ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:19/05/2024 | SYR: 00:25 | 19/05/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 تجاهل مريب للتجارب الناجحة..!!
08/05/2024      


سيرياستيبس 

كتب الاعلامي علي عبود :

لم تتمكّن وزارة الأشغال العامة والإسكان في العقود الماضية من تأمين المساكن لمحتاجيها، أيّ للعاملين بأجر في القطاعين العام والخاص، ولا يبدو أنها في وارد فعلها في الأمد المنظور!
الغالبية العظمى من المساكن التي أنجزتها الوزارة، تماماً مثل مساكن الجمعيات التعاونية، اشترتها المكاتب العقارية أو المقتدرون مالياً، وإذا كان الحصول على مسكن شبابي من الأحلام القابلة للتحقيق بالنسبة لعدد قليل من المكتتبين ما قبل عام 2011 فقد تحوّل إلى حلم مستحيل حالياً أو في القادم من السنوات!
وبدلاً من الاستفادة من آليات تُخفّض كلفة الوحدة السكنية بنسب كبيرة، فإن الشغل الشاغل للمؤسسة العامة للإسكان التقيّد بشروط وتعليمات تعجيزية للمكتتبين ودفعهم لبيع دورهم لمن يملك المال!
ومن المهمّ أن تسعى وزارة الأشغال العامة إلى تطوير الأسس الموضوعة في آلية طرح المزادات العلنية لتحقيق خدمات الضواحي السكنية التي تمّ وضعها في الخدمة وتوفير الموارد المالية اللازمة لدعم عمل المؤسسة، ولكن الأكثر أهمية اعتماد آليات لتخفيض كلف الشقق في هذه الضواحي، لا بزيادتها كلما زادت مدة إنجازها!
والسؤال: هل الهدف من بيع العقارات الاستثمارية في الضواحي تنمية موارد مؤسّسة الإسكان أم تخفيض كلف الوحدات السكنية لصالح المكتتبين؟
ولا ندري كيف تضبط وزارة الإسكان السوق العقاري من خلال أسس وآلية طرح المزادات العلنية ولمصلحة من؟
الواقع يقول أن لا مساكن الوزارة، ولا مساكن الجمعيات التعاونية التي تخضع لإشرافها، في متناول من يحتاجها للسكن، وإنما تذهب إلى قبضات التجار أو القادرين على دفع ثمنها، وكل ذلك بسبب تجاهل وزارة الأشغال للاستفادة من تجارب ناجحة جداً بتأمين السكن بأسعار في متناول غالبية العاملين بأجر، وهو تجاهل غريب ومريب معاً!!

تعرف وزارة الأشغال جيداً أن بإمكانها بناء الضواحي السكنية بكلف أقلّ بكثير من تكاليفها وفق آلياتها المعتمدة منذ عقود دون أي تغيير جذري، والمثال الحيّ أمامها هو ضاحية الشام الجديدة، بل يمكنها تطوير التجربة لتصبح عمليات بناء الضواحي استثماراً مربحاً لمؤسسة الإسكان يتيح لها تقديم المساكن للمكتتبين بسعر يناسب دخلهم بأقساط طويلة الأمد، وبتقديم الخدمات الأساسية لهم مقابل بدل نقدي شهري!

الخلاصة: يجب أن يكون الشغل الشاغل لوزارة الأشغال توجيه مؤسسة الإسكان لبناء الضواحي السكنية استناداً إلى تجربة ضاحية الشام الجديدة الناجحة جداً، على الرغم من قيام حكومات سابقة بعرقلة هذه التجربة ومنع تكرارها مجدداً، سواء في دمشق أو مدن أخرى، ويمكن أن تكون الضاحية التي تبنيها محافظة دمشق خلف الرازي تجربة ناجحة أيضاً، لكن نتائجها لن تتضح قبل أن توضع بالخدمة الفعلية.


التعليقات:
الاسم  :   ررضوان يوسف - ترجمان محلف  -   التاريخ  :   08/05/2024
نعم هذا ما حصل مع الذين تخصصوا بالسكن الشبابي في اللاذقية السنة الماضية والذين أغلبهم من ذوي الدخل المحدود وهم عاجزين تماماً على اكمالها كونهم استلموها اكساء 80 % وبالكاد يسددوا القسط الشهري الذي يقارب 50 ألف، مما دفع تجار البناء وأصحاب المكاتب العقارية وبالتوطؤ مع العاملين في المؤسسة إلى وضع المستفيدين من السكن في وضع أجبروا فيه إما على بيع الشقة أو الوقوف عاجزين حائرين عما يمكن أن يفعلوا لتجهيز الشقق التي خصصوا بها. نأمل مساعدة هؤلاء المخصصين والاسراع في تأمين المرافقق من مياه وكهرباء وتسهيل عمليات تجهيز الشقق بأي طريقة ممكنة.

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس