ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 23:59 | 18/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 اسألوا المحافظ
المازوت لايصل الى الفلاحين .. وتحذيرات من يباس المحاصيل والحمضيات
28/06/2022      


مسؤول فلاحي: توزيع مازوت الري صفر هذا العام! … 

سيرياستيبس :

بداية لابد من التوجه بالسؤال الى لجنة توزيع المحروقات في محافظة اللاذقية والتي يترأسها المحافظ شخصيا ونسألها لماذا لايصل المازوت الى الفلاحين لري اراضيهم علما أن هناك كميات مخصصة للمحافظة لزوم عمليات الري .. اصلا في كل عمليات الخلل في توزيع المشتقات على الارض يجب توجيه السؤال الى لجان المحافظات التي لاتحسن التوزيع وغالبا مايبدأ الفساد من عندها خاصة في ظل تراخي الرقابة من قبل وزارة التموين ..

هذا ويناشد معظم المزارعين في ريف اللاذقية، الجهات المعنية التدخل السريع لإرواء الأراضي والمحاصيل الزراعية بشكل فوري بعد يباس مساحات كبيرة منها بفعل الجفاف لعدم فتح دورات ري جديدة وعدم قدرتهم على شراء المازوت الحر من السوق السوداء لعدم توفيره «مدعوماً» لضخ المياه من الآبار القريبة.

وفي لقاءات مع مواطنين من ريف جبلة، قال أحد الفلاحين إن مقومات الزراعة باتت معدومة بشكل نهائي، وخاصة المازوت الزراعي المخصص للسقاية، ما يعرضنا لمعاناة كبيرة وخسائر زراعية ستؤدي لكارثة جفاف ولدمار الموسم ويباس كل أنواع المحاصيل خاصة الصيفية التي تحتاج للسقاية بشكل دوري خلال الشهر الحالي والشهرين المقبلين.

وذكر أحد المزارعين أن المازوت الزراعي لم يصل إلى الفلاحين منذ شهر ونصف الشهر لتبقى المحاصيل من دون سقاية وهي خارج دورات الري وتعتمد على الآبار والأنهار عبر ضخ المياه بواسطة محركات «دينمو» تعمل على المازوت حصراً لاستجرار المياه إلى داخل الأراضي القريبة منها.

وأشار مزارعون من قرية رأس العين إلى اضطرارهم لشراء صهاريج مياه لري أراضيهم وخاصة المحاصيل الصيفية كالفليفلة والذرة والباذنجان.

وطالب المزارعون الجهات المعنية بتلبية حاجتهم للسيطرة على الوضع قبل التحول للجفاف ويباس المحاصيل بشكل كامل ما يعني تكبد خسائر كبيرة جداً هذا الموسم.

وفي مقاربة غريبة، يتحدث فلاح عن مرور خط ري من أرضه من دون استفادته منه بأي قطرة ماء لسقاية محاصيله، قائلاً: يمر أحد خطوط الري من داخل أرضي (70 دونم ليمون) وأراضي إخوتي المجاورة وندفع ضريبته سنوياً وتقدر بأكثر من مليون ليرة منذ عشرات السنين ونحن نطالب بإعفائنا من الضريبة أو السماح باستفادتنا من المياه المارة من أرضنا ولكن من دون جدوى!

وتابع بالقول: نروي أراضينا وإخوتي بواسطة محرك المياه «الدينمو» ونسقيها بنظام الدور ولكن مع انقطاع الكهرباء المستمر ووصلها لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة كل 6 ساعات، يضطرنا ذلك لشراء المازوت الحر لأن الزراعي غير متوافر، وبالتالي نتكبد مصاريف كبيرة جداً.

رئيس الرابطة الفلاحية في جبلة، محمد حسن  » أن الفلاحين الذين يستفيدون عادة من مازوت السقاية للمحركات المركبة على الآبار والأنهار، لم يتسلموا أي ليتر هذا الموسم أي «صفر ليتر منذ شهر أيار حتى تاريخه»، مطالباً بإنقاذ المحصول وخاصة المحاصيل الصيفية من اليباس.

وقال حسن إن كل محرك سقاية يحتاج إلى ليتر مازوت لري دونم واحد، والمحاصيل الصيفية بحاجة لسقاية كل 15 يوماً على الأقل، ومنها محاصيل الفليفلة والفاصولياء والباذنجان والتبغ نوعي فرجينيا والبرلي، إضافة لحاجة بساتين تعد خارج مشاريع الري الحكومية، وبعضها يزرع محاصيل كالحمضيات والفستق والذرة التي، ومنها في العيدية ووادي غنيري وبخضرمو والبرجان، هي بحاجة لري دوري عبر محركات السقاية التي تعمل على المازوت.

وأشار رئيس رابطة الفلاحين في جبلة إلى أنه الموسم الأول الذي يتوقف فيه المازوت الزراعي عن الفلاحين ولا يتم تسليمه بمواعيده المحددة دورياً، محذراً من خسائر كبيرة قد يتعرض لها المزارع في حال لم يتم تسليم المازوت وبالتالي سيكون الموسم الصيفي بلا إنتاج.

الوطن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق