
سيرياستيبس
زار وفد من رجال الأعمال الأتراك من ولاية ديار بكر التركية، دمشق، بعد انقطاع دام 17 عاماً، في خطوة تهدف إلى بحث فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع سوريا.
- قال رئيس غرفة تجارة وصناعة ديار بكر، محمد كايا، إن الوفد لاحظ خلال زيارته أن دمشق أصبحت ساحة تنافس اقتصادي إقليمي وعربي، مشدداً على أن استمرار التأخر التركي قد يؤدي إلى فقدان الميزة التنافسية.
- حذر أعضاء الوفد من تأخر الحضور التجاري التركي في السوق السورية، في مقابل نشاط متزايد للدول العربية ودول الجوار.
- دعا كايا إلى فتح جميع الأبواب التجارية أمام تركيا، على رأسها معبر نصيبين الحدودي، باعتباره خطوة أساسية لتسهيل دخول المستثمرين الأتراك إلى السوق السورية.
- أوضح كايا أن 15 شركة من ديار بكر شاركت، بالتعاون مع الولاية وغرفة التجارة والمنطقة الصناعية المنظمة، في معرض دمشق الدولي، مشيراً إلى أن الوفد أجرى سلسلة لقاءات تتعلق بالاستثمار في سوريا ما بعد الحرب.
- قال كايا، إن هدف الزيارة هو بناء علاقات تجارية طويلة الأمد وتنفيذ استثمارات مستقبلية، مضيفاً أن حجم التبادل التجاري ما يزال محدوداً بسبب تداعيات الحرب، رغم التغيير الإداري الذي شهدته البلاد قبل عام.
المشهد
|