سيرياستبيس:

شكاوى عديدة وصلت بخصوص الانقطاعات المتكررة والمتواصلة للتيار الكهربائي التي بلغت لساعات طويلة في منطقة جديدة عرطوز، فضلاً عن مناطق أخرى في ريف دمشق.

«الوطن» تواصلت مع مدير مسؤول في شركة كهرباء ريف دمشق للاستفسار عن أسباب هذه الانقطاعات المتكررة التي تستمر في بعض الأحيان عدة أيام، الذي أكد أن سبب هذه الانقطاعات المتكررة يعود لتطبيق برنامج الحماية الترددية للتيار الكهربائي الذي يستهدف منطقة جديدة عرطوز وغيرها من مناطق الريف، مبيناً أنه نتيجة لتطبيق برنامج الحماية الترددية يصبح هناك انقطاعات للتيار الكهربائي نتيجة الحمولات الكبيرة.

وبين المدير أن أي منطقة عندما يطبق عليها برنامج الحماية الترددية سواء كانت منطقة جديدة عرطوز أم صيدنايا أو يبرود أو النبك وغيرها من مناطق الريف يصبح هناك انقطاعات في التيار الكهربائي، مبيناً أن الحماية الترددية توضع بشكل دوري على المناطق في الريف كي لا تظلم منطقة على حساب مناطق أخرى.

وأوضح أن برنامج الحماية الترددية يطبق كل ثلاثة أيام ويستهدف منطقة ما في الريف ومنها منطقة جديدة عرطوز وذلك خلال فترة مدتها 8 ساعات فقط بمعنى أن الحماية الترددية توضع 8 ساعات في اليوم الأول و8 ساعات في اليوم الثاني و8 ساعات في اليوم الثالث والهدف من ذلك كي لا تظلم المنطقة ويطبق البرنامج على مدار يوم كامل لذا يوزع على مدار ثلاثة أيام في المنطقة، مبيناً أنه عندما يهبط التردد تفصل الكهرباء عن المنطقة خلال مدة الـ8 ساعات التي يطبق خلالها برنامج الحماية الترددية ولا تفصل في الساعات المتبقية من اليوم.

وأشار إلى أن برنامج الحماية الترددية موضوع بشكل دائم لكن عند ما يتحسن الطقس ستتحسن أمور الكهرباء في مناطق الريف ولن يعود هناك أي تأثير للحماية الترددية.

وبخصوص موضوع انخفاض ساعات التقنين مع تحسن الطقس أوضح المدير أن استجرار الكهرباء هو الذي يحدد ساعات التقنين، مبيناً أن كمية توليد الكهرباء ثابتة حالياً وليس هناك أي تغيير فيها، مشيراً إلى أنه بمجرد تحسن الطقس سيتحسن واقع الكهرباء لكن ليس هناك حالياً أي توقيت محدد لتحسين واقع الكهرباء.

وختم المدير بالقول إن وزارة الكهرباء تعاقدت على استيراد عدادات كهرباء وهي قيد التوريد حالياً وسيكون هناك حصة للريف من هذه العدادات، موضحاً أن وزارة الكهرباء ومؤسسة كهرباء الريف تسعيان بشكل دائم لتوفير كل المواد الكهربائية.

الوطن

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق