ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:25/04/2024 | SYR: 23:49 | 25/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 خطط الجهات العامة ..
هل تذكرون المريض الذي نجحت عمليته لكنه مات ؟
26/06/2022      



 السمع الإرادي 
كتب الاعلامي معد عيسى
تكشف تفاصيل خطط الجهات العامة على ان عبارات مثل، إعادة تأهيل، صيانة الخطوط، إصلاح ما تم تخريبه وغير ذلك من العبارات، هي القاسم المشترك بين خطط هذه الجهات. كثير من معامل الجهات العامة وخطوط إنتاجها انتهى عمرها الزمني منذ سنوات طويلة، و لن تنفع كل أعمال الصيانة وستصل إلى حالة المريض الذي نجحت عمليته الجراحية ولكنه مات، ولدينا في الكهرباء مثل صارخ وفاقع، فكل الصيانات لم تنجح في إيقاف التراجع عند حد معين فكيف لها ان تنجح في تحسينه؟ البلد ليس بحاجة إلى إعادة تأهيل، البلد بحاجة إلى مشاريع جديدة، تتواءم مع متطلبات التطور التقني وتغير الأولويات في هذا العالم المتلاطم. الإنسان العادي يقول : “إذا سيارتك بلشت تتصلح ، بدلها” فهل يُعقل ان يتم صرف ميزانيات عالية لتأهيل خطوط إنتاج لا يكفي إنتاجها العاملين عليها وبتكاليف مُضاعفة؟ وعلى ذلك يُمكن أن نسأل أين هو إنتاج القطاع العام في الأسواق، أليس من الإدانة ان كل إنتاج القطاع العام له سوق سوداء؟ من المياه المعبأة إلى الإسمنت ، أو أن منتجاته متدنية الجودة والمواصفة كالدخان مثلا. البلد يحتاج اليوم إلى مختصين في كل قطاع لإنجاز دراسات مُشعبة مُدعمة بتقنين وبتعويضات مالية مجزية لإعداد خطط مواكبة لزمننا واحتياجاتنا ومماثلة على الأقل لما يغزونا من الأسواق الخارجية. مشكلتنا الحقيقية في إعداد الدراسات التي يُكلف فيها موظفون بدون تعويضات مناسبة ودون إفصاح عن الغاية والأهداف، والأهم أن الدراسات وتكاليف المشاريع تكون مبالغها محددة مُسبقا ولذلك نرى مشاريعنا يتم دراسة توسيعها قبل حتى أن تبدأ بالإنتاج، وترميمها قبل أن يتم استلامها النهائي، لأن الدراسة تمت على اساس المبالغ المتوفرة وليس حاجتها والهدف منها. لدينا مشروعان يعبران عن أهمية الدراسات في نجاح المشاريع المُنفذة بتحقيق أهدافها، وهما مكتبة الأسد ومشفى الأسد الجامعي بدمشق، فهذان المشروعان نفذت دراستهما شركات دراسة مُختصة خارجية وباعتماد كبير على خبراتنا وكوادرنا المحلية ، فهذان المشروعان وبعد عشرات السنين ما زالا يحققان الأهداف وبتميز لأن الدراسات كانت مُكتملة وفق الأهداف الواضحة التي تمت الدراسة على أساسها. دراسات مشاريعنا تنجز اليوم بتكليف عدد من الموظفين بإعدادها وفقا لرغبات الإدارات الشخصية وبناء على مبالغ محددة مُسبقا ،فكيف لنا أن نبني ونعمر وننافس؟ يبدو أن السمع لدى الكثير من المعنيين أصبح فعلا إراديا، يسمعون ما يناسبهم ولا يسمعون صوت الواقع الصارخ بأخطاء ندفع ثمنها وليس لها علاقة بكل المبررات التي يقدمونها.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس