بدأ القطاع الزراعي في مدينة البوكمال في الريف الشرقي لمدينة دير الزور يعود للانتعاش، وفي هذا الإطار أكد أحمد الحسن – رئيس الرابطة الفلاحية في البوكمال، أنه منذ بداية عام ٢٠١٨ وبعد تحرير مدينة البوكمال من المجموعات الإرهابية المسلحة على أيدي أبطال الجيش العربي السوري، تابعت الرابطة الفلاحية في البوكمال تأهيل مقرها، ومحطة المحروقات التابعة لها، ومستودع الزيوت، وتفعيل عمل الجمعيات الفلاحية.
ونتيجة لقلة عدد السكان في القرى في ذلك الوقت، كان عمل الجمعيات ضعيفاً، وفي خطة عام ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ ونتيجة لازدياد عدد المواطنين العائدين إلى ريف البوكمال تمت متابعة أوضاع الفلاحين، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي ، من أسمدة وبذار ومحروقات، وتمت زراعة من ٢٥ إلى ٣٠ ألف دونم من القمح ، وكذلك زراعة ٣٥٢٠ دونماً قطن في جميع قرى البوكمال، وتم تسويق كميات من القمح إلى مركز الحبوب في الميادين.
ويضيف الحسن: أما فيما يخص محصول القطن فقد تم تنفيذ زراعة المحصول وتم حتى الآن تسويق ما يقارب ٥٣٩٢ شلاً من القطن بوزن يقدر بنحو ٨٢٣ طناً ، ولايزال التسويق مستمراً، وهذا يعدّ التسويق الأول منذ عام ٢٠١٢ لمحصول القطن، وهناك ازدياد في مساحات القمح للعام الحالي ، ومن المتوقع زراعة ما يقارب ٦٠ ألف دونم برغم أن هناك صعوبات تتمثل بعدم توافر مستلزمات الإنتاج في وقتها من أسمدة و بذار ومحروقات، وكذلك مصادر المياه، وعدم تفعيل مشاريع الري الحكومية في مدينة البوكمال القطاع السابع ومشروع الري 1320 هكتاراً ، وعدم تفعيل الوحدات الإرشادية.
ويختم الحسن حديثه : إن الجمعيات الفلاحية في رابطة البوكمال باشرت باستجرار بذار القمح للإخوة الفلاحين، وتم استجرار /٥٨/ طناً من بذار القمح الطري للفلاحين في جمعية الغبرة ، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم استجرار كميات أخرى من البذار للفلاحين.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق