.



المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=131&id=188234

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc