سيرياستيبس :

أكد المدير العام للشركة السورية لصناعة الأسمنت ومواد البناء المهندس علي جعبو أن الشركة اتخذت جملة من الإجراءات مكنتها من زيادة الطاقات الإنتاجية والتسويقية وتحقيق ريعية اقتصادية كبيرة للشركة إضافة لاستثمار الإمكانات المتوافرة في الشركة منها المادية والبشرية وحتى المستلزمات المتوافرة فيها من مواد أولية وغيرها.
بدليل إن الشركة استطاعت تحقيق خطة إنتاجية فعلية من مادة الكلنكر تقدر كميتها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي بحدود 620 ألف طن وإنتاج مايقارب مليون طن من الإسمنت الأسود. تم تسويق أكثر من مليون طن في حين قدرت قيمة المبيعات الإجمالية بحوالي 44 مليار ليرة حتى تاريخه من مختلف منتجات الشركة.
وأوضح جعبو أن الشركة استطاعت تحقيق ذلك رغم العديد من الصعوبات التي أعاقت تنفيذ الخطة الإنتاجية والتسويقية وحتى الاستثمارية في مقدمتها:
صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية والمصرفية المفروضة على سورية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الذي أدى إلى خسارة كبيرة في المعدات والإنتاج حيث إن الهزات والانقطاعات الكهربائية تؤثر سلباً وبشكل كبير في التجهيزات والمعدات لكن من دون أن تتوقف الشركة عن تنفيذ مشاريع جديدة على صعيد التسويق والإنتاج ، منها إصلاح مولد الأشعة السينية ، وتوفير مايقارب 200مليون ليرة والاستفادة من الطاقة الحرارية المنبعثة من مبرد الكلنكر في تسخين الفيول عبر المبادلات الحرارية مع إنتاج الإسمنت المقاوم للكبريتات بالطريقة الجافة ما أدى إلى وفورات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين وإنتاج الأسمنت الآباري بالطريقة الجافة لتلبية حاجة آبار النفط من هذه المادة وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد إعادة الآبار النفطية إلى الخدمة لدعم الاقتصاد الوطني حيث وفر إنتاج هذا النوع في الشركة القطع الأجنبي نظراً لأن هذه المادة كانت تستورد من مصادر خارجية
أما فيما يتعلق بالمشاريع الجديدة فقد تم الاستفادة من مخلفات الإنتاج في الشركة في إنتاج وبيع عدد من المنتجات والتي تعود بريعية اقتصادية جيدة على الشركة ومنها إنتاج البلوك بمقاسات مختلفة وبكمية إنتاج يومية تزيد على 1000 بلوكة وقد بلغ عدد الوحدات المنتجة والمبيعة خلال عام 2020 مايقارب 510 ألف بلوكة.
وأضاف جعبو : إن الشركة تعمل لتنفيذ خطوات جديدة تتعلق بتحسين المواصفات الفنية للمنتج وتحديث وتطوير الآلات لمواكبة التطورات الفنية والتكنولوجيا في مجالات الصناعة وإنتاج أنواع جديدة من الإسمنت مع زيادة الحصة السوقية للشركة وتنويع الإستثمارات فيها أيضاً تنمية الموارد البشرية ما يؤدي إلى تطوير العمل.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق