من سرب فيديو لونا وبشار…معن حيدر المدير العام الأسبق التلفزيون السوري يسأل ويجيب

كتب حيدر: قراءة مهنيّة عن قرب …
1-ما يؤكّده التسجيل أنّ الجرذ الفار كان معتوها وأهبلا، فوق كونه مجرما فاق مجرمي التاريخ كلهم
2-أنّ المستشارة كانت تتحدث معه (خوش بوش)، ما يدلّ أنها كانت تسيطر بالكامل عليه وعلى مفاصل الدولة كلّها،
طبعا عدا المفصل الاقتصادي التي كانت تتحكم به (أسماء).
وما يؤكّد ذلك هو حديثها بشكل طبيعي عن وزير الداخلية والجيش وحزب الله والعميد بسّام كيف أنقذها من القنّاص
وكيف كانت تحرّضه على التحدّث والبوح بمكنونات صدره الحاقد تجاه الجميع
3-الجولة كانت مهيّأة للتصوير، والسيّارة كذلك، بتوجيه من المستشارة التي كانت تجلس جانب المعتوه، وكان المصوّر يجلس خلفها تماما
وكما يبدو من التصوير واللقطات فإنّ المصوّر متمرّس وذو مهنيّة عالية والكاميرا أيضا من الكاميرات المهنيّة عالية الدقّة والجودة (كاميرات تلفزيونيّة) وليس كاميرا موبايل.
4-خاطبتْ المستشارة شخصا يجلس خلف المعتوه اسمه (أمجد)، وهو أحد موظفي المكتب الإعلامي في القصر، واستلم لفترة مدير المكتب تحت إشرافها.
5-لماذا تمّ التصوير والتسجيل؟
برأي الخاص أنّ ذلك تمّ بتخطيط من المستشارة، وذلك استكمالا لاستحواذها على أرشيف التلفزيون السوري كلّه (الدرامي والسياسي) منذ تأسيسه، حيث كانت تعرف تماما قيمة هذا الأرشيف المادّيّة والمعنويّة
فقد أمرتْ بدءا من العام 2012 بسحب الأرشيف من مكتبة التلفزيون إلى مكتبها في القصر
باعتْ أولا الأرشيف الدرامي، وهو حاليّا يُبثّ على وسائل التواصل
وكانت تخطّط لبيع الأرشيف السياسي بعد أنْ تُنهي مهمّتها وتخرج من سوريا
بعد مقتلها استولى أحدهم على هذا الكنز وبدأ ببيعه أولا بأول
(وقد نوّهتُ إلى ذلك في تسجيل سابق).
5-أودّ التنويه مجدّدا أنّ مقتلها ليس له علاقة بتواصلها مع الكيان، كما أشيع وأنّها كانت تعطي إحداثيات تواجد الإيرانيين، وحلفائهم من ميلشيات القتل، في دمشق هي وأخيها
لأنّ إسرائيل استمرّت في استهداف الإيرانيين حيث يتواجدون بدقّة تامّة من حين مقتلها لحين فرار الجرذ المعتوه
من كان يعطي الأهداف سُحب كما تُسحب الشعرة من العجين، رغم إجرامه الذي فاق كلّ مجرمي العالم بآلاف المرات
ويعيش متنعّما في أموال السوريين كلّهم .. كلّهم بكل مذاهبهم وأطيافهم.