سيرياستيبس:

على مدى أربعة أيام حقق معرض “صنع في سورية” للألبسة والنسيج التصديري غايته من خلال توقيع عقود والتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات بين الصناعيين السوريين ورجال الأعمال العرب المدعوين والزائرين للمعرض ليكون حسب القائمين عليه انطلاقة لاستعادة المنتجات النسيجة لأسواقها التقليدية.

المعرض الذي اختتمت فعاليته أمس وصل حسب رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة أكرم قتوت في تصريح إلى الغاية المرجوة منه من خلال فتح أسواق خارجية للمنتجات النسيجية السورية في المنطقة العربية وخاصة الأسواق العراقية التي يراهن عليها الصناعيون السوريين.

وأشار قتوت إلى أن مئات رجال الأعمال والتجار من أغلب المدن والمحافظات العراقية زاروا المعرض واطلعوا عن قرب على المنتجات النسيجية السورية “التي تتمتع بميزات تنافسية عالية في جوانب الجودة ومواكبة الموديلات الحديثة إضافة إلى السعر المنافس”.

ورأى قتوت أن منظمي المعرض سواء من اتحادي غرف الصناعة والتجارة أو رابطة المصدرين استطاعوا تجاوز الصعوبات التي واجهتم وتمكنوا من دعوة نحو 850 رجل أعمال وتاجرا نصفهم من العراق والآخرين من لبنان وليبيا والخليج العربي معتبرا أن المعرض فاتحة لاستعادة المنتجات النسيجة لأسواقها التقليدية في تلك الدول إضافة إلى فتح أسواق جديدة ما يزيد من حجم الصادرات السورية ويعزز الاقتصاد الوطني.

من جهته وفي تصريح مماثل أوضح عضو مجلس ادارة غرفة صناعة حلب محمد زيزان أن المعرض شكل فرصة لإبراز قدرات وإبداع الصناعي السوري ومساحة للقاء الصناعيين ورجال الأعمال من مختلف المحافظات من مشاركين وزوار وتبادل الآراء والأفكار حول آليات تطوير الصناعة الوطنية وحل المشكلات التي تعانيها لاستعادة مكانتها الرائدة والمتميزة داخلياً وخارجياً.

وبين زيزان أن الدول المجاورة معتادة على شراء البضائع السورية “المميزة بالجودة العالية من حيث اللون والصنعة والتطريز والاكسسوار ومواكبة الموضة”.

وأقيم المعرض خلال الفترة بين 6 و9 شباط الجاري على مساحة 5600 متر مربع ضمن أربع صالات في مدينة المعارض بدمشق ونظمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج وشارك فيه 260 صناعياً من العاملين في مجال صناعة الألبسة الولادية والنسائية والرجالية واللانجوري والجوارب والأقمشة ومستلزمات الإنتاج.

سانا.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق