ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:26/04/2024 | SYR: 20:32 | 26/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 علينا استثمار أراضينا كي لايكون الأمن الغذائي مقلقا
خبير : الجفاف كان يضرب سورية مرة كل 27 سنة .. في العقدين الأخيرين صار كل 7 سنوات
18/06/2022      


 



الخبير الزراعي الدولي أحمد قاديش :
 
العجز المائي في سورية وصل الى 3 مليارات متر مكعب
 
 
 دق الخبير الزراعي الدولي أحمد قاديش في حديث " لاذاعة ميلودي " ناقوس الخطر مع التغيرات المناخية التي باتت تشكل تهديد حقيقي للزراعة في سورية خاصة مع تسجيل ارتفاع درجات الحراة في سورية بمقدار درجتين وفي إحدى السنوات وصلت الى 8 درجات
موضحا أنّ الجفاف في سورية كان في بداية القرن يضرب البلاد كل ٢٧ سنة  حيث تاتي سنة جفاف وعجاف ,  أما في العقدين الأخيرين أصبح الجفاف كل ٧ سنوات تأتي سنة جفاف اما حالياً أصبح متتالية في عام (2007- 2009-2012-2014-2018-2021)
موضحا قي السياق نفسه أنّ سورية لديها أكثر من تهديد بيئي ومناخي يأتي في مقدمتها  المياه والموارد المائية المتاحة التي تشكل  أقل من المستهلك وبالتالي هناك عجز سنوي يبلغ 3 مليار متر مكعب في ظل  احتياج سنوي يبلغ  16 مليار متر مكعب من المياه بينما ما يتم تأمينه من خلال الأنهار والينابيع والآبار 13 مليار ما يتطلب إدارة مستدامة للمياه والأراضي.

مع انخفاض في المحاصيل نتيجة الجفاف والتغيرات المناخية  ما أدى لتهديد الأمن الغذائي وظهرت الأمراض الفطرية بشكل كبير وبعض النباتات الضارة المتأقلمة مع الجفاف والتي لم تكن متواجدة وذوبان الثلوج في المناطق القطبية ما سيؤدي لارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وغمر بعض المناطق في العالم وخاصة في هولندا لانخفاض أرضها، وعند دخول المياه المالحة بالينابيع ما سيؤثر على ملوحة المياه العذبة في بعض المناطق     

 وهذا يتطلب استثمار أمثل للموارد الطبيعية الذي  يجب أن يتم بكل الظروف موضحا أننا في سورية يجب أن نستثمر الأراضي والمياه بشكل أمثل ومستدام للاستفادة منها لأنها عبارة عن كنز حقيقي لكل الناس خاصة حتى لانصل الى مرحلة يكون فيها  الأمن الغذائي في سورية مقلق نتيجة  الصراعات والحروب الاقتصادية وتأثرات المناخ
 
موضحا أنّه خلال فترة الحرب لم نتعرض في سورية لنقص في الغذاء   بل كان هناك توفر لكافة المواد حتى المواد الثانوية كالبقدونس والنعنع والفواكه وهذا دليل على أن النشاط الزراعي استمر رغم تأثره وهذا يجب ان يحثنا أكثر على التوجه لاتباع اساليب تخفيف العجز المائي من خلال الأساليب الحديثة بالري واستنباط محاصيل فترة نموها قصيرة واحتياجها للمياه قليل وأيضا من خلال الإدارة المتكاملة في الحراثة والخدمة لما لها من دور في تخفيف العجز المائي.
 

  الخبير الزراعي اكد هلى ضرورة الارتقاء  بالأداء الوطني في مجال التكييف مع تغيرات المناخ وتطبيق استراتيجية تحفف ما أمكن من خلال إنشاء منظومة إنذار مبكر واستنباط أصناف متأقلمة للجفاف والملوحة وإدارة مستدامة ورشيدة للمياه، وحقيقة اجراءات التكيف المناخية ضعيفة ولكن ضعف التمويل والاستثمار الزراعي وضعف أكثر من جهة تسبب في تعمق المشاكل ؟ .
 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق