دعا رجل الأعمال السوري عبد الرحيم رحّال، إلى استثمار الميزات الاقتصادية النسبية والمطلقة التي يحفل بها الاقتصاد السوري، أو ما وصفه بـ “المقومات التقليدية” الكثيرة التي اجتمعت في مشهد متكامل من شأنه أن يتكفّل بتحقيق الكفاية و إنتاج وفر كبير من السلع التصديرية.

وأشار رحال رئيس لجنة الصادرات وعضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية السابق، إلى القطاع الزراعي السوري، كمضمار حافل بالإمكانات والميزات، متوقعاً عائدات كبيرة ومجزية في حال تمّ الاستثمار الأمثل للقطاع، وتمّت المبادرات الأهلية لنفض الغبار عن أهم وسيلة إنتاج طالما كانت معطّلة جزئياً وهي الأراضي الزراعية.

ولفت رحّال الخبير باقتصاديات الزراعة، إلى أن سورية من البلدان القليلة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، التي يمكن أن ” تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع”.. في إشارة إلى إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي كخيار بالغ الأهمية في مواجهة ظروف الحرب والحصار.

وقال في تصريح صحفي :  في سورية مزيج فريد من الخيرات اسمه باختصار ” اقتصاد” ..اقتصاد التنوع والغنى  الذي جعلنا نفاخر دوما بأننا  نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع  فكان سر أمننا الغذائي وسر صمودنا في وجه موجات الاستهداف التي لم تتوقف يوما وإن كانت قد اشتدت وزاد سعارها خلال السنوات العشر الأخيرة..

فقد بارك الله بأرضنا وبلدنا فكان عصيا على التجويع..وإن اشتدت علينا المحنة لكننا نبقى واقفين شامخين كشموخ بلدنا الغالي دوما..

وقد قالها سيد الوطن سيادة الرئيس بشار الأسد ” حتى لو أغلقوا علينا الحدود فلن نجوع”..نعم سنبقى صامدون ومتمسكون بأرضنا وبوطننا وبقائدنا ..

في السياق ..ذكرت تقارير صادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن تطوراً ملحوظاً ظهر في نسب إشغال مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، وبمختلف أصناف المحاصيل التقليدية، وما زال المجال متاحاً لإشغال مساحات كبيرة.

يذكر أن رجل الاعمال عبد الرحيم رحال من رجال الاعمال الذين  باغتهم الارهاب في منشآته التي طالها التدمير ومع ذلك بقي في بلد بل ونشط على مستوى العمل العام وخاصة في مجال التصديروالترويج للمنتجات السورية ف الخارج حيث تولى رئيس الهيئة المركزية للمصدرين في اتحاد غرف التجارة كما يمثل سورية في العديد من الغرف العربية والدولية

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق