ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 14:10 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 مخزون بذار البطاطا والقمح يغطي احتياجات الموسم
03/09/2020      


يشكل مخزون البذار من مختلف أنواعه وأشكاله نقطة الثقل للزراعات واطمئناناً كبيراً للمزارعين والزراعة في آن معاً.
ولعل الخبر المفرح الذي نقله لنا مدير فرع إكثار بذار حماة المهندس عبد الغني الأسود مؤداه بأنه يوجد في مستودعاتهم التخزينية 30 ألف طن من بذار القمح و500 طن من بذار البطاطا الإكثارية، أي ما يكفي لتغطية زراعة هذا الموسم ويبقى منها مخزون احتياطي للعام المقبل ونتحدث هنا عن بذار القمح.
وأشار الأسود إلى أنه تم توزيع 5685 طناً من بذار القمح للمصارف الزراعية حتى الآن في محافظة حماة، وقد يلزم أيضاً بحدود 4000 طن لبقية المحافظات إذا ما قارنا خطة هذا العام بخطة العام الماضي التي تم فيها توزيع 19 ألف طن بذار قمح.
وأضاف الأسود: لدى فرع مؤسسة إكثار حماة عقود لبيع 2300 طن من القمح لمنظمة الصليب الأحمر, منها 500 طن لحماة و1800 طن لمحافظة دير الزور، وكما هو توافر البذار نأمل أن يكون الإنتاج عند جني المحصول.
في سياق متصل أوضح مدير فرع إكثار بذار حماة أنه يوجد لدى الفرع 500 طن من بذار البطاطا الإكثارية هي نتاج زراعة البيوت الشبكية وعددها مئة بيت كانت قد زرعت العام الماضي، وأثبتت التجربة نجاحها، حيث نبحث الآن عن مزارعين يرغبون بالتعاقد لزراعة البيوت الشبكية شريطة أن تتوافر في مواقعهم الزراعية الشروط المناسبة والبيئية المطلوبة.
وعن الكميات المتوفرة لدى فرع إكثار حماة من الشعير أجاب الأسود بأنها تتعدى 6000 طن لم يبع منها شيء أو تستجر للمصارف حتى الآن، لكننا متفائلون بتصريفها كاملة إذا ما قورنت أسعار شراء الطن من الشعير في المؤسسة مع الشعير في السوق, فسعر طن الشعير لدى المصرف 200 ألف ليرة, في حين سعر الطن في السوق المحلية 350 ألف ليرة.
وختم مدير فرع إكثار بذار حماة حديثه بالقول: إن المزارعين اكتتبوا على بذار البطاطا المستوردة بكمية قدرها 2282 طناً بعد أن سددوا عربوناً قدره 500 ألف ليرة عن كل طن تم الاكتتاب عليه.
بالمختصر المفيد: نذكر أن سورية رفضت ارتهان قرارها الاقتصادي جراء قلة الإنتاج في ثمانينيات القرن الماضي فنهجت سياسة زراعية حكيمة أوصلتها إلى إنتاج خمسة ملايين طن من القمح وامتلأت صوامعنا وضاقت بها وعن استيعابها، فكان لابد من إقامة الصناعات الزراعية لتستفيد من قيم القمح المضافة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق