السيدة أسماء الأسد .. أناقة التفكير اتجاه أهل البلد
31/10/2020
دمشق -سيرياستيبس
السيدة أسماء الأسد سيدة تؤمن بالنمو المتوازن القائم على تفكير مؤسساتي متطور ومواكب ويلبي احتياجات التنمية في بلدها سورية
أدخلت مفهوم المشاريع الصغيرة والمشاريع المتناهية الصغر ومشاريع المرأة الريفية واستطاعت أن ترسخ نهج متوازن لهذا النوع من المشاريع ولولا الحرب لكانت سورية اليوم قد قطعت أشواطا كبيرة ومهمة وعلى مستوى عال من التطور والقدرة على تلبية الاحتياجات وتحقيق مستويات النمو الأفقي وتحسين المعيشة لدى شرائح واسعة من السكان
لم تستكن السيدة أسماء الأسد ورغم الحرب فقد أصرت على الاستمرار .. عملت على دعم مشاريع الجرحى وذوي الشهداء دون أن تكون بعيدة على مشروعها الأهم وهو الاستمرار بنشر المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر واضا مشاريع المرأة الريفية
تمتلك حسا عالياً اتجاه الآخرين .. صدقها وإلهامها جعل السوريين يتوجونها ملكة في قلوبهم وهي التي قالت :
سوريا تعنى "الشمس المشرقة"، مؤكدة أن السوريين سينهضون من جديد"
السيدة أسماء الأسد قالت في مقابلة تلفزيونية سابقة : سوريا حققت نموا اقتصاديا واضحا وانفتاحا على العالم قبل الحرب، كما شهدت
إصلاحات تشريعية غير مسبوقة، ونشوء جيل جديد من منظمات المجتمع الأهلى، وأوضحت أن بعض التحديات ظلت موجودة مثل عدم كفاية الفرص
الاقتصادية المتاحة أمام الشباب، والتوزيع غير المتساوى للدخل، وتدفق أكثر
من مليون لاجئ عراقى إلى البلاد.
اليوم ورغم كل ظروف الحرب والحصار فإن السيدة أسماء الأسدة تتطلع بكثير من الثقة والايمان لتكون في خدمة وطنها سورية عبر العمل على استكمال طموحاتها لبلدها سورية ..
أناقتها في بساطتها .. وأناقتها في تفكيرها الجميل اتجاه أهل بلدها .. وأناقتها أيضا في طريقة تفكيرها العميقة والمتوازنة وقدرتها على وضع الأهداف التي تخدم الناس وتجعل حياتهم أفضل
..
المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=152&id=184989