أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين في سورية أحمد صالح إبراهيم أ نّ المساحات المتضررة كبيرة جداً وعلى مساحات شاسعة وقد تم تشكيل لجنة من قبل الجهات المختصة لحصر حجم الأضرار وتوثيقها بالسرعة القصوى وبدقة كبيرة ، لافتاً إلى أنّ الاتحاد يقوم حالياً في جولة لتفقد الأضرار التي لحقت بالفلاحين من جراء الحرائق التي نشبت في محافظات «حمص – طرطوس – اللاذقية – حماة»، بهدف المشاركة في إعادة زراعة الأشجار وتقديم كل الخدمات مجاناً للفلاحين وذلك بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية ، لافتاً إلى أن إعادة التشجير سوف تستهدف عينات من بعض القرى في كل منطقة.

وعن آلية تعويض الفلاحين المتضررين يقول يقول إبراهيم: سيكون هناك تعويض للفلاحين المالكين للأراضي بشكل قانوني ومن لديهم إثباتات قانونية ، علماً أنه سيكون هناك قرارات استثنائية بهذا الظروف الاستثنائي لتعويض كافة الفلاحين سواء كان مالكاً الأرض أم لا ، مثال؛ من كانت لديه بيوت بلاستيكية يعمل بها واحترقت بالكامل ، لكن الأرض ليست له في هذه الحال يكون قد خسر رأس ماله ، من هنا نعمل على تعويض كافة المتضررين من جراء الحرائق للمالكين وغير المالكين ، لافتاً إلى أن أهم الأشجار التي احترقت هي: «الزيتون – الحمضيات- أشجار مثمرة بأنواع مختلفة – إضافة للأشجار الحراجية » منوهاً بأن كل ذلك يؤثر على الفلاح بشكل خاص وعلى البلد بشكل عام .

وكشف رئيس اتحاد العام للفلاحين أن الاتحاد ابتداء من اليوم سوف يعمل على الوقاية من الحرائق عن طريق توعية الفلاحين بأن تكون حراثة الأرض ولا سيما للأشجار المثمرة في الشهر السادس من كل عام بحيث لا تكون هناك أية بقايا للأعشاب التي تسبب في بعض الأحيان نشوب الحرائق وإلحاق الأذى بالمحاصيل