سيرياستيبس : نتيجة ظروف المنطقة تم تحويل رحلات شركات الطيران الوطنية
السورية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي ..وكان لافتاً أن ظروف المنطقة نفسها لم تمنع هبوط طائرة تنقل الحجاج في مطار
دمشق الدولي من جنسية اوزبكستانية و تنقل الحجاج السوريين من المدينة المنورة
إلى مطار دمشق الدولي!!
المسافرون الذين تم تحويل رحلاتهم الى حلب تكبدوا عناء طول الوقت والجهد وأعباء السفر خاصة في ظل ظروف ارتفاع درجات الحرارة , والسؤال الذي يطرح نفسه "هل هناك خوف "على ناس أكثر من ناس ", أم هي حظوة لبعض الشركات
على حساب النواقل الوطنية , من المهم مراعاة ظروف الحرب واتخاذ قرارات طارئة لحماية الناس ولكن أن يكون هناك قرارات متناقضة في نفس الظروف فهذا ما أثار حفيظة بعض المواطنين الذين اشتكوا من هبوط بعض الطائرات في مطار حلب في حين تم السماح لطائرات شركات أخرى الهبوط في مطار دمشق الدولي ,
ويقارن المشتكون الوضع بمطاري عمان وبيروت اللذين يعملان بصورة معتادة رغم
نفس الظروف في المنطقة !
ما يعني أنه لم تكن هناك مشكلة في هبوط الطائات في دمشق وعدم تحويلها الى حلب , ويبدو أن المواطن عليه ان يختار إما تحمل مشقة السفر إلى حلب وأن يختار بيروت او
عمان ليسافر من و إلى سورية ، بينما مواطن آخر يهبط بسلام في مطار دمشق
الدولي في وقت منع الرحلات علماً أن السياسة اليوم يجب أن تكون العمل من أجل استعادة ركاب سورية من عمان وبيروت وابعد من ذلك ان تكون دمشق هي المحطة الاقليمية في المنطقى حتى لركاب الدولتين الجارتين خاصة وأن دمشق أقرب , سوق الطيران في أي بلد هو أحد دعائم الناتج المحلي لذلك البلد , وكلما كانت الشركات المحلية قادرة على تلبية احتياجات مسافريها ومواطنيها كلما تمكنت من احتلال الصدارة , وهذا خيار لاثاني له بالنسبة لشركات الطيران الحالية والمستقبلية وحيث لايجوز ان يكون هناك معايير مزدوجة ابدا
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق