ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 04:24 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 المصاري بتعمل الفرق وليس العلامات فقط
التنمر يطول طلاب الجامعات الخاصة على السوشيال ميديا ..!
09/09/2020      



 

 

سيرياستيبس :

مع اقتراب الإعلان عن مفاضلة القبول الجامعي لاحظ بعض الطلاب وجود العديد من صفحات «السوشيال ميديا» التي تقوم بالترويج لفكرة التميز والتفريق بين طلاب الجامعات الحكومية وطلاب الجامعات الخاصة، ووصل الأمر بأحد المواقع الإلكترونية بالتشكيك بمصداقية الشهادة العلمية الممنوحة من الجامعة الخاصة واعتبارها بلا فائدة علمية، مع العلم أن مرسوم وزارة التعليم العالي واضح من حيث الاعتراف بهذه الشهادات الجامعية كرديف ومعادل للشهادات الجامعية الحكومية .
تقول هديل المتخرجة في جامعة خاصة: يحق للطالب المتخرج في جامعة خاصة ما يحق لأخيه الطالب ضمن جامعة حكومية من حيث متابعة الدراسات العليا وبالاختصاصات نفسها، كما يحق له التقدم إلى مسابقات التوظيف الحكومية والانتساب للنقابات المهنية حسب اختصاصه.
د. عائشة ناصر من كلية التربية بجامعة دمشق بينت أن ما يجعل طلاب الجامعات الحكومية يعطون قيمة أعلى لذواتهم من القيمة التي يمنحونها لطلاب الجامعات الخاصة، ويرون أنهم بحسب المنظور الاجتماعي والمعايير الأكاديمية ذوو قيمة أعلى حتى من وجهة نظر الآخرين وتقييماتهم، هو شروط القبول لدى الجامعات الخاصة التي تتطلب معدلات أقل مما هو مطلوب للقبول في الجامعات الحكومية. ويرتبط هذا الأمر بمتطلبات سوق العمل وتقييماته أيضاً للشهادة التي تمنحها كل من الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية، حيث تعد الشهادة الممنوحة من الجامعات الحكومية أفضل من الشهادات الممنوحة من الجامعات الخاصة، أضف إلى ذلك أن خيارات وفروع الدراسة متنوعة أكثر في الجامعات الحكومية
بدورها د. غنى نجاتي – تحدثت كعضو هيئة تدريسية بالكليات الطبية بجامعة خاصة وقالت: إن حجم الإعداد العلمي والأكاديمي الذي يتم تسليحه لطلابنا يضاهي ويفوق أحياناً الإعداد الأكاديمي في الجامعة ، وهذا ليس فقط بفضل المخابر والتجهيزات الحديثة والوسائل العلمية العالية الجودة كتميزنا وتفردنا بإعطاء مقررات علمية ومتطلبات جامعية إضافية لا توجد بالجامعات العامة مثل المقررات النفسية، علاوة على كل ما سبق ذكره فإن عدد الطلاب النموذجي يلعب دوراً إيجابياً في تحقيق الإنتاج العلمي في الجامعات الخاصة، حيث نجد أعداد الطلبة داخل الشعب النظرية والفئات العملية لا تتجاوز فيها عدد الطلاب داخل شعبة النظري ٤٠ طالباً، أما داخل فئة العملي فيتم تقسيم الطلاب لزمر لا تتجاوز ٢٠ طالباً وطالبة، وطبعاً هذا يضمن حق كل طالب بأن يأخذ دوره بالتشريح والعمل الكيميائي بيده واكتساب المعرفة التجريبية والخبرة المخبرية والدوائية.
وليس سراً أن الدكتور الذي يحاضر داخل قاعة لا تتجاوز ٤٠ طالباً ستتسنى له محاورة كل الطلبة، والإجابة عن كل استفساراتهم، وهذا سيضمن تدارك الهفوات العلمية المحتملة والتأكد من وصول المحتوى العلمي لعقول الطلبة، فضلاً عن كل ما سبق ذكره يتميز النظام التعليمي بالجامعة الخاصة بنظام الساعات العلمية، حيث يسمح ذلك للطلاب باختيار المتطلبات الجامعية والمواد الأساسية بناء على رغبتهم وبتوقيت يناسب الأغلبية، كما أن نظام الامتحانات داخل الجامعة الخاصة صارم ومكثف، على عكس ما هو سائد على صفحات «السوشيال ميديا» وما يتم تناقله من أن النجاح يكون على أساس معارف وعلاقات شخصية، أو يعتقد البعض أن النجاح يكون تلقائياً أوتوماتيكياً من دون جهد.
مع العلم أن طلاب الجامعات الخاصة مطالبون بالالتزام بحضور النظري ويحقق هذا جزءاً من علاماتهم، حيث يتم حرمان الطالب من التقدم للامتحان النهائي بعد ثلاثة غيابات، كما أنهم مطالبون بأبحاث عملية ووظائف ودفاتر وسبر، وهذا كله غير المذاكرات والامتحان النهائي «الفاينل»، حيث بمجرد بداية الفصل الدراسي يبدأ الطلاب بحضور المحاضرات النظرية، والامتثال للاختبارات العملية والمذاكرات، لدرجة ينسون معها حياتهم الشخصية والأسرية والاجتماعية، وكثيراً ما يشكو بعضهم من كمية الضغط النفسي المصاحب لكثافة هذا النظام التعليمي وصرامة تعليماته، حيث لا يسمح للطلاب بإعادة الاختبارات، ويأخذ الطالب علامة الصفر، وأحياناً حتى مع وجود تقرير يبرر غيابه، كما لا يسمح لهم بالدخول بعد الدكتور للمحاضرة في بعض المقررات ويسجل الطالب غياباً ولعل التفسير السيكولوجي لهذا التنمر الظالم على طلابنا في الجامعة الخاصة هو جهل الآخرين بصرامة القوانين الإدارية في الجامعة الخاصة، ومتانة وجودة المحتوى العلمي للمقررات الدراسية، حيث إن معظم من يشن حملات التشهير والاستهزاء بالجامعة الخاصة هو من خارجها، وهو بعيد عن الاحتكاك مع طلابها، ولا يدري بتعبهم وجهدهم المضني، أو ربما يكون انغماس البعض في حملات التنمر مجرد تقليد أعمى للأغلبية من دون تفكير أو تعقل ولفتت د. نجاتي إلى أن البعض قد يغفل بأن معدلات القبول الجامعي في الجامعات الخاصة، يقل بدرجة أو أجزاء فواصل من الدرجة عن الجامعة الحكومية، فقد يكون حلم الطالب الدخول إلى كلية طبية منذ الصغر، ويدرس ويجتهد ويحصل على علامات عالية، لكنها تقل عن درجة واحدة أو بضع درجات للدخول إلى جامعة حكومية فيجد في الجامعة الخاصة مكاناً لتحقيق حلمه واستمراراً لشغفه في البحث العلمي من دون الحاجة للسفر خارج القطر.

دينا عبد- تشرين


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس