سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:03/11/2025 | SYR: 19:32 | 03/11/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


Takamol_img_7-18

 صراع القوتين حول المعادن النادرة
اتفاق الصين وأميركا حول تلك العناصر يخفف موقتاً من حدة التوتر لكنه لا ينهي الصراع الأعمق تكنولوجياً
03/11/2025      



 

سيرياستيبس :

في سلسلة رأي اقتصادي، تطرق رئيس قسم الاقتصاد في "اندبندنت عربية" غالب درويش إلى اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ الأخير في كوريا الجنوبية، وما يتعلق بتوترات التجارة وملف المعادن النادرة.

تحت عنوان "صراع القوتين حول المعادن النادرة" يعلق درويش قائلاً "يمثل هذا الصراع فصلاً جديداً من الحرب التجارية بين الجانبين، وما يهمنا هو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنهى اجتماع وصف بالرائع مع نظيره الصيني في كوريا الجنوبية، وما يهمنا كذلك أن ترمب أعلن أن الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض من 57 في المئة إلى 47 في المئة".

توصل الجانبان إلى اتفاق موقت حول المعادن النادرة، وفيه تتعهد الصين بمواصلة التصدير وحل جميع المسائل المتعلقة بذلك، بحسب ما يضيف درويش، لكنه يتوقف عند طبيعة الاتفاق المبرم، ويقول "بدا كأنه يخفف موقتاً من حدة التوتر لكنه لا ينهي الصراع الذي تمتد جذوره إلى عمق التكنولوجيا الحديثة".

الصناعات المتقدمة

ويؤكد درويش أهمية المعادن النادرة في كثير الصناعات المتقدمة من السيارات الكهربائية إلى الهواتف الذكية مروراً بالأنظمة العسكرية، ويرى أن تلك العناصر الصغيرة الحجم تقبع في تلك الصناعات، وتعد ذات قوة استراتيجية هائلة حتى إنها أصبحت محور الصراع العالمي الذي يتجاوز التجارة ليمس ميزان القوة الصناعية والجيوسياسية بين واشنطن وبكين.

ويتابع درويش "لمن لا يعرفون ما زالت بكين تمسك بالمفاتيح وهي تعالج نحو أكثر من 90 في المئة من المعادن النادرة عالمياً، وتنتج غالب المغناطيسات الدائمة التي تشغل محركات السيارات الكهربائية بل وأنظمة التوجيه العسكري".

لكن في المقابل تدرك واشنطن أن اعتمادها الكلي على الصين يمثل مخاطرة استراتيجية، لذلك بدأت في بناء شبكات بديلة للإمدادات.

سلاسل توريد أكثر مرونة

من صفقتها مع أستراليا التي تجاوزت 8 مليارات دولار إلى اتفاقات جديدة مع ماليزيا وتايلاند لتأسيس سلاسل توريد أكثر مرونة، بحسب ما يوضح درويش.

وعلى رغم الصعوبات وبعد لقاء سيول الأخير عادت لتفتح الأبواب مجدداً أمام التصدير في خطوة تظهر أن بكين تدير اللعبة بعقلية التوازن لا التصعيد.


مع ذلك يشير درويش إلى حقيقة مفادها أن الصين ما زالت تملك الأفضلية البنيوية والزمنية لهذا الصراع، فبناء سلسلة بديلة متكاملة في الغرب من التعدين إلى المعالجة، والتصنيع يحتاج إلى أعوام طويلة وربما إلى عقد كامل.

رسم موازين القوى الصناعية

ويمضي في حديثه "السباق إذاً لم يعد فقط حول من يملك المناجم بل حول من يملك التقنية والمعالجة وسلسلة القيمة المضافة، المعادن النادرة اليوم أصبحت سلاحاً جيواقتصادياً يعيد رسم موازين القوى الصناعية في العالم، أما أميركا فتعول على ما تسميه الطريق الثالث: شبكة تحالفات جديدة تمتد من أستراليا إلى جنوب شرقي آسيا لتقليل النفوذ الصيني وبناء نظام توريد أكثر استقلالاً".

ويختم مسؤول قسم الاقتصاد بقوله "في النهاية دعونا نخوض في تفاصيل هذا الصراع، بل معرفة ما يخبئه لنا المستقبل، هذا ليس مجرد صراع على معادن بسيطة بل سباق طويل على مفاتيح الاقتصاد الحديث".

https://www.independentarabia.com/node/635422/%D8%A7



شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس