ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 03:10 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 إخماد الحرائق الأخطر بعد مساهمة الجيش في الإطفاء
09/09/2020      



 

 

حضرنا لحظة انطلاق موكب من الدفاع المدني إلى النقطة الأحدث التي بدأت النيران بالتهامها في كل من منطقتي اللقبة والحيلونة في مصياف.
كانت الصهاريج تحمل الماء بعدما جاؤوا من مهمة إخماد الحرائق في منطقة عين جورين في الغاب، ليتوجهوا إلى الحرائق الجديدة في مصياف.
مدير عام الدفاع المدني في سورية اللواء سعيد عوض الذي كان يتابع تجهيز أسطول الإطفاء قال لـ(تشرين): إنهم في حالة استنفار قصوى منذ ستة أيام، وإن الحرائق التي حصلت هذا العام لم تحصل منذ عشرات السنين. ويرى أن السبب هو تجاوز درجة الحرارة 40 درجة مئوية، مع وجود رياح تساهم في تحريك النار.
وأكد اللواء عوض أن الحريق الأخطر الذي تم إخماده هو الحريق الممتد على الخط الغربي طريق عين جورين، لأن استمرار حرائقه كان يعني وصول النار إلى الحدود التركية.
وبين اللواء عوض أن التعاون مع القوات المسلحة كان له الدور الأكبر في السيطرة على الكثير من الحرائق.
وعن أهم الصعوبات التي واجهتهم في عملهم قال اللواء عوض: إن قلة عدد الطرق من أهم المشكلات التي أعاقت عملهم في إخماد الحرائق، وإنه يجب على وزارة الزراعة الانتباه لهذا الأمر وتداركه، وذكر أيضاً مشكلات تتعلق بنقص الإمدادات المطلوبة، وأنه يجب أن تكون الإمدادات كعربات الإطفاء أكثر مما هي عليه، وأنه تمت الاستعانة بعربات إطفاء من كل من دمشق وريفها وحمص وطرطوس وحماة للقيام بمهمات إطفاء الحرائق.
وأكد اللواء أن عناصر الدفاع المدني جاهزون وتم توزيعهم على مراكز الحريق، مثل حمص ومرمريتا وعين حلاقيم..الخ، وذلك لحصر الحرائق في أقل حجم.
وعن أسباب عدم استخدام الطيران في إخماد الحرائق بمناطق وعرة قال اللواء عوض: إن خزانات المياه في الطائرة صغيرة الحجم والسعة، وإن صهريج الماء الواحد يكفي لملء ما بين 5-10 خزانات خاصة بالطائرات، ولذا يمكن استخدام الطائرات في مناطق حرائق أقل قوة مما يحصل حالياً.
وأكد عوض أنه لا يوجد أضرار بشرية سواء من العاملين على إطفاء الحرائق أو من الأهالي ومنازلهم، وأن هنالك أضراراً في أملاك خاصة لكنها الأقل، لأن أغلب الحرائق في الأحراج.
وفيما إذا كانوا تلقوا أي عروض من دول صديقة في إطفاء الحرائق كروسيا مثلاً أكد أن هذا لم يحصل، وأن سورية لم تطلب مساعدة أحد.
وأثنى اللواء على الدور الأهلي الكبير، ولكن كان الدور الأكبر للجيش.

تشرين


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس