قيل في واشنطن .. بنوك مراسلة للمركزي السوري

سيرياستيبس :

في جلسة ضمت حوالي 60 شخصية سورية من واشنطن ومحيطها , تحدث السيدان د.يسر برنية وزير المالية وعبد القادر حصرية حاكم مصرف سورية المركزي عن رؤية الحكومة بخصوص السياسات النقدية - المالية - المصرفية - التضخم - جلب الاستثمار - استعادة ثقة المواطنين بحكومتهم وتأثير ذلك الكبير والإيجابي على الاقتصاد ....تلا ذلك أسئلة من معظم الحضور تمت الإجابة عليها جميعا بعلم وخبرة وحصافة أثارت إعجاب الجميع , أدناه عدد من النقاط التي تم تناولها بالنقاش :

-أهمية اطلاع وإشراك قطاع الأعمال في صنع القرار والسياسات كونه شريك للحكومة في الوصول إلى النجاح , حيث يعتزم السيد الوزير القيام بجولة على غرف التجارة والصناعة والاجتماع بكبار دافعي الضرائب بعد عودته لسورية لاطلاعهم على رؤية الحكومة والاستماع لاحتياجاتهم والتعاون سوية للوصول للأهداف المطلوبة. كذلك أكد السيد الوزير على أهمية التواصل المجتمعي في نجاح السياسات من حيث اطلاع كل المواطنين من خلال المكاتب الصحفية ووسائل الإعلام لتصل للجميع فدورهم وقبولهم جميعا هام وأساسي .

-سيكون هناك مراجعة للضرائب لتكون أبسط وسهلة التطبيق واقل عبءً

-التحديات كبيرة لكن التفاؤل مطلوب وضروري وفي العمل الاقتصادي يلعب دوراً مهماً في تحقيق الثقة التي تشكل عامل استقرار مهم.

-القضاء النزيه ضروري لجلب الاستثمارات ولنجاح الخطط الاقتصادية.

-صحيح أن مبلغ 15 مليون دولار المتراكمة على سورية في ظل النظام البائد لصالح البنك الدولي, ليست مبلغ كبير ولكن أهميته لا تكمن بالرقم بل بما يفتح معالجة هذه الديون والدعم اللامحدود من قبل الشقيقتين السعودية وقطر في حث البنك الدولي على معاودة مشاريعه في سورية.

-نعمل على ترتيب بنوك مراسلة بما يمكن مصرف سورية المركزي والقطاع المصرفي من بدء خدمات المراسلة البنكية وإجراء التحويلات المالية.

-اكد السيد الوزير ان تركيزنا هو حول بناء نظام منضبط وحديث للمالية العامة، وتطوير منظومة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، وتعزيز الحوكمة والشفافية، بما يعزز النزاهة المالية والثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي في ادارة الاموال في سورية.

-ورثت الحكومة مؤسسات متهالكة وفساد متجذر، اضافة لمشكلة السيولة ويجب العمل على استعادة الثقة بقطاع المصارف.

-الانتقال للاقتصاد الرقمي هو همً كبير لدى الحكومة , وسيتم حرق مراحل بالتقدم حيث ستتم الاستفادة من التجربة الكبيرة في السعودية وغيرها من التجارب الناجحة ، حيث نعمل على تبني استراتيجية وطينة للرقمنة بما يخلق فرص كبيرة ويحد من الفساد.

-حصلنا على منح مالية (غير مستردة ) من البنك الدولي 186 مليون دولار ستستخدم لإصلاح شبكات نقل الكهرباء بين سورية وكل من الأردن وتركيا بما يزيد من قدرة استقطاب الكهرباء.

-هناك منح قادمة لتمويل مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية من البنك الدولي قد تتجاوز المليار دولار في السنوات الاربعة القادمة.

-اشار السيد الوزير لاهتمام الحكومة البالغ بشبكات الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر.

-نحن متفائلون بخصوص رفع المزيد من العقوبات من قبل الاتحاد الاوروبي.

-سنطرح برامج وأدوات تعزز مشاركة السوريين المغتربين في الاستثمار في سورية.

-النمو الاقتصادي سيقوده القطاع الخاص، ودور الدولة هو تحديث البنية التشريعية والقانونية والمؤسسية المواتية لدعم القطاع الخاص.

-سيتم تطوير القوانين في القطاع المصرفي لتناسب دخول مصارف جديدة مهمة تلبي كافة متطلبات السوق التجاري والاستثماري.

-يتم العمل على رفع الحجوزات المنفذة على أملاك وعقارات السوريين التي حصلت بتوجيه من أجهزة الأمن للنظام البائد بدون وجود أحكام قضائية.

-حجم الفساد الذي كان منتشر أيام النظام البائد لا يصدق وكان يستهلك أموال الدولة وكمثال على ذلك , رغم انخفاض الرسوم الجمركية زادت الإيرادات الجمركية بسبب اختفاء الفساد.

-يجب الثقة بالدولة والتفاؤل بالحكومة وهناك كثير جدا من رجال الأعمال من عديد من الدول العربية يتواصلون للتشبيك مع نظرائهم السوريين لإقامة مشاريع استثمارية في مختلف القطاعات.

-قبلنا تحدي التواجد في الحكومة رغم معرفتنا بحجم المصاعب الكبرى والموروث الثقيل وذلك بسبب مراهنتنا على شعبنا العظيم وطاقاته الجبارة في الداخل وفي المغتربات .

-نتيجة موسم زراعي قد يكون جافا هذا العام يتم العمل حاليا على التعامل مع هذا الموضوع لمساعدة المتضررين والمحافظة على الثروة الحيوانية في ظل قلة العلف.

-سورية ستبنى بأبنائها ومشاركتهم جميعاً، الجاليات السورية في الخارج لهم دور مؤثر وهام في تطوير بلدهم والمساهمة في التنمية.

د . أيمن عبد النور