سيرياستيبس :
أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية السورية محمد أبو الهدى اللحام
خلال لقاء رئيس غرفة التجارة الأردنية نائل الكباريتي و الوفد المرافق له
في دمشق أن الزيارة و المبادرة الاقتصادية الأردنية ستزيد من فرص التبادل
التجاري و ستذلل العقبات لانتقال البضائع و التنقل و السفر بين البلدين و
سيتاح للطرفين الاتفاق على إزالة جميع المعوقات وولادة علاقات جديدة فاعلة و
أكثر نضجاً و حيوية مضيفاً : إن الزيارة تخدم مصلحة البلدين وتزيد النشاط
الاقتصادي بين الجانبين بعد أن كان محدوداً في الفترة السابقة.بدوره أكد
رئيس غرفة التجارة الأردنية نائل الكباريتي في حديثه : أن
الزيارة و المعرض الأردني للتجارة و الخدمات لزيادة و مد الجسور الجديدة
لبناء علاقة اقتصادية أقوى مما كانت عليه وسيكون المعرض الأردني في دمشق
الأول لما بعد سنوات الانقطاع و بداية الانفتاح الاقتصادي بيننا و سيضم
حوالي 60 شركة أردنية و 135 من وفد رجال الأعمال المتخصص في الخدمات و
التجارة لبناء شراكات حقيقية بيننا و إنشاء شركات تتخطى بخدماتها الحدود
الجغرافية ومؤكداً أنه تم تخطي تبادل السلع الصناعية بين البلدين و يجب أن
يكون هناك توجه استراتيجي مختلف حتى نبني شركات أردنية – سورية بنطاق آخر
من خلال الموارد البشرية في البلدين القادرة على بناء هذه الاستراتيجية.
و رداً على سؤال لتشرين حول توقيت إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين
البلدين أوضح : بأننا يجب أن نقوي ونعزز عودة العلاقات الأقتصادية بين
البلدين و العمل ضمن مجموعة اقتصادية لإعادة تفعيل الاتفاقيات المتوقفة و
تطويرها للأفضل مشيراً إلى أن سورية هي رئة الأردن و قلب العالم العربي و
يجب إعادة العلاقات الطبيعية معها و رجوعها للحضن العربي هو ما نسعى إليه
معاً.
بدوره رأى رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أن اللقاء اليوم
هام جداً في بداية العام الجديد و سيكون على هامش الزيارة معرض التجارة
الأردنية الذي يمثل خطوة قوية لزيادة التعاون والتبادل بين البلدين
الشقيقين و سيتبعها زيارة للأردن لإقامة معرض صنع في سورية بالأردن .
و أضاف الدبس إن ذلك يزيد في وتيرة العمل الاقتصادي و مواكبة الحركة
السياسية لإقامة علاقات جيدة و مناقشة العديد من القضايا العالقة مثل
البضائع الممنوع تصديرها للأردن و مناقشة ذلك مع الوزراء المختصين لإنهاء
هذا العائق و تفعيل التعاون في زيادة تبادل البضائع و تنشيط الحركة
الاقتصادية بين البلدين.
بدوره رئيس غرفة تجارة طرطوس مازن حماد أشار إلى مشاريع التعاون مع الجانب
الأردني و فتح كل الآفاق خلال الزيارة لإمكانية فتح خطوط التعاون في مجال
النقل البري لانسياب عبور القوافل السورية عبر الأردن و إيجاد صيغ مشتركة
تسهم في حل الوضع الاقتصادي مبيناً أن التبادل التجاري كان في حدوده الدنيا
سابقاً و الوفد الأردني يضم فعاليات اقتصادية متنوعة تنبئ بعلاقات
اقتصادية فيها الخير للبلدين .أما رئيس الغرفة السورية – الإيرانية
المشتركة فهد درويش فأكد أن وفد رجال الأعمال الكبير المشارك في المعرض
التجاري و الخدمات اللوجستية يشكل رسالة قوية لمدى الجدية لإعادة التعاون
المشترك الاقتصادي بين البلدين المتجاورين و بداية موفقة لتبادل تجاري أكبر
مع العام الجديد.
و من الجانب الأردني لفت نقيب أصحاب شركات تخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو
عاقولة إلى أن الحكومة الأردنية ستقدم كل التسهيلات لتبادل البضائع براً و
عبر ميناء العقبة من الصين و دول الخليج العربي و غيرها و انسيابها لسورية
مؤكداً أن في المعرض شركات أردنية ستمكن أي تاجر من استيراد البضائع و
مستعدين لكل التسهيلات بأسرع وقت وأقل تكلفة بما ينعكس إيجاباً على
المستهلك السوري و الأردني و إلغاء القرارات السابقة للسماح بتبادل السلع
السورية و الأردنية مجدداً بكل سهولة.