وفد كبير من اتحاد غرف التجارة السورية في الرياض أواخر الشهر القادم
مازن حماد : علينا العمل من أجل خلق فرص التعاون الاقتصادي مع المملكة لتعود الشريك الأول لسوربة



الدليل الصناعي السوري - فريق المتميز للتسويق - كتب الاستاذ مازن حماد نائب  رئيس اتحاد غرف التجارة السورية .. رئيس غرفة تجارة طرطوس : نؤمن جميعا في  مجلس ادارة اتحاد غرف التجارة

دمشق - سيرياستيبس :

أعلن نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية مازن حماد عن زيارة وفد تجاري واقتصادي سوري كبير الى المملكة العربية السعودية في الرابع والعشرين من شهر نيسان القادم ..

مؤكداً :  أن التحضير للزيارة واعداد ملفات التعاون تتم بتنسيق عال وباهتمام كبير ,  واصفا الزيارة بالمهمة جدا , خاصة وأن المملكة لطالما كانت شريكا تجاريا كبيراً لسورية بالاتجاهين الاستيراد والتصدير , مشيراً الى أنّ  المباحثات المرتقبة  ستشتمل ايضا  مناقشة اقامة مشاريع استثمارية مشتركة , مشيرا في هذا السياق الى أن العلاقات الثنائية والتجارية والاقتصادية بين سورية والمملكة تقف على اعتاب مرحلة جديدة وعلينا جميعا العمل من أجل خلق فرص التعاون والدفع بها وترجمتها على أرض الواقع .

حماد أكد  أهمية وخصوصية ان يقوم اتحاد غرف التجارة بتنظيم هذه الزيارة خاصة وأن علاقات مهمة تجمع الغرف ورجال الاعمال في  البلدين تاريخيا ,  ولطالما كانت المنتجات السورية موضع ترحيب في الاسواق السعودية حيث كان التبادل التجاري مع السعودية  قبل الحرب على سورية كبيراً ومنفتحاً جداً وكانت جميع البضائع والمنتجات السورية تصدر إلى السعودية , وتبدو الفرصة اليوم واسعة جدا أمام المنتجات السورية خاصة الرزاعية والغذائية والنسيجية للدخول الى اسواق المملكة وبالمقابل هناك فرص كبيرة امام المنتجين السوريين لاستيراد مستلزمات الصناعة من المواد الأولية خاصة الجحبيبات البلاستيكية والمنتجات البتروكيماوية  موضحا أن البضائع السورية السورية مطلوبة ومرغوبة نتيجة جملة مزايا تتمتع بها ويعرفها المستهلك والتناجر السعودي جيدا  

وقال سنسعى الى أن تكون الزيارة مفصلية بنتائجها بما يفضي الى اطلاق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مؤكدا الخصوصية و البعد التاريحي  للعلاقات بين سورية والمملكة ,  وأعتقد يقول حماد أن تكون هذه الزيارة على قدر كبير من الاهمية وان تحظى باهتمام من كافة الاطراف وأن تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري  خاصة وأنّ هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها منذ ثلاثة عشر عاماً وجاءت الدعوة بعد فترة من الاتصال والتواصل بين الاتحادين في البلدين الشقيقين لترتيب هذا اللقاء بما يسهم في تعزيز آفاق التعاون بينهما.

وبين حماد أن الوفد السوري سيجري خلال الزيارة محادثات مهمة مع اتحاد الغرف  السعودية ومع الجهات ذات العلاقة بالعمل التجاري والاقتصادي بهدف زيادة التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية ,  مؤكداً أن هناك آفاق واسعة جدا للتعاون مع المملكة وعلينا أن نعمل جميعا كفريق واحد في سبيل ترجمة كافة الفرص المتاحة ايا كانت تجارية ام استثمارية  

مشيرا في سياق حديثه : الى أن الغرف التجارية اليوم تشكل ذراع مهم لمد الجسور التعاون الاقتصادي مع الدول الاخرى واعتقد أن الزيارة المرتقبة الى السعودية تختلف عن اي زيادرة اخرى بالنظر الى العلاقات الاقتصادية القوية التي لطالما جمعت البلدين ووجود فرصة حقيقية لاستئنافها بما يساعد  على النهوض بالميزان التجاري بين البلدين .

 - يذكر أن السلطات السعودية أصدرت قبل 8 أشهر قرارا  يسمح بتصدير المواد والبضائع من السعودية إلى سورية سواء أكانت هذه المواد ذات منشأ سعودي أم ذات منشأ أجنبي وموجودة في السعودية، معتبراً أن هذا القرار من التسهيلات الكبيرة التي صدرت عن السعودية وساهم في تحسن العلاقات التجارية بين سورية والسعودية . كما سمحت الحكومة السورية بالاستيراد من السعودية لمختلف المواد المسموج استيرادها وخاصة  للمواد الأولية لزوم الصناعة المحلية

-   السعودية كانت تحتل المرتبة الاولى بين الدول العربية في حجم التبادل التجاري مع سورية استيرادا وتصديرا وكانت هناك استثمارات سعودية مهمة في سورية قبل عام 2011 حيث  بلغت التدفقات الاستثمارية السعودية الى سورية عام 2010 نحو مليار دولار

 

مباحثات الأخذ والرد بين السعودية وسوريا منذ 2015 تنهي القطيعة | اندبندنت  عربية


قبل الحرب :
بلغت الصادرات السورية الى الدول العربية 4.4 مليار دولار عام 2009 في حين بلغت الواردات من الدول العربية 2.1 مليار دولار في العام نفسه
وكانت الصادرات السورية بلغت عام 2008 طفرة حيث تجاوزت ال 7.7 مليار دولار الى الدول العربية
وكانت تعد السعودية الشريك التجاري العربي الأول لسورية بلغت صادرات سورية إليها عام 2009 نحو 2.1 مليار دولار مقابل واردات بلغت 771 مليون دولاب اي ان الميزان التجاري كان فائض لمصلحة سورية علما ان الميزان التجاري لسورية مع الدول العربية كان ماخلا أيضا لمصلحتها

 

العلاقات التجارية بين سورية والسعودية بالأرقام في الاعوام الأخيرة

شهدت العلاقات التجارية بين سورية والسعودية   تراجعاً ملحوظاً في سنوات الحرب الماضية، حيث سجلت المبادلات التجارية (الصادرات والمستوردات) مع السعودية والإمارات العربية المتحدة تراجعاً واضحاً بنسبة 60%،  ".
وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية في عام 2019، ، كانت السعودية من بين أهم 20 دولة صدّر إليها القطاع الخاص، ومن بين هذه الدول، 13 دولة عربية تجاوزت مستورداتها من سوريا 344.8 مليون يورو، لا بل إن 6 دول منها استحوذت على المراكز الستة الأولى في تلك الدول. وكانت السعودية متصدرة قائمة تلك الدول التي صدّر لها القطاع الخاص عام 2019 ما قيمته 74.5 مليون يورو، بزيادة قدرها 19 مليون يورو عن العام 2018، الذي جاءت فيه ثانياً بعد لبنان، وذلك على خلفية إعادة تشغيل معبر نصيب الحدودي مع الأردن بعد سيطرة الحكومة عليه، ما سهل فتح الطريق جزئياً أمام سلع زراعية وصناعية عديدة للوصول إلى الأسواق السعودية.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، كشفت تقارير الاقتصادية عن حجم التبادل التجاري بين سوريا والسعودية في الأشهر السبعة الأولى من ذلك العام، حيث بلغت قيمة الصادرات السورية إلى السعودية نحو ما يقارب 140 مليار ليرة سورية، بينما كانت قيمة المستوردات منها لنحو 370 مليون ليرة سورية.
 

 



المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=131&id=198312

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc