ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 23:26 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 الطريق الوحيد للعيش بكرامة وحرية هو أن نكون أسياد هذه الأرض
الدكتورة بثينة شعبان تشق اليوم طريق التوثيق لكتابة تاريخ صادق برواية من عايشوه
27/11/2020      


 

مثلما انبثقت من ثنايا حقول الأرض وانطلقت تحقق أهدافها ..

الدكتورة بثينة شعبان تشق اليوم طريق التوثيق لكتابة تاريخ صادق برواية من عايشوه

 

مرحلتنا مرحلة كتابة تاريخنا بأيدينا من أفواه من عاشوا التجربة - احتفالية جائزة حكايتي 2020 - مؤسسة وثيقة وطن

 

يستطيع المظلمون والمتوجعون والصادقون والناجون والشاهدون  أن يكتبوا التاريخ ,  وأن يقدموا تفاصيله الحقيقية كأنّ كل شيء قد حدث للتو ودون أن يغيب مشهد واحد من مشاهد تلك الحرب التي دخلت الى بلاد جميلة .. نقية .. آمنة .. اسمها سورية

 

لعلها موجات الحب والثبات والأمل .. التي بدأ مشروع وثيقة وطن يبثها ... يثبتها .. يرويها من أصحابها هي الآن تاريخ يكتبه السوريون ..

 

 عن وجع الحرب والموت والتقطيع  .. عن التهجير والحرائق وسجون التوبة .. عنن المذابح وقطع الطرق وحصار المطارات والمدائن والقرى ... عن سرقة القمح والنفط والآثار .. عن كل ذلك الوجع والحزن الذي يقاومه السوريون طوال عشر سنوات تُكتب وثائق الوطن وتؤرشف لتكون الحقيقة الثابتة  دون تغيير وتزييف

 

في كل مرة تتحدث فيها الدكتور بثينة شعبان ثمة ما يجعلنا نطفو مع الأمل بفرح ,  ونوقن أن القادم أفضل وأن تلك الذكريات الحزينة والمؤلمة ستكن يوماً  ما مرجعا للأجيال كي لاتسمح لغريب أن يدنس أرضنا .. وكي تتعلم أن قضايانا نحن من نقودها ونناقشها ونعالجها .. وأنّ الغريب حين يدعيها ويطرحها ويتبناها زيفا  إنما يشعل نار الفتنة والحرب

 

في التنظيم الثاني لجائزة أفضل قصة واقعية قصيرة كانت الدكتورة بثينة شعبان –وهي مثل أعلى للكثير من النساء على أرض هذا الوطن – تعلن بثقة  أن وثيقة وطن صار  مشروعا لأهل الوطن وأن المستقبل يكتبه أبناء الوطن وعليه يخطط للمستقبل الأفضل



 

 

 

دمشق - سيرياستيبس : 


الدكتورة بثينة : الطريق الوحيد للعيش بكرامة وحرية هو أن نكون أسياد هذه الأرض

وتمضي تشقّ طريقها الذي آمنت به على أنه السبيل الذي سيوصلها إلى الهدف، وهي التي اعتادت على مواجهة مثل هذه الطرقات بكثير من الإصرار والعزيمة والعقلانية، على الرغم من كل المصاعب والعقبات التي يمكن أن تواجهها .

فمثلما استطاعت أن تسجل تفوقاً في دراستها، على الرغم من أنها كانت بمواجهة مباشرة مع قساوة التعامل مع الأرض وزراعتها مع أهلها .. لتنبثق من بين ثنايا حقول المسعودية وتكون الطالبة الأولى على محافظة حمص في الشهادة الثانوية بفرعها الأدبي، والرابعة على مستوى سورية بكل المحافظات؛ 

الدكتورة بثينة شعبان التي تميّزت عن بنات جيلها وجلدتها أنها كانت الفتاة الوحيدة من قريتها التي تدرس الأدب الإنجليزي وقتها في الجامعة، وأمام إصرارها على تحقيق النجاح وهدف التحصيل العلمي اضطرت لهجر القرية والأهل والأصحاب قاصدةً جامعة دمشق لتتابع دراستها العالية، فانكبت على الدروس هناك بجدية كبيرة، وتمكنت من التألّق بتخرّج مشرّف مكّنها من اكتساب منحة إلى بريطانيا لدراسة الماجستير والدكتوراه .. فدرست وأنجزت الهدف باقتدار، لتؤكد أن والدها كان معه كل الحق عندما سافرت إلى بريطانيا وقتما قال ( بثينة لا تحتاج لأن أوصيها ) وبالفعل .. إذ بدا بذلك وكأنه على علمٍ بأن بثينته تسابق الآمال دائماً ولا تبالي .. فتسبقها.

الدكتورة بثينة شعبان تشعر اليوم بالأسف لأنها لم تكن قادرة على تدوين حكايات أبناء سورية العائدين من ( الحرب العظمى ) التي انتهت في الساعة الحادية عشر ظهراً من الحادي عشر من تشرين الثاني عام 1918. ففي ذلك اليوم عاد آلاف الشباب السوريين إلى بيوتهم وهم ملطّخون بدماء الحرب، بعد سنوات من السيق الإجباري إلى معارك طاحنة في جبهات بعيدة، لم تكن تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، عُرفت شعبياً بالأخد عسكر، حاربوا فيها نيابة عن الجيش العثماني المُحتل.

وتحكي الدكتورة بثينة – في حفلٍ تكريمي أقامته مؤسسة وثيقة وطن للفائزين بجائزة هذي حكايتي 2020 – كيف أن هؤلاء الشباب رووا لذويهم آلاف القصص والحكايا المُرعبة والحزينة، عن الموت والدمار خلف جبهات القتال التركيّة…وتحدّثوا عن رفاقهم الذين سقطوا في تلك المعارك، إما رمياً بالرصاص أو عبر شتّى أنواع الأوبئة والأمراض التي عصفت بهم وببلادنا.

كانت الجنائز اليومية مشهداً مألوفاً في دِمَشق وكافة المُدن السوريّة، ولم يسلم منها ومن مرارتها لا بيت ولا اُسرة. ضاعت أحلام جيل كامل من السوريين في حينها.

وهنا مكمن الأسف بأنها لم تكن موجودة آنذاك، فلم تكن قد خُلقت بعد، ولو أنها كانت موجودة لعمدت على توثيق تلك المآسي والروايات والقصص والحكايا المرعبة والحزينة، مثلما تقوم به اليوم في وثيقة وطن.



ورجّحت الدكتورة بثينة – خلال ذلك الحفل – أن يكون التاريخ يُعيد نفسه اليوم ولو بطرق ومسمّيات مُختلفة. فجيش الاحتلال العُثماني ما زال موجوداً، وكذلك الموت المجاني والأمراض.. ففي حينها كان الطاعون والكوليرا واليوم هناك الكورونا، أو الكوفيد 19. أطلقوا على تلك الحرب اسم “الحرب العظمى” وها نحن نعيش حرباً عظمى ثالثة، مسرحها أرضنا ومعاهدنا ومدارسنا ومشافينا…الفارق الوحيد هو أننا باختلاف عن ذلك الزمان، نحن نقوم اليوم بتسجيل تلك الروايات الشفهيّة وحفظها للتاريخ عبر مؤسسة وثيقة وطن. يا ليتنا كنّا موجودين قبل 100 سنة، لكنّا عملنا جاهدين على ألا تضيع قصص هؤلاء وشهاداتهم ولا تبقى حبيسة الذاكرة الهرمة…ولكنا سعينا أن تُكتب وتُحفظ للأجيال القادمة.

هكذا تتابع الدكتورة بثينة شعبان شق طرقها الصعبة باتجاه الأهداف السامية، فهي اليوم تسعى عبر ( وثيقة وطن ) إلى حفظ الذاكرة الوطنية المعاصرة التي لها شهادات حية من الضياع أو التشويه أو التزوير من خلال المساهمة في كتابة التاريخ السوري المعاصر وفق معايير دقيقة لقطع الطريق على التدخلات التي يمكن أن تسهم في تزويره أو تشويهه، وصناعة الرأي العام حول حقيقة الأحداث الكبرى وفق مقاربة التأريخ الشفوي، بالإضافة إلى بناء أرشيف غني ومتكامل من الوثائق السمعية والبصرية يوضع في خدمة الباحثين، ويشكل نواة لقاعدة معطيات للتأريخ الشفوي، وإنشاء قاعدة بيانات للتأريخ الشفوي تساعد الباحثين في الوصول إلى الوثائق المطلوبة، فضلاً عن كتابة سير الحياة لأعلام وشخصيات بارزة لها تأثيرها في المجتمع، وتوثيق وحفظ ذاكرة المهن والحرف والأعمال التراثية المهددة بالانقراض والزوال، وتوثيق تاريخ اللغات واللهجات والمصطلحات… وفق المنهجية العلمية المعتمدة، وتوثيق معالم التراث الثقافي المادي (كنائس، جوامع، آثار…) وفق منهجية التأريخ الشفوي، بالإضافة إلى توثيق أحداث كبرى (دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً، مفاوضات، …) وتأسيس مركز وطني للتأريخ والوثائق الشفوية بالتعاون مع الجهات المعنية المختصة.

كما تسعى مؤسسة وثيقة وطن إلى بناء وعي جمعي مبني على ثقافة الانفتاح على الآخر ومؤسس على احترام التعددية في المجتمع، وإتاحة فرص لاستثمار مخرجات المؤسسة في إنتاجات جديدة (سير حياة، دراسات، كتب، أبحاث، أفلام، …) وإتاحة الفرصة للراغبين في توثيق ذاكرتهم وفق المعايير والمنهجية المعتمدة، والسعي لإدخال مفهوم التأريخ الشفوي ضمن المناهج التربوية والتعليمية ومشاريع المؤسسات الرسمية والخاصة كطريقة حديثة ومعاصرة في حفظ الذاكرة، وبناء منهجية علمية رصينة في التوثيق الشفوي ووضع معاييرها وفق الأنظمة السورية المرعية الإجراء.

وتهدف وثيقة وطن أيضاً إلى تمكين ثقافة التوثيق الشفوي في قطاعات المجتمع المختلفة عبر برامج تربوية وتثقيفية وتعليمية كجزء أساسي من التوعية بأهمية التاريخ والحفاظ عليه، وتقديم الدعم والإرشاد للباحثين والمهتمين بالتوثيق الشفوي وتقييم عملهم وفق منهجية واضحة، وإنشاء بوابة وطنية للتأريخ الشفوي تظهر قاعدة البيانات لاستقطاب المؤرخين والباحثين والمهتمين، وتأسيس لمعرفة تاريخية جديدة، تعيد النظر في الأحداث كمصدر وحيد للمعلومات التاريخية ومتابعة البحث التاريخي في سويات أعمق في المجتمع وفي النخب على حدّ سواء.

مواجهة المخرز بالعين

من ضروب الإصرار الكبير على تحقيق الأهداف عند الدكتورة بثينة ما أفصحت عنه في حفل التكريم إياه حيث وقفت تقول :

نجتمع اليوم في رحاب مكتبة الأسد لنستمع إلى نبضات من عايشوا عدواناً إرهابياً غير مسبوق على مدنهم وقراهم ومنازلهم وأهليهم فواجهوه بالصبر والثبات والإيمان انهم منتصرون، وأنّ العدوّ هو المندحر لا محالة. واجهوه بالمحبة والتعاون والتراحم والتكاتف، فأصبحوا جميعهم مسلمين وجميعهم مسيحيين وجميعهم حملة القرآن والإنجيل لأنهم أدركوا أن تراحمهم ولحمتهم المجتمعية وعيشهم المشترك هو المستهدف أولاً وأخيراً. علموا أنّ الكنيسة والجامع مستهدفان، وأنّ الإرهاب لا يفرّق بين أبناء الوطن الواحد، فشحذوا أدواتهم المستمدّة من عمق تاريخهم وأصالة تآلفهم، ودحروا الإرهاب والإرهابيين عن معظم الأرض السورية المقدّسة. نجتمع اليوم لنستمع لشذرات من حكايات أبطال مجهولين قاوموا الفكر التكفيري بوعيهم الوطنيّ، وتحدّوا الإرهاب والقتل بالشجاعة السورية المعروفة، وتصدّوا للاستهداف الطائفيّ والعرقيّ كلّ بطريقته، ولكن لهدف واحد سام وهو أن يبقى الجميع بخير وأن يبقى الوطن بخير حتى وإن قضى هؤلاء الذين ضحّوا واستماتوا كي ينقذوا الآخرين.



بأيدينا نكتب تاريخنا

ونوّهت الدكتورة شعبان أن حفل التكريم جاء للاحتفاء بكوكبة من مشاريع شهداء وجرحى استكملوا بعزيمتهم وتضحياتهم بطولات الجيش العربي السوري، وتضحيات الحلفاء والأصدقاء الذين صمّموا على ألّا يسمحوا للغزاة وأدواتهم أن يستقرّوا على هذه الأرض الطيبة الطاهرة.

ونجتمع اليوم – قالت الدكتورة بثينة – لنحتفيَ بمرحلة جديدة ومفهوم جديد للمقاومة والانتماء، ألا وهي مرحلة كتابة تاريخنا بأيدينا وتسطير رواياتنا للأحداث الخطيرة التي مرّت على بلدنا من أفواه من عاشوا التجربة وخافوا وشهدوا وقاتلوا وانتصروا للحياة والبقاء.

نجتمع اليوم لنؤكد أننا في وثيقة وطن نعمل على استكمال المعركة العسكرية والسياسية من خلال خوض معركة فكرية ومفهوماتية لا تسمح لدماء الشهداء وآلام الجرحى أن تسقط بالتقادم ولا تسمح لها أن تذبل دون أن تشكّل مشعلاً يضيء درب الأجيال القادمة؛ معركةٍ فكريةٍ لا تسمح للأعداء أن يسجّلوا تاريخنا وأن يسطّروا أكاذيبهم عمّا جرى في بلداننا ويصدّروها للعالم على أنها الحقيقة المطلقة التي لا يرقى إليها الشّكّ.

 

معركة السرد

لقد نضجنا اليوم – تقول الدكتورة بثينة – وعلمنا علم اليقين أنّ صناعة التاريخ، سواء أكان عسكرياً أو سياسياً، وحدها لا تكفي، بل من المهمّ الحرص على كتابة هذا التاريخ بأمانة ودقة، وإيصاله إلى الأجيال القادمة وإلى الأعداء والأصدقاء ليكون الوحيد ذا المصداقية الأكيدة الذي يعود إليه الباحثون ليبنوا أبحاثَهم ونظرياتِهم على أساسه. لقد نضجنا واكتشفنا أنّه بعد المعارك العسكرية والسياسية تأتي معركة السّرد، ومعركة الحقيقة، ومعركة الرواية التي سوف تتوارثها الأجيال، وقد تكون هذه هي الأهمّ لأنها هي التي توصل صورة المعارك، كلّ المعارك، إلى الذين لم يشهدوها ولم يعايشوها. فالعدوان على سورية لم يكن إرهابياً وعسكرياً فقط، لكنه كان عدواناً إعلامياً بامتياز، سلاحه منظومة من الأكاذيب والافتراءات تمّ تخصيص مئات الملايين من الدولارات له لغسل العقول الساذجة وشراء الضمائر المهزوزة، وكان بديهياً أنّه من الصعب على سورية مواجهة هذه الحرب الإعلامية بما تقتضي المواجهة من تخطيط وتمويل وترويج، لأنّ أموال الدول الخليجية تكاتفت مع تخطيط وتسويق بريطاني مستخدمين أدوات تلبس لبوساً إسلامياً، وليس لها من الإسلام في شيء،

أسياد الأرض

في هذه المرحلة من تاريخ المنطقة والعالم تتصدّى الجمهورية العربية السورية ليس فقط لدحر الإرهاب والاحتلال عن أراضيها، وإنما لكتابة تاريخ صادق وحقيقيّ عمّا خُطّط ونُفّذ في هذا البلد أملاً في إزاحته من واجهة محور المقاومة، وإضعاف الأنموذج الذي يقدّمه في قراره الوطنيّ المستقلّ، وأن يصبح بلداً تابعاً مسلوب الإرادة. لكن النتيجة التي مُنيَ بها الخصوم والأعداء هي أنّ محور المقاومة اشتدّ عوداً، وترسّخ إيماناً. إنّ المقاومة أقلّ ثمناً من الاستسلام، وأنّ الطريق الوحيد للعيش بكرامة وحرّية هو أن نكون أسياد هذه الأرض، وألّا نسمح للغزاة والطامعين أن يستقرّوا على ترابها الطاهر. أعلم أننا نتصدّى لمشروع وطني كبير يحتاج إلى المؤمنين به، والمتطوّعين لخدمته، وإلى سنوات ربما، ومئات الباحثين ليكشفوا عن كلّ أوجهه التعليمية والثقافية والفنية المحتملة والممكنة وما كان لنا أن نفعل ذلك لولا مباركة السيد الرئيس بشار الأسد لهذا المشروع أولاً ولولا حماس واندفاع مجموعة من الباحثين والباحثات المؤمنين بهذا الوطن وعزّته، ولولا دعم الذين آمنوا بالفكرة وبضرورة إنضاجها وتغذيتها بكلّ السبل الممكنة.

الوصول إلى الهدف

 

هذه الأهداف السامية التي تسعى إليها الدكتورة بثينة شعبان عبر وثيقة وطن، وصلت إلى العديد منها، ولا بد أن تصل إليها كلها أمام هذا الإصرار وهذا الإيمان الكبير بالوطن الذي من حقه أن يحتفظ للتاريخ وللأجيال القادمة حقائق دقيقة لما يحصل، تكون قادرة على تعرية أكاذيب الأعداء والخونة، وتسخيف توجهاتهم السخيفة أصلاً.

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس