ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 13:27 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 ستفرج بمجرد وصول نواقل النفط .. والجميع معني بالتفهم
أيام صعبة .. ترشيد وفق الأولويات وتخفيض مخصصات ..
30/03/2021      



صور جوية تظهر ناقلة نفط بمحاذات الناقلة الإيرانية قبالة سواحل سوريا

محروقات دمشق تخفض كميات البنزين للسيارات الخاصة والعامة..

وتوقف تزويد السرافيس بالمازوت كل جمعة

دمشق - سيرياستيبس :

قد تحتاج ناقلات النفط  من أسبوع الى عشرة أيام كي تصل الى سورية وحتى ذلك الوقت تستمر عملية ترشيد توزيع المشتقات النفطية بشكل كبير فيما يسمى " عملية محكمة لإدارة النقص "  والعمل وفق الأولويات خاصة بالنسبة للمازوت الذي سيذهب بشكل رئيسي الى الأفران والمشافي ومراكز الاتصال ومن ثم الى النقل .. في حين خضع البنزين في دمشق وحلب وبشكل طبيعي باقي المحافظات الى عملية تقتير في التوزيع بما يؤمن العدالة في التوزيع ولو بكميات قليلة ومحدودة وصلت الى 20 لتر كل سبعة أيام .

على كل الوضع حاليا صعب جدا وكأن البلاد كان ينقصها اغلاق قناة السويس , فبعد أن تسبب ضرب النواقل بأزمة في المشتقات النفطية وكان من المتوقع ان تُحل مع قدوم نواقل الخام كان من المفترض ان تكون قد وصلت فعلا في الايام الثلاثة الماضية كما كان مقررا , جاء اغلاق قناة السويس ليؤخر وصولها مل تسبب في تأزم الوضع أكثر والدخول في حالة النقص الحاد .. وحيث ستبدأ الأمور بالتحسن كما قلنا مع وصول نواقل الخام والتي تم الاتفاق مع الاصدقاء على تأمين وصولها وحمايتها  .

مع الإشارة هنا إلى أنّ سورية ابرمت العديد من العقود لتوريد المشتقات والنفط وكان هناك أمل بانتظامها ولكن يبدو ان قدر هذه البلاد ان تواجه الارهاب الاقتصادي في أشد صوره عهرا وقذارة.. وجاءت حادثة قناة السويس لتزيد من وجع السوريين ومعاناتهم كسوء طالع  .

الجميع معني بتفهم الوضع وإدراك الواقع وعدم الإصرار على المطالبة بالوقود وكأننا في زمن الرفاه .. اليوم نفط البلد يُسرق يوميا بمعدل 180 ألف برميل يوميا بحماية أمريكية والدولة تضطر لدفع مليارات الدولارات سنويا لتأمين الوقود مع تعرضها لحالة غير مسبوقة في العالم أجمع من الارهاب الاقتصادي الحصار بحق الشعب السوري قررت لجنة المحروقات واقع توزيع البنزين :

هذا وتم تخفيض مخصصات تعبئة البنزين للسيارات الخاصة في مدينة حلب لتصبح ٢٠ ليتراً كل ٧ أيام وللسيارات العمومية لتصبح ٢٠ ليتراً كل ٤ أيام على أن يبدأ تطبيق القرار اعتباراً من صباح اليوم..كما تخفيض كميات تعبئة مادة البنزين في دمشق وكذلك في حلب  للسيارات السياحية الخاصة والعامة «التكاسي» بنسبة 50 بالمئة، من دون تغيير المدة الزمنية السابقة.
و بيّن نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي أن هذا الإجراء جاء نظراً لوضع مادة المحروقات وتأخر وصول التوريدات، مع العمل وفق الوضع الراهن وواقع المادة في ظل انخفاض عدد طلبات المحروقات الواردة إلى محافظة دمشق.
وأوضح نابلسي أنه تم فقط تقليل الكميات من ٤٠ ليتراً إلى ٢٠ ليتراً من دون أي تغيير في توقيت التعبئة.
وأشار نابلسي إلى أن تعبئة البنزين أصبحت 20 ليتراً كل سبعة أيام للسيارات السياحية الخاصة و20 ليتراً كل أربعة أيام للسيارات العامة التاكسي و20 ليتراً للسيارات العاملة على الخطوط الخارجية لبنان والأردن كل 4 أيام.
كما لفت نائب محافظ دمشق إلى أنه سيتم إيقاف تزويد الميكروباصات «السرافيس» بكميات المازوت المخصصة لها كل يوم جمعة حتى إشعار آخر والاكتفاء بعمل باصات الشركة العامة للنقل الداخلي وشركات النقل الداخلي الخاصة حرصاً على استمرار تأمين خدمة النقل للمواطنين.
هذا وأكد نابلسي إن البدء بتطبيق القرار اعتباراً من منتصف ليلة أمس، مؤكداً أن هذا الإجراء، مؤقت لحين وصول التوريدات النفطية، ليصار حينها إلى العودة إلى الآلية التي كانت متبعة سابقاً.
وحول واقع قطاع النقل بيّن نائب محافظ دمشق أن لا تأثير على واقع الكميات المخصصة للقطاع، مؤكداً أن الإجراء المتخذ هو فقط إيقاف تزويد الميكروباصات «السرافيس» بكميات المازوت المخصصة لها كل يوم جمعة حتى إشعار آخر والاكتفاء بعمل باصات الشركة العامة للنقل الداخلي وشركات النقل الداخلي الخاصة، وخاصة أن الحركة تكون خفيفة في يوم الجمعة ولن يؤثر على عملها.
كما لفت إلى أن المحافظة تعمل وفق الكميات والمخصصات الواردة ووضع المادة وذلك بشكل استثنائي مؤقت لحين عودة الكميات لما كانت عليه وبالتالي زيادة البنزين لمختلف الآليات، على أمل أن تزداد المخصصات خلال الأيام القليلة القادمة.
وكانت وزارة النفط قد أصدرت بياناً أوضحت فيه تأثير إغلاق قناة السويس وتعطل حركة الملاحة وانعكاسه على توريدات النفط إلى سورية، وأنه أدى إلى تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية للبلد.
وقالت الوزارة في بيانها: إنه بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس التي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد، وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من أفران ومشافٍ ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى، فإن وزارة النفط تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوافرة من المشتقات النفطية من مازوت وبنزين بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن.
وكان رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع قد أعلن لوسائل إعلام مصرية بدء تعويم السفينة بنجاح بعد استجابتها لمناورات الشد والقطر حيث تم تعديل مسارها بشكل ملحوظ بنسبة 80 بالمئة وظهر ابتعاد مؤخرة السفينة عن الشط بمسافة 102 متر بدلاً من 4 أمتار.
وأشار ربيع إلى أنه سيتم استئناف حركة الملاحة مرة أخرى في القناة بمجرد الانتهاء من تعويم السفينة بشكل كامل. موضحاً أن العمل في القناة سيستمر على مدار 24 ساعة عقب تعويم السفينة الجانحة ويتوقع أن يستغرق عبور السفن التي يقدر عددها بـ356 سفينة والمنتظرة عند مداخل الممر المائي ثلاثة أيام ونصف تقريباً.

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس