ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 10:27 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

  لا يوجد لدينا مخابر معتمدة وهذا أمر حرج ومحرج لنا كدولة منتجة لكميات كبيرة
مديرة برنامج الجودة :كي نصدر يجب أن نحقق المعاير الدولية .. وحمضياتنا افضل من نظيرتها المغربية والمصرية
30/11/2022      





سورية بين الدول الخمس الاولى بانتاج الحمضيات اقليميا
 
تصدير حمضيات دون تحقيقها لعوامل السلامة والامان يعرضها للرفض والتلف ؟

سيرياستيبس :
قالت مديرة البرنامج الوطني للجودة رانيا عبد ربه في حديث اذاعي عبر اذلاعة ميلودي :  :
 - الحمضيات بين  المراتب الخمسة الزراعية الأولى في سورية من حيث حجم الإنتاج  ولكن نقطة ضعف المحصول هي امكانية النفاذ إلى الأسواق العالمية , ولكي نستطيع تسويقه يجب مراعاة بعض الأمور خلال العملية الإنتاجية.
- أغلب المحاصيل السورية تزرع  ضمن حيازات محددة  ، وقليل منها كبيرة وغالبيتها متوسطة وصغيرة بالمقاييس العالمية، والحمضيات محصول رئيسي في المنطقة الساحلية بالدرجة الأولى.
 - الحمضيات المنتجة في سورية تتركز على أصناف المائدة وليست العصيرية لأن الصنف العصيري بحاجة لكميات أكبر من المياه أثناء الزراعة وكذلك بسبب عدم توحيد الإنتاج الزراعي في الحيازات لأنه ضمن الحيازة الواحدة يوجد عدة أصناف ما يترتب عبء كبير بالعملية الانتاجية بسبب اختلاف أوقات النضوج والتلقيح وبالتالي لابد من العمل على توعية المزارع من خلال ما يمارسه خلال العملية الإنتاجية لكي نحصل على محصول قابل للتسويق داخليا وخارجيا .
- محصول الحمضيات في سورية ممتاز وقابل للتطوير بشكل كبير لكن مازلنا بعيدين عن الوصول الى حصتنا العالمية التي نستحقها قياسا بكمية الانتاج وذلك  بسبب نوع المنتج والميزة النسبية التي يتمتع بها.
 - يجب أن يحقق المنتج معايير السلامة والأمان وفق المعايير الدولية للإنتاج والتي بدونها لا يمكن أن يدخل الى الأسواق العالمية من حيث أثر المبيدات ونوعيتها والمواد الكيمائية وكميات الرش وعددها ونوع السقاية، كذلك من خلال التوضيب والمواد المستخدمة بالتشميع والتغليف، وحصل أن رفضت منتجات  سورية لأن التعبئة غير متوافقة مع شروط السوق المستهدف، ثم يجب أن يتم النظر إلى معايير الجودة والنوعية  والقياس والطعم ومستوى النضج وهذه المعايير تحدد سعر المنتج النهائي، ومتى ما تحققت كل هذه المعايير "وهي ليست صعبة التحقق  " تفتح أمامنا أبواب التصدير كاملة وتباع منتجاتنا من الحمضيات بأسعار جيدة وتحقق العوائد المطلوبة وحيث يمكن أن تدخل الحمضيات كمنتج تصديري بقيمة مضافة عالية وبعوائد مهمة 

- لا يوجد مخابر معتمدة في سورية وهذا أمر حرج ومحرج لنا كدولة منتجة لكميات كبيرة من الحمضيات ، وكِلف الاختبار بالمخابر الخارجية مرتفعة جداً وتؤثر على ربحية المحصول، علماً أن أغلب وزارات سورية لديها عدد هائل من المخابر ولكنها غير معتمدة ولم تجري محاولات لاعتمادها كمخابر معترف بها عالميا
 - نحن من الدول  الأعلى إقليمياً بانتاج الحمضيات تحديدا من الخمسة الأوائل  لكن الحمضيات المغربية والمصرية تتفوق من حيث التجارة علما أن المنتج السوري أفضل، وحجم الإنتاج ضخم جدا ويفترض أن يكون مساهمته أعلى بالناتج المحلي الإجمالي ولكن يجب التمييز بين القدرة الانتاجية والقدرة التسويقية  وموقعنا بالمساهمة بالسوق الدولي للحمضيات وهذا يحتاج الى توفر شروط الاسواق العالمية من حيث الجودة والاعتمادية وعوامل السلامة و الامان وقابلية التحقق من هذه العوامل من خلال مخابر دولية معترفلا يها
 
- في الفترة الماضية أنجز عمل لتأهيل منظومة اعتماد جهات لتقييم المطابقة وأحدها المخابر، وهذه المنظومة توصلت لتحقيق نواة للاعتماد ولكن الطلب على هذا الكيان مازال بحدوده الدنيا، معلقة أن اعتماد المخبر وإدارته عملية مكلفة وليس بالضرورة أن تكون كافة المخابر بسورية معتمدة بل يكفينا ثلاث أو أربع مخابر لتخديم المحاصيل الموجهة للتصدير.
 - حجم السوق العالمي للحمضيات خلال عام 2020 تجاوز 18,3 مليار دولار، أكبر المصدرين هم اسبانيا وجنوب أفريقيا والصين أما أكبر المستوردين فهم أوروبا بما يزيد عن 50% من إجمالي المستوردين ثم روسيا التي تستورد 6,5% من مستوردات العالم من الحمضيات ورقمها يقارب مليار دولار.  
- قيل أن دفعات من الصادرات السورية رفضت من قبل  السوق المستهدف وبما أن المنتج يكون طازجاً فمن الصعب إعادته وبالتالي سيكون يكون على عتبة التلف وبالتالي المخاطرة مرتفعة.
 - الطلب على المحصول العالمي للحمضيات مايزال أعلى من الإنتاج العالمي



شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق