ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:04/05/2025 | SYR: 18:01 | 04/05/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



 لا خطأ في التفاؤل .. لكن الاحباط يفقد الأمل .. فرح التغيير السياسي أربك التوجه الاقتصادي !!
04/05/2025      




                                         
     كتب الاعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس

الطبيعي أن يكون السوريون محبطين ..ليس اقتصادياً و حسب .. بل أيضاً سياسيا ً .. يعني اجتماعياً بصورة عامة .. هذا الذي يجري و عنوانه ، فقدان الأمان ، لا يُبقي أرضية صالحة لسياسة او اقتصاد .. و خصوصا هذا الاخير .. فهو يحتاج الأمن و الأمان و حيوية الادارة و التشريع .. و فعالية القضاء و ريادة دوره ..
 وسهولة النقل و التنقل ، ... الخ .. فبأي من ذلك كله تزخر حياتنا العامة و اليومية ؟! لا غرابة في أن تكون ظروفنا صعبة .. فمعاناتنا شديدة و قد طال نسبيا عمرها و لم تشهد تحسنا ..!! بل على العكس زادت تعقيدا و احباطا .. و ساهم في زيادة التعقيد و الاحباط سيل الوعود الذي كان .. من زيادة الاجور و الرواتب ٤٠٠% .. الى المسير باتجاه سنغفورة و السعودية .. ثم ... الوصول إلى الوقوف الساعات الطوال على الصرافات للحصول على اصغر راتب في العالم ، لمن بقي له راتب ، وكل راتب أو حتى المعاش للمتقاعد يبقى محتملا حتى يصل اليد أو الجيبة .. و نمضي مهددين بشبح شام كاش .. ولا نعرف الى اين وصلت حكايته ..؟! 
رغم ذلك كله حافظت الاسواق المحلية  - تقريبا - و بحسب المنظور ، على مستوياتها .. مع ارتفاعات نسبية في الاسعار ما زالت محدودة و مقبولة لولا حالة الفقر التي يعيشها المواطن السوري .  على صعيد اسعار الدولار ، ايضا كان هناك صعود نسبي فوصل حدود ١٢٠٠٠ ليرة للدولار منطلقا من ١١٠٠٠ .. و هي زيادة متوقعة .. و إلى حد ما تشبه زيادات الاسعار .. كذا ارتفع سع البنزين بنسبة قريبة من ذلك كله .. على صعيد أبعد من الداخلي و المحلي كان لتحرك وزيري الاقتصاد و الصناعة و المالية باتجاه واشنطن و نيويورك و المؤسسات و البنوك الدولية وقعا سماعيا يطرح بعض الامل .. نتمنى الا نفقد ابدا طرف الخيط مدركين بوضوح لوجوب الاستجابة لما تمليه المؤسسات المالية الدولية و من يديرها من شروط .. فهذا من طبيعة عملها و غير جديد عليها ولن تتراجع عنه او تتساهل فيه .. و الذي نراه أن الحكومة تتحرك بخطى صحيحة في هذا الاتجاه ، كي لا نقع بالمصيدة مرة اخرى  .. المصيدة التي اوقعنا فيها النظام السابق ظانا نفسه هو الذي يفرض شروطا على العالم المالي و الاقتصادي الدوليان !! فكان ما عانيناه و ما زلنا نعانيه من عقوبات عالمية دولية وصولا الى "قيصر "  .. 
هو ما تبذل حكومة اليوم بكل جد كل مجهود ممكن للخلاص منه .. و من الضروري أن لانقع ضحية المواجهة المستحيلة والعناد دون أي سلاح بيدنا كما فعل النظام السابق فأوصل سورية الى حالة غير مسبوقة ، تعاني منها اليوم و ستعاني ، حتى وقت أخر يحدده حنكة الادارة الراهنة و ديبلوماسية العمل مع الشروط الدولية و العالمية .. 
حتى اليوم لا شك انه يبدو ان اسلوب التوجه و العمل افضل بكثير ، و يطرح الكثير من الامال ،وهو ما اشارت اليه ردود أفعال الطرف الاخر على الضفة الثانية للحوار .. وصلنا بعض النغم السلس المتفائل .. و نتمنى ان نتابع ،  اي تتابع ، حكومتنا على المستوى العالي من المسؤولية نفسه ..للوصول بالوضع الفظيع لواقعنا الاقتصادي و التنموي .. الى مستوى وضع الدواليب على السكة .. و يحتاج ذلك إلى كبير الجهد و العقل و العلم .. واختتم بأنه رغم أن الاخبار المريحة كثيرا ما تصلنا عن طريق وسائط الاعلام الحديث " التواصل الاجتماعي "  .. لكنها تصل مشوشة إلى حد ما !! أو على الاقل مشوبة بسيل الاخبار و الاعتراضات و المناوشات  و التحليلات .. فأين نقرأ حقيقة ما نواجهه ..!!؟؟ هو السؤال عن الاعلام  الرسمي ، مرة أخرى
  .. As.abboud@gmail.com



شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس