مدير «أكساد» بالقاهرة: دعم المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
26/10/2025





سيرياستيبس 

 
قال د سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، إن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة تساهم في دعم المفاهيم البيئية لدى المواطنين على أهمية وجود النباتات الخضراء وخاصة زراعة أشجار مثمرة تفيد المناطق المحيطة بها إقتصاديا وإجتماعيا وبيئيا وتخفف من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتحمي الأراضي من ارتفاع معدلات التصحر.
وأوضح «خليفة»، في تصريحات صحفية علي هامش جولته في محافظة الوادي الجديد بحضور وزيري الزراعة والتنمية المحلية ومحافظ الوادي الجديد، إن دور نقابة الزراعيين كبيت خبرة يخدم توجهات الدولة في تحديث منظومة العمل الزراعي مشيرا إلي أهمية المبادرة في مواصلة الخطة التنفيذية التي تضمن توزيع للأماكن التى سيتم زراعة الاشجار بها بطريقة تحقق الإستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية.
وأشار نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، إلى أن المبادرة تساهم في الحد من مشاكل التصحر في مناطق الإستصلاح الجديدة في محافظة الوادي الجديدة وحماية المشروعات من مخاطر الكثبان الرملية وزيادة إنتاجية المحاصيل الإنتاجية لخدمة الاقتصاد القومي.
ولفت «خليفة»، إلى أن مركز «أكساد»، قام بالتوقيع لتنفيذ 3 مشروعات تنموية لزراعة الصبار الأملس والدراجون فروت والتحسين الوراثي لقطعان الماعز والأغنام في الوادي الجديد ، مشيرا إلي أن هذه المشروعات تستهدف التأقلم مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة الموارد المائية وتحقيق أعلي عائد من هذه المشروعات لصالح الأسر في المحافظة.
وأشاد مدير مكتب «أكساد» في القاهرة بدور محافظة الوادي الجديد لتكون أحد النماذج الرئيسية للتحسين الوراثي للأغنام والماعز في مصر لتحسين الثروة المصرية من الاغنام وخاصة الغنم العواس أو النعيمي نظرا لتميزه بأنها سلالة لحوم مميزة جدًا، مشيرا إلي تميز هذه السلالة بأنها تتحمل الجفاف والظروف الصحراوية وقدرتها على الاستفادة من المراعي الطبيعية الفقيرة فضلا عن تميز أغنام العواس أو النعيمي في إنتاج اللحم مع قدر من الحليب.
وأوضح «العبيد»، ان هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع محافظة الوادي الجديد لتربية الماعز الدمشقي وهو من أفضل سلالات الماعز في العالم لإنتاج الحليب ويصل متوسط إنتاجها يتراوح بين 2 – 3 كجم يوميًا، وقد تصل بعض السلالات المحسنة إلى 5 – 7 كجم يوميًا مشيرا إلي أن البانها تتميز بالقيمة الغذائية فضلا عن أنها غنية بالدهون والبروتين.
ولفت «خليفة»، إلي إن المشروعات الثلاثة تخدم التنمية وتحقق زيادة في الصادرات وتخفف من التهديدات البيئة، وأن تنفيذ مشروع زراعة الصبار الأملس نظرا لأهميته كأحد مستلزمات إنتاج الأعلاف موضحا إنه من المحاصيل الأكثر تحملا للمناخ فضلا عن إنه غني بالماء والسكريات للحيوانات خصوصًا في مواسم الجفاف .
وأشار نقيب الزراعيين إلي أن زراعة الصبار الأملس تتحمل الظروف القاسية مما يجعله مناسبًا للأراضي الصحراوية وشبه الجافة وخاصة في محافظة الوادي الجديد، ونظرا لدوره في مكافحة التصحر حيث تساعد جذوره على تثبيت التربة والحد من الانجراف ويحتاج كميات قليلة جدًا من المياه مقارنة بالمحاصيل الأخرى لانه أقل إستهلاكا للمياه.
وأوضح «خليفة»، ان «أكساد» تستهدف أيضا رفع كفاءة القدرات لدي المهندسين الزراعيين والمزارعين والمربين أن زراعة الصبار في محافظة الوادي الجديد للإستفادة منه في تصنيع زيت بذور التين الشوكي وهو من أغلى الزيوت الطبيعية ويُستخدم في منتجات التجميل والعناية بالبشرة نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة.
وأكد نقيب الزراعيين أن المشروع الثاني لزراعة الدراجون فروت بمحافظة الوادي الجديد لإنه من عائلة الصباريات ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة وسهولة تسويقه لصالح منتجي هذه الفاكهة غالية الثمن والأكثر طلبا في التصدير إلى الخارج.



المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=127&id=203405

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc