ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:25/04/2024 | SYR: 19:29 | 25/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 حتى لانصل لوقت تُصنع فيه البوظة والكنافة معها كعينات لعينات من الناس
15/06/2022      





تراجع استهلاك البوظة بنسبة 60% .. ومسؤول يوضح : مادة رفاهية والمواطن عزف عن شرائها

سيرياستيبس :
لماذا لاتكون البوظة والكاتو وكل أنواع الحلويات وحتى أصغر مشوار الى أقرب حديقة عامة "  تتوفر فيها خدمة التواليتات المأجورة " نوعا من الترف والرفاهية بالنسبة للنسبة الأكبر من السوريين في ظل دخول ورواتب  متدنية لاتغطي لقمة الاكل  

واللافت أنه عند كل طرح لزيادة الرواتب يأتك من لاينصح بها بحجة التضخم وارتفاع الأسعار ..

أصلا  لماذا حتى يكون هناك مجال لرفع الأسعار في ظل وجود وزارة طويلة عريضة تمتلك االقانون  8 ومن المفترض ان لديها القدرة على ضبط الاسواق كما تدعي ؟ ..

تحسين معيشة موظفي الدولة على الأقل لايمكن ان يكون من خلال الحوافز لأن منح هذه الحوافز مرتيط بتوفرها ولا يؤمن الاستقرار للموظف  في حن ان قيادة زيادة الرواتب بطريقة تمنع التجار من رفع أسعارهم  امر لابد وان يكون مقدورا عليه .لأنه لامبرر .. . اصلا ماذا سيرفعون اكثر مما رفع وه وهل المزيد من الرفع تتوفر له القدرة الشرائة ويصبح امرا مقبولا حتى بالنسبة للتجار أنفسهم في ظل كل مايعانونه من جمود وقلة طلب ؟

العالم كله يتجه اليوم نحو الركود التضخمي وهو ما يعرف على أنّه اسوأ مرحلة تمر بها الاقتصاديات ,واذا لم يكن هناك قدرة على قيادة الوضع الاقتصادي بطريقة تضمن  قدرته على التحوط و الاستعداد لامتصاص أي ازمة بأقل الخسائر فإننا سنصل الى وقت " تُصنع فيه البوظة والكنافة معها  كعينات لعينات من الناس "  ..

يقول الخبر :

 بيّن نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية هيثم جعارة، أن الإقبال على شراء البوظة تراجع بنسبة 60%، لتبقى بنسبة 40% حركة خفيفة في السوق .

وقال : إن البوظة مادة رفاهية وليست أساسية، لذلك المواطن عزف عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بفعل ارتفاع التكاليف من جهة، ومن جهة ثانية بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود كهرباء فكان المواطن يشتري كيلو بوظة واليوم يشتري (بالطابة لأولاده حسب الرغبة) مثلاً أو كاسة صغيرة لعدم تمكنه من تبرديها في المنزل .

ولفت إلى أن تكلفة كيلو البوظة تتراوح بين 15-18 ألف ليرة، ويباع بحوالي 20 ألف ليرة، كما تباع كرة البوظة «الطابة» الواحدة بألف ليرة، والكورنيه «البوري» بـ 3500 ليرة، و3 آلاف ليرة للكاسة الواحدة 120 – 130 غرام (تقريباً كل 7 كاسات تعادل كيلو بوظة)، منوهاً بأن الأسعار كانت العام الماضي أقل بنسبة 50 بالمئة .

وأشار جعارة إلى تكلفة المازوت بحوالي مليون ونصف يومياً، إضافة لتكاليف السكر الذي ارتفع كثيراً وأصبح سعر الشوال 198 ألف ليرة، والعلب البلاستيكية بـ 2 ألف ليرة للعلبة والنايلون وأجور النقل واليد العاملة، جميعها عوامل أدت لارتفاع تكاليف إنتاج البوظة والمرطبات بنسبة وصلت في بعض المواد إلى 800 بالمئة عن فترة ما قبل الحرب .

وذكر جعارة أن جمعية المرطبات تأثرت بالظروف العامة بحوالي 70 بالمئة لتفقد الكثير من أعضائها الذين توقفوا عن الصناعة بسبب فروقات الأسعار وغلاء المواد الأولية الداخلة في الإنتاج .

وشدد جعارة على ضرورة مساعدة الحرفي من ناحية تخفيف الضرائب عليه وأن تكون عادلة، مبيناً بأن بعض الضرائب ارتفعت من 400 ألف ليرة إلى 1.7 مليون ليرة سنوياً، متسائلاً عن كيفية احتساب الضرائب المالية دون تحقيق جدوى اقتصادية فعلية في العمل .

ولفت إلى أن وضع صناعة البوظة سيئ وربما يتوقف في حال لم يتم ضبط واستقرار الأسعار بالسوق التي باتت غير مقبولة .

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق