شوفيرية التكاسي يستغلون نقص البنزين بمضاعفة الأجرة
26/09/2020
سيرياستيبس
مسألة عدم التزام بعض سائقي سيارات الأجرة بالعداد مشكلة يومية تواجه
العديد من المواطنين، وحجة عدم التزام هؤلاء السائقين بالعداد كثيرة والحجة
المطروحة لديهم اليوم هي معاناتهم الكبيرة بالوقوف في «الكازيات» وسط
طوابير الدور ما يستهلك من وقتهم وجهدهم، الذريعة الجديدة دفعت بعض سائقي
«التكاسي» إلى اعتماد تسعيرة جديدة على هواهم، وبعضهم وصلت التسعيرة لديهم
إلى الضعف.
المواطن هيثم إبراهيم يقول: حجج سائقي التكاسي بعدم التزامهم بالعداد كثيرة كان أحدثها وقوفهم الطويل في الكازيات لتعبئة سياراتهم بمادة البنزين، وأصبح اليوم أي طلب توصيل مهما كانت مسافته قصيرة ألف ليرة، مضيفاً: صعدت بالأمس بسيارة أجرة من منطقة المزة إلى البرامكة لأفاجأ بطلبه منّي ألفي ليرة بينما كانت الأجرة قبل أيام قليلة أقل من ألف ليرة، والكثير من سائقي الأجرة يسألون الراكب قبل ركوبه السيارة، إلى أين سيذهب وكم سيدفع وإذا لم يدفع المبلغ الذي يطلبه السائق يعتذر عن توصيله!.
بدورها المواطنة ميس عيسى تقول: أضطر أحياناً لركوب التاكسي إذا كنت متأخرة عن موعد بدء الدوام وأصبحت أحتاج ألفي ليرة يومياً من منزلي إلى عملي بعد أن كانت ألف ليرة ذهاباً وألف إياباً قبل الازدحام على محطات الوقود، مطالبة فرع المرور بضرورة مراقبة التزام سائقي سيارات الأجرة بالعدادات ومخالفة من لم يلتزم بعداده.
أحد سائقي سيارات الأجرة (أ-ع) قال: إن السائقين مضطرون للوقوف ساعات طويلة عند محطات التعبئة للحصول على ما يكفي يوماً واحداً من البنزين، والانتظار في محطة البنزين يقلل من عدد الزبائن اليومي ومن دخلنا اليومي الذي لا نستطيع الاستغناء عنه.
من جهته أكد العقيد محمود الصالح – رئيس قسم العمليات في فرع مرور دمشق أن فرع مرور دمشق مستمر بالتدقيق والمتابعة على سيارات الأجرة العاملة في مدينة دمشق، داعياً إلى تفعيل ثقافة الشكوى لدى المواطنين وتقديمها بحق كل سائق لا يتقيد بالعداد أو يطلب زيادة على المبلغ الواجب دفعه وذلك عبر الاتصال بغرفة عمليات فرع مرور دمشق على الرقم ١١٥ أو أي ضابطة شرطة مرور - تشرين
المواطن هيثم إبراهيم يقول: حجج سائقي التكاسي بعدم التزامهم بالعداد كثيرة كان أحدثها وقوفهم الطويل في الكازيات لتعبئة سياراتهم بمادة البنزين، وأصبح اليوم أي طلب توصيل مهما كانت مسافته قصيرة ألف ليرة، مضيفاً: صعدت بالأمس بسيارة أجرة من منطقة المزة إلى البرامكة لأفاجأ بطلبه منّي ألفي ليرة بينما كانت الأجرة قبل أيام قليلة أقل من ألف ليرة، والكثير من سائقي الأجرة يسألون الراكب قبل ركوبه السيارة، إلى أين سيذهب وكم سيدفع وإذا لم يدفع المبلغ الذي يطلبه السائق يعتذر عن توصيله!.
بدورها المواطنة ميس عيسى تقول: أضطر أحياناً لركوب التاكسي إذا كنت متأخرة عن موعد بدء الدوام وأصبحت أحتاج ألفي ليرة يومياً من منزلي إلى عملي بعد أن كانت ألف ليرة ذهاباً وألف إياباً قبل الازدحام على محطات الوقود، مطالبة فرع المرور بضرورة مراقبة التزام سائقي سيارات الأجرة بالعدادات ومخالفة من لم يلتزم بعداده.
أحد سائقي سيارات الأجرة (أ-ع) قال: إن السائقين مضطرون للوقوف ساعات طويلة عند محطات التعبئة للحصول على ما يكفي يوماً واحداً من البنزين، والانتظار في محطة البنزين يقلل من عدد الزبائن اليومي ومن دخلنا اليومي الذي لا نستطيع الاستغناء عنه.
من جهته أكد العقيد محمود الصالح – رئيس قسم العمليات في فرع مرور دمشق أن فرع مرور دمشق مستمر بالتدقيق والمتابعة على سيارات الأجرة العاملة في مدينة دمشق، داعياً إلى تفعيل ثقافة الشكوى لدى المواطنين وتقديمها بحق كل سائق لا يتقيد بالعداد أو يطلب زيادة على المبلغ الواجب دفعه وذلك عبر الاتصال بغرفة عمليات فرع مرور دمشق على الرقم ١١٥ أو أي ضابطة شرطة مرور - تشرين
المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=133&id=184081