ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 10:10 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 لماذا أنتخب بشار الأسد ..؟
رجل الشرق المُضيء الذي أثبتَ لنا الغربُ نزاهتَه وصلابته وإيمانه بوطنه
18/05/2021      



فتح الصورة

 

سيريا ستيبس :

اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حماة عبد الرحيم رحال أن المسار الطبيعي للأمور يقتضي بداهةً انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لفترة رئاسية جديدة، لأنه باختصار نموذج الرئيس الأمل الذي نطمح كسوريين بأن يكون رئيساً لنا.

بشار الأسد جاء رئيساً وهو يحمل مشروعاً حضارياً يحاكي من خلاله مستقبل سورية وأبناءها، وكان صادقاً مع نفسه ومع وطنه ومواطنيه مُدركاً بوضوح أهمية سورية في الزمان والمكان.

زمانياً :

من خلال تاريخها العريق – يقول رحال – وحضاراتها المتعاقبة على مرّ الزمان وما تختزنه في ذاكرتها من تألّقٍ لتلك الحضارات التي شعّت بعلمها وعطاءاتها بدءاً من الأبجدية الأولى في أوغاريتها إلى رُقم ماري وبنيان تدمر، إلى تشبيك البحار الخمسة، وتسطير ملاحم الفداء والنصر لحماية هذه البلاد وعدم التراجع والاستسلام أمام القوى الغادرة التي تشرع بتنفيذ فلسفة الشرق الأوسط الجديد القائم على التفرقة والتناحر العرقي والطائفي، وما أسموها بالفوضى الخلاقة التي أنتجت كل ما رأيناه من أهوالٍ ودمار وتخريب وقتلٍ وتدمير وتهجير، فكانت نظرية تشبيك البحار ( قزوين والخليج، والبحار الملوّنة – الأبيض – والأحمر – والأسود ) التي أطلقها الرئيس بشار الأسد هي الرد الحاسم الأقدر على إفشال وتلاشي مشروع الشرق الأوسط الجديد، فقامت الدنيا ولم تقعد لمجرد طرح فكرة التشبيك هذه، التي ساهمت بالدفع سريعاً نحو تدمير المنطقة وإشعالها، لأن هذا التشبيك الذي طرحه الرئيس الأسد لتلك البحار كان يعني ليس مجرد تشبيك سياسي، وإنما أيضاً اقتصادي وخدمي واجتماعي وثقافي، لتتحول منطقة البحار هذه إلى جنة استثمارية وقوة اقتصادية وعسكرية ضاربة .

ومكانياً :

 من خلال هذا الموقع الاستراتيجي الذي تمتاز به سورية، والذي يُمثل قلب العالم.

ولذلك سأنتخب بشار الأسد المؤمن بهذا الزمان والمكان وبذاك المشروع – يقول رحال – الذي عمل ويعمل من أجل تنفيذه واستحضاره، وما صبره وصلابته الصوانيّة بتحديه لثمانين دولة في هذا العالم حاولت ولا تزال تحاول الاعتداء على هذا البلد وتطويعه ليُغيّر سلوكه ويصب جهوده في خدمة الصهيونية فما فعل، وهذا الصبر كله يبعث في النفوس الأمل بإحياء ذلك المشروع الذي ترفضه قوى العدوان، وقد وصّف الرئيس هذه الحالة بدقة عندما قال :

( إن مشكلة البعض مع سورية ومشكلة سورية معهم هو انتماؤنا القومي العربي والقومية، هو هويتنا وتاريخنا والتاريخ هو ذاكرتنا وهم يريدوننا من دون ذاكرة لكي يرسموا لنا مستقبلنا ومن دون هوية لكي يحددوا لنا دورنا وكأن شعبنا وضعهم نواباً نيابة عن نوابه ولو كان لنا مساومة على الهوية والكرامة والمقاومة لما كان لنا أي مشكلة معهم ولن يكون الرئيس بشار الأسد هو من يخفض رأسه لأحد في هذا العالم ولن يكون الشعب العربي السوري هو من يغير جلده، إن الإصلاح الثقافي الذي يتكلمون عنه هو أن نخلع جلدنا ونصبح نسخة عنهم وهذا لن يكون أبداً )

هكذا رئيس شجاع أعتزّ بأن يمثلني وأطمح لأن أجد مشروعه قائماً على الأرض فعلاً، وأنا مؤمن بأنه سيكون يوماً، على الرغم من كل الاعتداءات وضروب العقوبات وطوق الحصار، وما يتبع ذلك من إجراءات وقوانين عدوانية سخيفة كقانون قيصر.

سأنتخب الرئيس بشار الأسد لأنه لم يكل ولم يمل ولم يستسلم بل راح يشجعنا نحن أبناء شعبه، ورأى أن الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج في كل القطاعات، واعتبر أن “قانون قيصر” ليس حالة منفصلة أو مجردة عما سبقه من مراحل الحصار وأن الرد عملياً على الحصار يكون بزيادة الإنتاج والاعتماد على الذات مؤكداً أنه لا يمكن للوطن أن يصمد وهو ينهش من قبل الإرهابيين وينهب من قبل الفاسدين، وأنه لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي فكلهم أعداء على أرضنا.

الرئيس الأسد قال في هذا السياق أيضاً: المضحك أن الأمريكيين يطلقون على عقوباتهم تسمية العقوبات الذكية التي تتلخص في حرق المحاصيل ومنع وصولها إلى المواطنين بالإضافة إلى منع الأدوية والوقود وغيرها، يعني القراصنة وقطاع الطرق واللصوص عبر التاريخ كانوا أيضاً يطبقون العقوبات الذكية بالطريقة نفسها لأنهم كانوا يستولون على أرزاق الغير ويمنعون وصولها، هنا نسأل سؤالاً، إذا كان قطع الأرزاق وخنق الشعب السوري هو عقوبات ذكية فماذا نسمي خنق جورج فلويد في الولايات المتحدة من قبل شرطة النظام الأمريكي؟ ما هو التشابه بين محاولات خنق الشعب السوري وخنق جورج فلويد لأسباب عنصرية، هل هو الذكاء أم الوحشية؟ أعتقد أن الجواب واضح للجميع، فإذاً الجانب الأول لمواجهة خططهم هو أن نفهم الأمور بأعماقها لا بمظاهرها وأن نبحث عن الحقائق ثم نربط فيما بينها وبعدها نحدد الخطوات التي يجب اتخاذها.

وسأنتخب الرئيس الأسد لأنه يرى في مقدمة التحديات اليوم الوضع المعيشي الذي يرتبط مباشرة بالقدرة الشرائية لعملتنا الوطنية، وأنا لست خبيراً مالياً – يقول الرئيس – لكن هناك بديهيات وحقائق معروفة ولا بد من الانطلاق منها، فالعوامل التي تؤثر في الليرة معروفة، التأثير المباشر للحرب الذي أدى إلى تباطؤ الاقتصاد بفعل تدمير البنية التحتية، والتراجع الكبير للاستثمار، أيضاً الحصار الذي أدى إلى منع استيراد المواد الأساسية الضرورية لعملية الإنتاج، للخدمات، ولحياة المواطن بالإضافة إلى منع التصدير الحيوي لأي اقتصاد في العالم، أيضاً تراجع الوضع الاقتصادي للدول المجاورة، وهناك علاقة مباشرة بيننا وبين اقتصاديات الدول المجاورة فلا بد أن نتأثر، أضيف إليها حصار كورونا داخل البلد أو الحظر، أضيف إليها الحصار الدولي بسبب كورونا أيضاً والذي أدى الى تراجع غير مسبوق بالنسبة للاقتصاد العالمي، كل هذه العوامل أثرت بشكل متصاعد خلال العشر سنوات الماضية في موضوع الاقتصاد والليرة السورية، هذه الحقائق هي بديهيات ليست تبريراً لأي تقصير وإنما وصف لحالة، وهي ستؤثر فينا شئنا أم أبينا لكن هذا التأثير ليس مطلقاً، يعني أن تقضي علينا أو نقضي عليها، الضرر نسبي ولكن تعتمد مواجهة الضرر على قدراتنا، على إبداعنا، على إرادتنا، أما إذا انتظرنا تغير الظروف فلن تكون هناك أي نتائج.

لقد ركّز الرئيس الأسد كثيراً على وضع العملة الوطنية خلال الفترة القليلة الماضية، وأثبت قدرته على التصدي لهذه المشكلة خلال الفترة القصيرة الماضية.

الرئيس الأسد أيضاً يضع باعتباره كل ما من شأنه تحقيق المصلحة الوطنيه يهتم بالاستثمار والتصدير ويشجع عليهما قولاً وعملاً عبر توجيهاته والعديد من الأنظمة والقوانين التي تتدرّج في صدورها فترة بعد فترة، يهتم بالزراعة والصناعة والسياحة، وبإدارة عمليات اختراق الحصار، يهتم بالطلبة والعمال والفلاحين ورجال الأعمال، يهتم بذوي الشهداء والجرحى ويزورهم بكل تواضع إلى منازلهم يجلس معهم ويتحدث إليهم .. وما إلى ذلك الكثير ..

من أجل هذا كله .. نعم سأنتخب الرئيس بشار الأسد رئيساً، فهو رجل الشرق المُضيء، الذي يثبت لنا الغرب بكل اعتداءاته وعقوباته وحصاره علينا، وصبره عليها وامتصاصها وعدم التراخي أو الاستسلام، بأنه الرجل النزيه الذي لن تثنيه المحن، بل ستزيده قوة وصلابة وطاقة حب وعطاء يمنحها لوطنه.

 

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس