ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 18:59 | 18/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 عبر توفيرها قاعدة بيانات دقيقة عن الاحتياجات والاستهلاك
هكذا أغلقت البطاقة مخازين السورية للتجارة في وجه الموردين ومنظومة فسادهم ؟
11/02/2020      


دمشق - سيرياستيبس :

‏لأول مرة، وبعد نجاح توزيع السكر والأرز والشاي على البطاقة الذكية ستستطيع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومراكز القرار المعنية بتأمين السلع الأساسية للمواطنين من دراسة خيارات المواطنين بشكل دقيق الاطلاع على ارقام استهلاكهم للمواد المستهدفة وبالتالي توجيه الموارد المالية للمواد الاكثر طلباً وتوجيه الأموال نحو دعم سلع أخرى استجابة لخطط الحكومة بتوسيع نطاق المواد المستهدفة بالبطاقة الذكية .

كل ذلك نتيجة ما أمكن البطاقة الذكية من توفيره بناء على ارقام دقيقة والاستغناء عن شراء المواد غير المرغوبة والتي كان يتم شراءها ويربح الموردين من توريدها وتنام في مخازن الدولة وتتراكم مخازينها وخسائرها عبر السنوات في سلسلة فساد ‏اغتنت على حساب سياسة الدعم والمواطن .

انطلاقا من ذلك واستفادة من طيف المعلومات والبيانات التي توفرها البطاقة وبناء على تحليها وقرائتها بشكل دقيق وعميق فإن المطلوب الآن هو التركيز على نوعية المواد المباعة للمواطنين بواسطة البطاقة الذكية وزيادة أصنافها بأسعار منافسة والتصرف كأي تاجر يود التسويق لبضاعته وبالتالي تحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة من دخول وزارة التجارة الى السوق السورية كأكبر تاجر يمتلك الإمكانيات المالية وسلسلة المتاجر الاضخم وتحقيق التوازن في هذه السوق عبر منع الاحتكار والتدخل الايجابي لصالح المواطن السوري والتحكم بأسعار السلع الاساسية.

وفي كل ذلك لابد من التأكيد أنّ نجاح البطاقة مرتبط بتوفر المواد بالشكل الذي يلبي الاستهلاك ..على أنه علينا أن نعلم أن نقص المواد سيجعل البطاقة الأداة الفاعلة لادارة النقص واعادة توزيعها بشكل عادل للمواطنين .. وهو ما يحدث في مادة الغاز حيث تشكل البطاقة أداة بيد الدولة لادارة كميات الغاز المتوفرة وقبله قامت بالامر نفسه في موضوع البنزين في مثل هذه الايام من العام الماضي .

كل اولئك الذين يحاربون البطاقة هم اولئك الذين ظلوا لسنوات طويلة يسرقون فارق دعم الدولة لمواطنيها وآخرون في إطار منافسة غير شريفة

على كل البطاقة التي والتي ستنتهي بمشروع وطني كبير تصبح فيه كل الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها تؤدى عبر هذه البطاقة اسوة بدول العالم المتقدم مستمرة ولن تتوقف رغم الفساد ورغم الحرب ورغم من يعتقدون أن المال الذي تصرفه الدولة لدعم مواطنيها الدولة لهم فيه نصيب ؟ .. 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس