ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 17:03 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 المواطــــن الســـــــوري ...
أحضرهُ الفريق الحكومي لمناصرته .. وغيّبه التجّار في زحمة مصالحهم وجيوبهم ومطالبهم ؟
12/02/2020      



 

عنوانٌ عريض أراده رئيس الحكومة لاجتماعه مع قادة التجار

رئيس مجلس الوزراء : قولوا ما عندكم .. فكيف سنتخذ قراراً بشأن ما لم يُطرح ..؟

الحاكم : بعض أحاديث رجال الأعمال بدت وكأنها منفصلة عن الواقع

سيرياستيبس – علي محمود جديد

منذ بداية الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس والفريق الاقتصادي الحكومي، مع اتحاد غرف التجارة السورية والغرف التجارية في المحافظات والعديد من التجار السوريين، أعلن رئيس الحكومة أن العنوان العريض لهذا الاجتماع هو ( المواطن السوري ) كي نسعى جميعاً من أجل تخفيف آثار الحرب عن حياته اليومية وتأمين احتياجاته الأساسية بسهولة وبأسعار مقبولة.

واعتبر المهندس خميس أن أي عملٍ للفريق الحكومي وللقطاع الخاص له مخرجات اقتصادية وتنموية فإنه لا يكتمل إن لم تكن هذه المخرجات تصب في مصلحة المواطن السوري، ولذلك سنرى اليوم معكم - مخاطباً التجار – كيف يمكننا أن نطور عملنا كفريق حكومي فيما يخص عملنا، وأنتم كشركاء معنا فيما يخص أعمالكم، بما يخدم المواطن السوري، نحن جاهزون لتطوير أعمالكم فلرجال الأعمال دور كبير جداً في إطار التنمية.

عامٌ جديد وواقع جديد

ونوّه رئيس الوزراء بأن سورية بلاد قوية تعرّضت لحرب سيئة وقذرة، ولكنها تجاوزت الصعوبات وكان النصر بفضل جميع أبناء الوطن، مشيراً إلى أنّ نقاش اليوم سيكون نقاشاً مفتوحاً وبسقف مفتوح، في ظل هذا الحصار والحرب الاقتصادية الجائرة على سورية، وأجواء محاولات تجفيف القطع الأجنبي من المنطقة ومحاربة الشعوب بلقمة عيشها، لافتاً إلى أننا اليوم مع عام جديد وواقع جديد، ولا بدّ من خطوات إيجابية، والوقوف عند بعض القضايا كتغيرات سعر الصرف، وقلة استيراد بعض المواد، وتعرّض بعضها الآخر للاحتكار، ما انعكس على المواطن السوري بلقمة عيشه واحتياجاته، ولذلك اعطونا ماذا تريدون .. فدورنا رسم سياسات وتقديم خدمات وإصدار قرارات .. ولن نقبل بأية رؤية غير تفاهميّة .

حضر المواطن .. وغاب ..!

وبدأت بعد ذلك أعمال الاجتماع الذي استمرّ نحو خمس ساعات، فكان المواطن السوري يطلّ عبر التركيز من قبل الفريق الحكومي بين وقت وآخر على ضرورة تأمين احتياجاته الأساسية وانسياب السلع الاستهلاكية بكميات كافية وأسعار مناسبة، وعلى الرغم مما أبداه الفريق الحكومي من حرص على تطوير قطاع الأعمال ليمارس دوره على الصعيد الوطني والاقتصادي، فقد غاب المواطن السوري بهمومه وصعوبة عيشه وما يكابده من ذاك الارتفاع الجنوني للأسعار .. غاب بشكل شبه كلي عن كل طروحات التجار، وكأنه ليس باعتبارهم، وهمومه لا تعنيهم، بل خفتت همومه إلى حدٍّ بعيد أمام سطوع همومهم هُم وإبرازها في غير وقتها – تبعاً لما أراد رئيس الحكومة عنونة الجلسة – فذهب الحديث بعيداً حول مصاعب الاستيراد وضرورات دعم التصدير، ومتاعب اضطرابات سعر الصرف، وخطورة التهريب، والثقة بين الحكومة ورجال الأعمال، وسياسات التسعير، والرقابة التموينية، طالبين إلغاء بعض الرسوم .

رؤية لمواجهة التحديات

وعموماً تم خلال هذا الاجتماع بين التجار والفريق الحكومي المؤلف من السادة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الاقتصاد والمالية والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، والأمين العام لمجلس الوزراء، وحاكم مصرف سورية المركزي، ورئيس المجلس الاستشاري في مجلس الوزراء وبعض المستشارين، تمّ طرح الأمور المتعلقة باستمرار التجار والصناعيين بالاستيراد والتصدير وتداول القطع الأجنبي للعمليات التجارية الخارجية وفق الضوابط المعتمدة لدى مصرف سورية المركزي.

وطلب من اتحاد غرف التجارة تكثيف التواصل مع الغرف بالمحافظات وإعداد ورقة عمل خاصة بالمعوقات التي تعترضهم ومقترحات تذليلها ليصار إلى دراستها في مجلس الوزراء واتخاذ ما يلزم وتكليف الاتحاد تقديم رؤية حول سياسة التسعير وإصدار نظام الفوترة وتطبيق منظومة الدفع الإلكتروني والتأمينات والسجل التجاري وتم الاتفاق على إعداد رؤية مشتركة لمواجهة التحديات التي فرضتها الحرب الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق باحتياجات المواطنين والتسهيلات اللازمة للتجار لاستيراد المواد الأساسية.

وتركزت الطروحات حول ضرورة وجود آلية واضحة لتمويل المستوردات والتحويلات المالية وتكثيف حملات مكافحة التهريب، حيث أكد العديدون على أهمية وضرورة ضبط المعابر، واستمرار دعم المنتجات التصديرية وأهمية مشاركة اتحاد غرف التجارة بإعداد القرارات الاقتصادية وإنشاء صندوق لدعم المواد الأولية التي تؤمن حاجة السوق المحلية من المستلزمات الأساسية وتنظيم اقتصاد الظل.

وأكد رئيس مجلس الوزراء على أهمية التكامل بين اتحاد غرف التجارة والمؤسسات المعنية لتأمين متطلبات المواطن من المواد الأساسية وتجنيبه تبعات تقلبات سعر الصرف وتوفير السلع في الأسواق مشيرا إلى الحرص على اللقاءات المستمرة مع الاتحادات لتطوير آلية عملها وتعزيز الخطوات الإيجابية لإعادة تشغيل المنشآت الإنتاجية وتوفير البيئة المناسبة للاستثمارات.

انفصال عن الواقع

وفي معرض رده على تساؤلات المشاركين ذكر حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور حازم قرفول أن جميع القرارات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية والمالية والنقدية تؤمن استمرار الحركة التجارية الخارجية بكل مكوناتها بما فيها الاستيراد والتصدير موضحا أن المرسومين التشريعيين 3 و4 موجهان للمتعاملين بغير الليرة بقصد المضاربة، مشيراً إلى أن شركات الصرافة التي أغلقت إنما تمّ إغلاقها لقيامها بتداول القطع بأسعار السوق السوداء، وبقي لدينا الآن سبع شركات تعمل بشكل صحيح في السوق.

واستغرب الحاكم من بعض الطروحات التي سمعها من رجال الأعمال حيث بدت – كما قال – وكأنها تُطرح في عام / 2010 / بينما نحن في عام / 2020 / متهماً إياهم بحديث منفصل عن الواقع، فهناك من عاتبنا لعدم السماح بإيداع الدولار وإعطاء الفائدة عليه بالدولار، في حين أن الإيداع والفائدة بالدولار أمر مسموح به في البنوك السورية، وقائم وموجود.

وأشار قرفول إلى العمل على إصدار إيداعات ادخارية جاذبة لرجال الأعمال قريبا بالتوازي مع الاستمرار في ضبط عمل شركات الصرافة وتوفير القطع الأجنبي اللازم للمستوردات.

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف نداف أشار إلى أن المجتمعين طرحوا مواضيع تتعلق بمعيشة المواطن وسبل توفير المواد الاساسية بـ “أسعار مقبولة ونوعية جيدة” وتأمين المستوردات وسعر الصرف والتسعير.

رئيس غرفة تجارة حلب ونائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية مجد الدين دباغ نوه بمواكبة الجهود الحكومية لانتصارات الجيش العربي السوري في حلب لتذليل المعوقات التي تعترض التنمية الاقتصادية فيها مؤكدا عمل التجار كشركاء مع الحكومة لتأمين حق المواطن في انسيابية البضائع وتأمين مستلزماته اليومية.

معبر البوكمال يزداد نشاطاً

رئيس غرفة تجارة وصناعة دير الزور مازن كنامة قال إن المجتمعين طرحوا المشاكل التي تواجه التجار وهموم المواطن بشفافية لافتا إلى تسجيل حركة نشطة للأشخاص والبضائع في معبر البوكمال مع العراق.

التعاون لتجاوز الحصار

رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس قاسم مسالمة أشار للصحفيين إلى أنه تم خلال الاجتماع تقديم توضيحات للتجار حول المرسومين التشريعيين 3 و4 لعام 2020 وشرح آلية منح الحوافز التصديرية التي أعلن عنها المصرف المركزي مؤخرا مبينا ضرورة تعاون الجميع لتجاوز الحصار والاجراءات الاقتصادية الجائرة.

رفع مستوى الاقتصاد

محمود بدر الدين خورشيد صناعي وتاجر لفت إلى وجود تعاون كبير مع الحكومة لرفع مستوى الاقتصاد وتجاوز الصعوبات التي تواجهه وهناك بوادر إيجابية جدا بينما بين سامر عبدالله رجل أعمال أن الاجتماع بحث مقترحات رفع مستوى الاقتصاد الوطني وتحريك عجلة التصدير بقوة.

ربى عبود من المجلس الاستشاري في رئاسة مجلس الوزراء لفتت إلى أن الاجتماع تناول طروحات تتعلق بتوفير المواد الأساسية للمواطنين ومستلزمات الصناعة وإعادة الإعمار.

الأحد جولة مع الحاكم

وفي ختام الاجتماع جرى اتفاق لتحديد مجموعة من التجار ليجتمعوا الأحد القادم في مكتب حاكم مصرف سورية المركزي لتقديم طروحاتهم للحاكم وإيجاد الحلول المناسبة، وشدّد رئيس الحكومة على رجال الأعمال من أجل طرح ما عندهم، متسائلاً : كيف سنتخذ قراراً بشأن ما لم يُطرح ..؟


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس