حرفيو اللاذقية والتصدي للعقوبات .. صورة أمل تهشمها قلة الدعم
21/09/2020




 

 

سيرياستيبس :

مع اشتداد وطأة العقوبات الجائرة أحادية الجانب المفروضة أميركياً على بلدنا والتي تطول كل جوانب الحياة للمواطن السوري، برزت أهمية اليد الحرفية الوطنية لتكون العون لتغطية النقص الحاصل بفعل العقوبات، حيث لم يعد كافياً من هذه الأيدي أن تنتج محلياً ما تيسر فقط بل بات عليها أن تعطي جرعة دعم من شأنها رفع الأمل بإمكانية أن توفر البديل لمواد مستوردة أصبح الحصول عليها غاية في الصعوبة .
الأمل المعقود على أيدي الحرفيين يحتاج بيئة داعمة لتبدأ صورة التفاؤل المعقودة عليهم بالتشكل بدءاً من توفير الأماكن المناسبة في المناطق الصناعية _التي لاتزال بدائية جداً في اللاذقية _ ومدهم بكل مقومات البقاء من فتح باب القروض الميسرة ورفع القوة الشرائية للمواطنين .
ويرى رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية_ جهاد برو إمكانية الحرفي السوري برزت في ظل الحرب، وإن كانت خجولة في بعض المجالات، وقال برو لـ(تشرين): كانت للحرفيين إبداعات رائعة تركت بصمة بارزة في تأمين الكثير من قطع التبديل لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، وأجهزة التنفس الاصطناعي للمشافي، وصناعة بعض أصناف المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية، وكذلك قطع تبديل السيارات، ما وفر مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي، كما وفر بعض السلع للمواطنين التي كان يتم استيرادها من الخارج.
وأكد برو أن البيئة الحرفية تحتاج إلى توفير المواد الأولية اللازمة في التصنيع وتوفير بنية تحتية مناسبة لهذه الحرف من النواحي كافة وتأمين قروض ميسرة وإيجاد أسواق تصريف ورفع القوة الشرائية للمواطنين- تشرين .



المصدر:
http://www.syriasteps.com/index.php?d=127&id=184380

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc