سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:23/09/2025 | SYR: 20:23 | 23/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18


Orient 2022

 على ذمة صناعي: بعض المعامل على وشك الإفلاس
21/09/2025      



سيرياستيبس 

يواجه صناعيو قطاع النسيج والألبسة تخوف على مستقبل صناعتهم التي كانت من أهم وأبرز القطاعات الإنتاجية التي تعتمد عليها السوق المحلية والخارجية، مطالبين بضرورة دعم هذا القطاع من خلال تعديل القوانين وتأمين الكهرباء والطاقة وكل مستلزمات الإنتاج وتوفير المواد الأولية، لافتين إلى أن ضعف العمالة لمهنة الألبسة دفع العديد من معامل الألبسة لتتوقف عن العمل.
وعرض الصناعي نزيه شموط للوطن الخطوات التي يجب على الحكومة من وجهة نظره الإسراع بها للخروج بأقل الخسائر وأهمها رفع الرسوم الجمركية لحماية الإنتاج المحلي من المنافسة غير العادلة وإلزام المستوردين ببطاقة تعريف دقيقة للبضاعة المستوردة وتدقيقها بشكل صارم لمنع التهريب ، ومنع دخول الألبسة المستعملة من الدخول إلى السوق السورية والأهم تقديم دعم مباشر للصناعيين ليستمروا بدفع رواتب العمال وتغطية التكاليف الأساسية حفاظاً على استمرارية العمل سيما وأن هناك العديد من المنشآت أعلنت إفلاسها وبدأت ببيع آلاتها.
وأكد شموط أن هذا ينذر بخسارة مورد استراتيجي يشكل مصدر رزق لعشرات الآلاف من العائلات مشيراً إلى أهمية الضغط لفتح أسواق الدول المجاورة أمام المنتج السوري أو اتخاذ إجراءات مقابلة لحماية السوق السورية وهذا لابد أن يترافق مع إطلاق حملة وطنية لتشجيع المواطنين على شراء المنتج المحلي مع حوافز مثل تخفيضات ضريبية للمتاجر التي تبيع صناعة سورية والعمل على تأسيس منصات تسويق إلكتروني مدعومة حكومياً للترويج للمنتج السوري داخلياً وخارجياً وربطها بالأسواق العربية، إضافة إلى دعم الطاقة البديلة للمصانع عبر قروض من دون فوائد لتركيب الطاقة الشمسية وخفض فاتورة الكهرباء و العمل على إنشاء صندوق طوارئ خاص بالصناعة النسيجية يموّل من الحكومة والقطاع الخاص لتغطية فترات الأزمات.
وفي السياق ذاته اختصر الصناعي أسامة زيود / للوطن / حديثه بالقول إنه – لولا الصناعة لا يوجد اقتصاد – مبيناً/ أن قطاع الصناعات النسيجية يعاني منذ سنوات ونحن لم نستطع أن نحدد على أي مبدأ اقتصادي يجب أن نتوجه …و أن فتح باب الاستيراد بدءاًمن الأقمشة ومن ثمن متمماتها واليوم الألبسة سواء من تركيا والصين وغيرها من الدول ينذر بنهاية الصناعة النسيجية و – يعتبر كارثة للصناعة – لأنه لا يمكن للمنتج الوطني منافسة المستورد في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع تكلفتها، ، وغياب أي سياسة واضحة لحماية المنتج المحلي لافتاً اإلى أن فتح باب الاستيراد من دون النظر أن استيراد الأقمشة كمادة هي مدخل إنتاج وليس مادة أولية كالخيط هو أمر يجب إعادة النظر فيه .. قبل أن تخرج الصناعة السورية من الأسواق العالمية، بعد أن فقدت الأمل من القدرة على المنافسة في السعر، وخرجت سابقاً من المنافسة على مستوى الجودة، وهذا يؤدي إلى تراجع التصدير.
وطالب زيود بحماية الصناعة الوطنية كأي دولة في العالم لأن الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد استغل من الكثير وتحت مسميات كثيرة و أصبح تهريب مشرعن ..لذلك لا بد من إيجاد طريقه لحماية صناعة النسيج والألبسة من خلال منع التهريب و رفع الرسوم الجمركيه على المنتج المصنع أسوة بدول الجوار.. سيخرج الصناعة السورية من الأسواق العالمية، حيث إنها فقدت الأمل من القدرة على المنافسة في السعر، بعد أن خرجت سابقاً من المنافسة على مستوى الجودة، وهذا سيؤدي إلى تراجع التصدير.

الوطن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



Baraka16


Orient 2022


معرض حلب


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس