ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 18:44 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Orient 2022

 سورية داخل الحزام .. وعلى الطريق ..
13/01/2022      


طريق الحرير وصراع الجبابرة


دمشق - سيرياستيبس :
وقعت سورية والصين مذكرة تفاهم  في إطار مبادرة (الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين) في مبنى هيئة التخطيط والتعاون الدولي بدمشق.

وبموجب المذكرة التي وقعها عن الجانب السوري رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل وعن الصين سفيرها بدمشق فينغ بياو تنضم سورية إلى المبادرة الأمر الذي يساعد على فتح آفاق واسعة من التعاون مع الصين وعدد من الدول الشريكة بالمبادرة في عدة مجالات تتضمن تبادل السلع والتكنولوجيا ورؤوس الأموال وتنشيط حركة الأفراد إضافة إلى التبادل الثقافي

هذا وبين رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي سلطي الخليل، الذي وقع المذكرة نيابةً عن حكومة الجمهورية العربية السورية
، أنه بالتوقيع على المذكرة تكون سورية قد انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق، الأمر الذي يساعد على فتح آفاقٍ بعيدةٍ من التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، وعددٍ من الدول التي تشترك بالرغبة في التشارك في إطار هذه المبادرة، وذلك في عدة مجالات تتضمن تبادل السلع والتكنولوجيا، ورؤوس الأموال، وتنشيط حركة الأفراد، إضافة إلى التبادل الثقافي.
وأكد الخليل أن مذكرة التفاهم تتضمن تحديد أهداف التعاون المستقبلي مع الدول الشريكة في المبادرة، ومبادئه الإرشادية ومجالاته، وأساليبه، وآلياته، وتأتي كمرحلةٍ من مراحل الدعم المتواصل الذي قدمته وتقدمه حكومة الصين الصديقة لسورية.
وأشار الخليل إلى علاقات الصداقة والتعاون التاريخية مع الصين، لافتاً إلى مجموعةٍ المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها الصين والتي كان لها دور كبير في تخفيف معاناة الشعب السوري جراء الحرب على بلدنا.
وفي تصريح للصحفيين بين رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي أن انضمام سورية إلى المبادرة يعزز التعاون بين سورية والصين بعدة مجالات منها تسهيل التبادل التجاري وإعادة إعمار البنى التحتية والطاقة الكهربائية والطاقة البديلة.
ولفت الخليل إلى أنه تم تقديم مجموعة من المقترحات لربط مجموعة من الطرق البحرية والبرية لتسهيل التبادل التجاري مع الدول المجاورة وإنشاء مناطق تجارية إلى جانب إنشاء محطات توليد كهرباء، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه المقترحات يسهم بعملية التنمية الاقتصادية عبر مشاركة الشركات الصينية بمرحلة إعادة الإعمار إلى جانب التغلب على العقوبات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية.
من جهته لفت سفير جمهورية الصين الشعبية في سورية فنغ بياو إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يعمق التعاون بين البلدين بما يقدم أكبر مساهمة في إعادة الإعمار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في سورية كما أنه يعزز المواءمة بين مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وإستراتيجية التوجه شرقاً المطروحة من قبل سورية.
وأشار فنغ إلى أن المبادرة تتماشى مع الرغبة الشديدة لدول العالم في المشاركة الاقتصادية الواسعة حيث انضمت إليها نحو 150 دولة و32 منظمة وباتت أوسع منبر تعاون دولي في العالم.
وكانت الصين أطلقت مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 وهي مشروع واسع النطاق يهدف إلى ربط بلدان العالم ببعضها البعض عبر شبكة من الطرق البرية والسكك الحديدية والموانئ وخطوط أنابيب النفط والممرات البحرية وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمر بالصين وعدد من الدول الأخرى.
وتتألف المبادرة من فرعين الأول الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الذي يهدف إلى ربط الصين بأوروبا مروراً بجنوب آسيا وآسيا الوسطى والثاني طريق الحرير البحري الذي يهدف إلى ربط الصين بأوروبا مروراً بجنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتضمن المذكرة تحديد أهداف التعاون المستقبلي مع الدول الشريكة في المبادرة ومبادئه الإرشادية ومجالاته وسبله

عن مبادرة الحزام والطريق :
ينطلق طريق الحزام والطريق  من فكرة التوسع الاقتصادي الذي حققته الصين خلال العقود الماضية، والذي أهّلها للصعود إلى المرتبة الثانية عالميًّا من حيث حجم الاقتصاد بعد الولايات المتحدة، وحوَّلها إلى أكبر دولة مُصدِّرة في العالم، وتُعد المحافظة على هذا التوسع هي الدافع الرئيسي لإطلاق "مبادرة الحزام والطريق"، إذ إنها تُعد آلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية للصين مع العالم الخارجي، بما يفتح لها آفاقًا جديدة للنمو والتوسع الاقتصادي. ومن أجل تحقيق الهدف المحدد له، ويستعرضتقرير اقتصادي الخلفية التاريخية للمبادرة، وكيف تستفيد المبادرة من كونها بمثابة بعث الروح من جديد في "طريق الحرير" التاريخي، الذي ربط الصين بالعالم قبل ألفي عام.
ويبين تقرير حول مبادرة  الصين - الحزام والطريق - إلى استعراض مكونات المبادرة  بما في ذلك "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، المتمثل في شبكة الطرق البرية وخطوط السكك الحديدية ضمن المبادرة. و"طريق الحرير البحري"، المتمثل في شبكة خطوط الملاحة البحرية. و"خطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعي"، التي تعزز فرص حصول الصين على احتياجاتها من الطاقة، بعيدًا عن مخاوف انقطاع الإمدادات. وبجانب ذلك يتناول التقرير مسار "طريق الحرير الرقمي"، التي تتضمنه المبادرة لربط الصين إلكترونيًّا بالعالم، كآلية لمواكبة التطور التكنولوجي الحادث على المستوى الدولي. وما يعد إضافة كبيرة من جانب التقرير هو أنه يتضمن خريطة شاملة لمبادرة "الحزام والطريق"، وهي تعد الخريطة الأولى من نوعها التي توضح المسارات التفصيلية لجميع شبكات الطرق البرية، وخطوط السكك الحديدية، وخطوط الملاحة البحرية، وخطوط الأنابيب، وكذلك الألياف الضوئية التي تتضمنها المبادرة، والتي تربط الصين بأوروبا الغربية، مرورًا بجميع المناطق الواقعة بينهما، بما في ذلك آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية، وكذلك المحيط القطبي الشمالي. كما يستعرض التقرير الدول المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق"، ونصيبها من الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية ومن سكان العالم أيضًا؛ من أجل استقراء الآثار الاقتصادية والتنموية للمبادرة على تلك الدول، وكذلك على الاقتصاد العالمي ككل، بهدف الوقوف على أهمية المبادرة. ويتناول التقرير الأبعاد الجيوسياسية للمبادرة، بما في ذلك تأثيرها على موقع الصين بين القوى الكبرى في العالم، وكيف أن هذه المبادرة تساعد بكين على بناء نموذجها الجديد من العولمة الذي تسميه "العولمة الصينية"، والتي ستجعل من الصين المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي، وتنشئ نظامًا اقتصاديًّا دوليًّا مغايرًا للنظام الاقتصادي الدولي القائم على اتفاقية "بريتون وودز"، وهو ما يقود الصين إلى التحول إلى قوة دولية محورية. وفي ظل هذه المعطيات يحاول التقرير استشراف مستقبل بنية النظام الدولي، ولا سيما في ظل التنافس على النفوذ بين الصين الولايات المتحدة، وهو التنافس الذي يزداد في ظل المبادرة. ويتناول التقرير كذلك التحديات التي تواجه مبادرة "الحزام والطريق"، بداية من التحديات الاقتصادية التي تشمل ضخامة الاحتياجات المالية اللازمة لتنفيذ المبادرة، واختلاف السياسات الاقتصادية ومستويات التقدم الاقتصادي والقدرات المالية من دولة إلى أخرى بين الدول المشاركة فيها. كما يتناول التقرير الصعوبات الجيوسياسية التي تمثل عائقًا أمام تنفيذ مبادرة "الحزام والطريق"، بما في ذلك الصراعات الدولية، والصراعات الداخلية في بعض الدول، والهواجس الجيوسياسية التي تسيطر على بعض الدول والقوى الكبرى تجاه المبادرة.ويُختَتم التقرير بقسم يتناول التصورات المستقبلية لمبادرة "الحزام والطريق"، حيث يشتمل على فرص نجاح وفشل المبادرة، والظروف اللازم توافرها من أجل إنجاح المبادرة، ومن ثم تحقق العوائد الاقتصادية والتنموية المنشودة منها. ويتحدث التقرير في نهايته عن البدائل المتاحة أمام الصين في حال فشل تنفيذ مشروع المبادرة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس