ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 22:44 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 وعود القمح تنطلق بقوة للعام الثالث على التوالي
الوزير : سعر القمح سيكون أفضل في الموسم القادم و التسعيرة قبل الحصاد
10/11/2022      


سيرياستيبس :

هناء غانم :

مطالب عديدة تقدمت بها فروع اتحاد الفلاحين خلال لقائها أمس بوزير الزراعة حسان قطنا مؤكدة ضرورة وضع سعر تأشيري لمحصول القمح يكون بمثابة تشجيع لهم على الزراعة، الأمر الذي أثنى عليه وزير الزراعة، مؤكداً أن سعر القمح في الموسم القادم سيكون جيداً، موضحاً أن وضع التسعيرة سيكون قبل الحصاد لمراعاة تكاليف الإنتاج الحقيقية، لافتاً إلى أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتنفيذ الخطة الزراعية وخطة القمح على وجه الخصوص من تأمين بذار وسماد ووضع الآلية المناسبة لتوزيع المحروقات، منوهاً بأنه تم السماح بزراعة محصول القمح على حساب المحاصيل الشتوية الأخرى ومنح كامل الاحتياج من البذار إضافة لزيادة 10 بالمئة عن الاحتياج ليتمكن الفلاحون من زراعة المساحات التي يرغبون بها.

وكشف وزير الزراعة عن تخصيص 5 ليترات مازوت لكل دونم للحراثة وتحديد احتياجات الرية الواحدة، مشيراً إلى أن توزيع المحروقات سيكون عن طريق البطاقة الإلكترونية التي هي مؤقتة إلى حين الانتهاء من إصدار البطاقة الإلكترونية واعتماد نظام الرسائل.

وخلال الاجتماع أشاد قطنا بدور النقابات والاتحادات كشريك أساسي للحكومة في التخطيط والتنفيذ وطرح المشاكل والصعوبات وتقديم الحلول اللازمة، مع التأكيد على تدقيق الرقم الإحصائي للمساحات المزروعة والثروة الحيوانية ووضع الرقم الصحيح الفعلي والتخطيط وفق الواقع، بما يحقق العدالة للفلاحين في الحصول على مستلزمات الإنتاج، وللمربين في الحصول على الأعلاف، لافتاً إلى التعاون القائم والجيد بين وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين وأهمية تعزيز هذا التعاون بهدف تنظيم العمل وتقديم أفضل الخدمات للفلاحين وتأمين مستلزمات الإنتاج لهم.

الزراعة ممثل الفلاح أمام الحكومة

رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم  : أننا نعمل بالتعاون مع وزارة الزراعة على تأمين كل مستلزمات الإنتاج لإنجاح الخطة الزراعية ويكون الموسم جيداً، معتبراً أن وزارة الزراعة هي الممثل الرسمي للفلاح أمام الحكومة وتعمل كل ما في وسعها لما يخدم الفلاحين ويساهم في زيادة الإنتاج، منوهاً إلى أن الاتحاد عبر أعضائه في الاتحادات الفرعية والروابط والجمعيات يحقق انتشاراً أفقياً على كامل المساحات السورية وهذا يساعد على نقل كل ما يعاني منه الفلاحون وإيصال الخدمات لهم بالتعاون مع الوحدات الإرشادية ومديريات الزراعة.

مطالب الفلاحين

وبالعودة إلى مطالب الفلاحين نجد أنه تم التأكيد باسم الفلاحين على تذليل الصعوبات التي تواجه الفلاحين في كل محافظة، حيث طالب اتحاد فلاحي حماة بإحداث وحدة إرشادية في قرية الضاهرية وترخيص زراعة الفستق الحلبي بالمحافظة، إضافة إلى التصنيف الدقيق للأراضي سواء بعلية أم مروية في المحافظة لكون بعضها خرجت عن تصنيفها السابق، إضافة إلى ضرورة ورفع سقف القروض الزراعية الموسمية بالمصارف الزراعية، والإسراع بترخيص الآبار المخصصة من تاريخ 2001 وحتى 2022 للحصول على قروض الطاقة البديلة، وإدراج أسماء مربي الثروة الحيوانية الذين دخلوا من الرقة بمنحة السيد الرئيس بشار الأسد في الجداول الإحصائية وهذه الثروة بحدود 100 ألف رأس بحماة.

وأشار اتحاد فلاحي دمشق إلى أن تنفيذ الطرق الزراعية كان من اختصاص وزارة الزراعة ثم أصبح تابعاً للخدمات الفنية في الإدارة المحلية ومنذ 20 عاماً لم يتم تنفيذ أي طريق، لذلك طالبوا بإعادة تنفيذ هذه الطرق إلى وزارة الزراعة، مؤكدين أنه يلاحظ قطع الأشجار الحراجية ولم تتم محاسبة الفاعلين إضافة لغياب دور المخافر الحراجية.

أما اتحاد فلاحي حلب فقد طرح قضية منطقة الاستقرار الثالثة، وطالبا باعتماد خطة اتحاد الفلاحين بموجب الوثوقيات المحفوظة لدى اتحاد الفلاحين بحلب.

وطالب اتحاد فلاحي السويداء بزيادة كمية الغراس المثمرة للجمعيات، ومراقبة الأدوية الزراعية في الأسواق غير المطابقة للمواصفات المناسبة، ومراقبة جودة الأعلاف بسبب وجود شكاوى حولها، وفتح باب التسوية لتنظيم الأشجار المثمرة غير المنظمة، وفتح باب التعاقد بين الفلاحين ومؤسسة إكثار البذار بسبب الفائض.

بدوره طالب اتحاد فلاحي اللاذقية بالإسراع بطرح الأسمدة السوبر فوسفات من المصارف بهذا الوقت بسبب الحاجة الماسة للفلاحين واستعمالها بشكل مباشر وخاصة لمزارعي الليمون والزيتون، كما طالبوا بتأمين المازوت لوسائل نقل محصول الحمضيات من الأراضي إلى الأسواق، وأضافوا: إن الأراضي التي كانت خارج السيطرة في الريف الشمالي من المحافظة صدر قرار منذ 4 سنوات باستصلاح هذه الأراضي وحتى الآن لم يتم استلامها.

على حين طالب اتحاد فلاحي طرطوس بتوزيع الأشجار المثمرة والحراجية عن طريق الجمعيات الفلاحية. أما اتحاد فلاحي القنيطرة فقد طالب بتأمين دراجات آلية أو نارية للمشرفين الزراعيين ضمن نطاق عمل الوحدة الإرشادية.

وطالب اتحاد فلاحي الرقة بعزل مخصصات الرقة من البذور والأسمدة عن مخصصات حلب مصرف مسكنة، مضيفاً: يوجد 500 ألف شجرة زيتون لذا لا بد من دعم الفلاحين بقروض مالية لتركيب الطاقة البديلة من دون الرجوع للعقارات وذلك لقلة المحروقات، ودعم مؤسسة حوض الفرات بالآلات الهندسية المناسبة وذلك لإطلاق عمليات الصيانة دائماً في أثناء رية الإنبات مما يؤدي إلى عدم نجاح الموسم، إضافة إلى تشغيل مشروع الرقة لإرواء الأراضي، لذا طالبوا بتركيب مضخة رابطة للقناة بالمشروع ضمن الأراضي المحررة وتنفيذ صومعتي حبوب في السبخة ومعدان لتخفيف عبء التكاليف عن الفلاحين.

وطالب اتحاد فلاحي إدلب بتخصيص أراضي أملاك الدولة للجمعيات الفلاحية لتأسيس جمعيات تعاونية إنتاجية، وتخفيض أسعار استثمار الأراضي في منطقة الاستقرار الثالثة لكون الأراضي بعلية ومنسوب الأمطار منخفضاً، وتفعيل مصرف زراعي في محافظة إدلب لتمويل الفلاحين بمستلزمات الإنتاج وقروض الطاقة البديلة والتحول للري الحديث، وتفعيل مركــز الأعــلاف في أبو الظهور، علماً أن المركز جاهز ولكن بحاجة لكادر فقط. في حين طالب اتحاد فلاحي الحسكة بإمداد الجمعيات المحررة بمستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذار والتي يبلغ عددها 29.

وطالب اتحاد فلاحي دير الزور بإنشاء صيدلية زراعية بشقيها النباتي والحيواني في المحافظة، وفتح البادية للمرعى، وتشغيل القطاع السابع في البوكمال لري الأراضي، وجرد أكياس الخيش على الجمعيات الفلاحين لعام 2021 و2022 كي لا يغرم الفلاح، وتعزيل قنوات الري وتشغيل آبار الصرف في القطاع 4 و5 لارتفاع منسوب المياه في الأراضي.

وطالب اتحاد فلاحي حمص بإعادة تفعيل قروض الطاقة البديلة للمزروعات.

أما اتحاد فلاحي درعا فذكر أن القروض تطلب إما رخصة بئر أو أن تكون هناك أرض مروية، علماً أن بعض الناس تنتفع بالشبكة بضمانة أرض أو زراعة بالمشاركة ويطلب كفالة كامل عقار ومعظم الأراضي ورثة ولكن في ظل الأزمة هناك صعوبة بنقل الملكية، لذا يرجى التسهيل على الفلاحين والاكتفاء بأسهم العقار الواقع بالكفالة، علماً أن قيمة الأسهم تكون أكبر من قيمة الشبكة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق