ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:16/04/2024 | SYR: 12:19 | 16/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 رئيس اتحاد الفلاحين يدق ناقوس الخطر
هناك تخوف على محصول القمح بسبب المازوت وتأخر الأمطار
12/01/2021      



Wheatfield مع الغربان, حقل القمح, الأخضر حقل القمح مع السرو صورة بابوا نيو  غينيا
سيرياستيبس :
لا يخفى على أحد أهمية القطاع الزراعي في دعم النمو والتنمية خاصة وأن هذا القطاع يعد من القطاعات المهمة للاقتصاد لما له من دور فاعل لكونه يرتبط بالأمن الغذائي وتحقيق فوائض تصديرية تعزز من قيم الصادرات في رفد الخزينة العامة ولضمان ديمومة إنتاج زراعية متكاملة لسلسلة المحاصيل المتنوعة، ولابد من دعم حقيقي لمستلزمات الإنتاج لتحقيق الأهداف الإنتاجية المرسومة، وخلال السنوات الأخيرة كان لسان حال المنتج أن هناك ضغوطاً فاقت طاقته المادية لكي يضمن إنتاجاً جيداً من ناحية توفر الطاقة كمادة المازوت مثلاً ناهيك عن بقية المستلزمات الأخرى من أسمدة وبذور وأجور حراثة وقطاف وعلى الجهات البحث لدعم القطاع الزراعي بصورة أكثر.
رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم أكد  أن هناك تخوفاً على موسم القمح للعام الحالي الذي يعتمد قسم كبير منه على السقاية، وخاصة للمساحات المروية إذا لم يتوافر المازوت من جهة، وخاصة إن لم تتوافر الهطولات المطرية.
وأضاف إن الأمور اليوم لاشك ليست بأحسن حال لجهة تأمين الوقود ولاسيما المازوت الذي يعتبر ضرورياً وأساسياً مبيناً أننا بحاجة لكل ليتر مازوت حتى لا يتضرر محصول القمح وفي هذا الوقت لأنه يجب ري المحاصيل لأن الأمطار لم تسقط خلال الفترة وقد طالبنا من الحكومة تأمين المحروقات التي تعمل ما في وسعها لتأمين كل المستلزمات الخاصة بالوفرة الزراعية.
هذا وبين التقرير الصادر عن وزارة الزراعة احتياجات بعض المؤسسات العامة لكميات من المحاصيل وهذا لن يتحقق ما لم تتوافر الطاقة كالمازوت والكهرباء والمستلزمات الضرورية الأخرى.
وبين التقرير :  أن القطاع الزراعي يحتاج من المحروقات ضمن المساحات القابلة للتنفيذ 368 مليون ليتر مازوت حسب الهدف المرسوم له فقد حصل القطاع خلال العام الماضي على 202748 ليتراً لكن الموزع فقط كان 30466 أي أن نسبة التنفيذ لا تتجاوز 15 بالمئة مع الإشارة إلى أن احتياجات القطاع الزراعي من المحروقات في العام 2019 كان 490680 ليتر والموزع منها 60496 ليتراً.
وعولت الوزارة حسب التقرير أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تحتاج إلى 65 ألف طن من بذور القطن و12065 طناً من البندورة و265 طناً من المشمش في حين تحتاج إلى 660 طناً من البازلاء و16 ألف طن من العنب الطازج و11684 طناً من البصل و1500 طن من القمح.
وبين التقرير أننا نحتاج بشكل عام لحوالي 387056 طناً من بذار القمح منها البعل والسقي البعل ونحتاج إلى كمية 224109 أطنان على مساحة 896436 أما معدل البذار منها فهو 250 كغ للهكتار، أما للبعل فنحتاج إلى 180 كغ /هكتار من معدل البذار المزروع على مساحة 905262 هكتاراً أما كمية البذار فهي 162947 طناً والحال ذاته ينطبق على محصول الشعير والبطاطا والقطن حيث نحتاج إلى 188745 طناً من الشعير ونحو 7022 طن من القطن ونحو 103651 طناً من البطاطا، أما احتياجاتنا من بذار التبغ فهي 2.1 طناً يتم تأمينها من المؤسسة العامة للتبغ.
وبين التقرير أن القطاع العام يحتاج إلى توفر نحو 250 ألف طن من الأقطان المحبوبة وفق احتياج المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان وأن احتياجات القطاع العام للمؤسسة العامة للسكر من بذور القطن هي 22 ألف طن حاجة معمل الزيت التابع لشركة سكر حمص.
هناء غانم


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق