مدير المكتب الصحفي في وزارة النفط
عندما صرح الوزير عن عدم رفع الدعم كان الرجل صادقاً وواثقاً لأن الأمر لم يكن مطروحاً في ذلك الوقت
دمشق - سيرياستيبس :
كتب مدير المكتب الصحفي في وزارة النفط والثروة المعدنية أخيل عيد على صفحته الشخصية :
عن
وعد وزير النفط ..وواقع الحال
بدأت أزمة البنزين بعد أربعة أيام من تسمية الحكومة الجديدة .. حتى قبل أن
يطلع الوزراء الجدد على واقع الحال المزري ..والقطاع النفطي عموماً محكوم
بمجموعة من المعطيات الخارجة عن سلطاته والتي لا يمكن التفصيل في معلوماتها
منها تأمين الواردات النفطية من خام ومشتقات وحركة النواقل وطريقة
إيصالها وتأمين أثمانها وقضية التسعير
في بلد تحتل القوات الأمريكية حقوله وتحاصر سواحله وتعاقب اقتصاده وكل من
يتعامل معه وفي بلدٍ شحت مدخرات المالية من القطع الأجنبي بعد عشرة أعوام
من أصعب أشكال الحروب ضد أغنى الدول وأقواها وأكثر العصابات شراً وإفساداً
على مر التاريخ
في بلد دمر خونتها كل ما بناه المؤسسون ونهبوا كل ما أقاموه واستخدموا كل
أشكال الدعاية والكذب ... وانتحلوا صفات المواطنين الغاضبين من الوضع المعاشي
الصعب حتى تناكرت الوجوه فلم نعد نميز العميل من الوطني في جوقة الفسبوك
التي يديرها عدونا ويقدمها لنا مجاناً
عندما ظهر وزير النفط صاحب التاريخ الناصع قبل شهرٍ على الفضائية السورية
وصرح عن عدم رفع الدعم كان الرجل صادقاً وواثقاً من كلامه لأن الأمر لم يكن
مطروحاً أبداً في ذلك الوقت قبل أكثر من شهر وكنا نحن واثقين أيضاً في ذلك
اللقاء
مر الكثير من الوقت وتأخر ما كان منتظراً قبل أن يتم اتخاذ قرار رفع السعر
والذي تتخذه الحكومة كقرارٍ له حساباته وله ما بعده.. وسرت الكثير من
الأكاذيب والاشاعات عن تصريحاتٍ منسوبةٍ لم تقل أبدا حول الصهاريج وافتضح
أمر بعض النواقل التي فشلت في الوصول أو احتجزت
ما أرجوه هو عدم التجني فقط
المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=136&id=184898