ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 00:09 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 في التكية السليمانية : منتجون يخططون ليكونوا في عالم الكبار
05/11/2020      


معرض ( منتجي 2020 ) حالة إبداع وثقة بقوة الإنتاج الوطني

 

سيرياستيبس :

 

احتضان (التكية السليمانية) لمعرض 2020يحمل الكثير من الإشارات الهامة والرسائل التي تؤكد قدرة الصناعي على مواجهة الظروف والصعوبات مهما تعددت وتلونت مفاعيلها وقدرته أيضاً على التكيف في كل الأحوال بدليل ماتعرضت له الصناعة السورية من استهدافات مباشرة خلال سنوات الحرب الكونية، وذلك بقصد إضعاف الروح الوطنية للصناعي من جهة وإفراغ الاقتصاد الوطني من أهم مكوناته من جهة أخرى،

 

لذلك كان الاستهداف المباشر في التدمير والتخريب والسرقة من قبل أردوغان وعصاباته وحرميته وبعض المتعاونين والمتخاذلين معهم.
من هنا كان إعلان (منتجي 2020) عودتهم إلى سوق العمل من على أرض (التكية السليمانية) في دمشق.
كل الدلائل والإشارات هنا تدل على قوة وصلابة وإرادة الصناعي على العودة من جديد على امتداد أرض الوطن وليس في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية فحسب… وبالتالي ماذكر هو مجموعة الانطباعات التي رصدتها (تشرين )خلال جولاتها في معرض المنتجين منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض، إضافة إلى تأكيدات المنتجين حيث أكد المنتج ألياس طباخ أن وجودنا اليوم على أرض (التكية السليمانية ) في دمشق دليل واضح على روح التعاون الصناعي التجاري بين الصناعيين على امتداد الوطن وهذا التعاون يصب ضمن إطار تأمين البنية الاقتصادية المتكاملة، وخاصة الصناعي منها حيث تعرض قسم كبير منها للدمار والتخريب والسرقة طيلة السنوات السابقة وأوضح أن تواجدنا هو بمثابة رسالة واضحة لعودة الإنتاج الصناعي من جديد برؤية جديدة وحلة أوضح مما كانت عليه سابقاً برغم كل الصعوبات والمعوقات التي اعترضت عملية العودة إلا أن الدعم الذي قدمته الحكومة وبعض الجهات الراعية كان له الأثر الكبير في وصولنا إلى (التكية السليمانية) والمشاركة بهذه الظاهرة الاقتصادية.
وبدوره، المنتج رزق الله حداد فقد أكد أن إقامة المعرض في أرض التكية له أهميته الخاصة ورمزية تحمل وجهين سياسي واقتصادي في وقت واحد الأول موجه للعالم أن إرادة الحياة أقوى من كل المؤامرات السياسية التي تحاك ضد بلدنا، والوجه الثاني تجارية وصناعية يؤكد قدرتنا كصناعيين ومنتجين على فعل كل الممكنات لعودة الألق إلى الصناعة الوطنية.
وهذه مهمتنا بالدرجة الأولى وما مشاركتنا اليوم بهذا الحدث المهم إلا دليل واضح على الإصرار بالعودة الموثوقة إلى ميدان الإنتاج.
وهناك مشاركة بالرأي من قبل المنتجة جورجينا مرجان والتي أضافت في حديثها ل(تشرين): إن العودة مجدداً إلى ميدان العمل يعدّ من أهم مؤشرات القوة والقدرة على الاستفادة من الإمكانات المتاحة المادية منها والبشرية، وبالتالي هذا التنوع في المشاركة دليل واضح على إرادة صلبة وقوة في التحدي لكل الظروف والصعوبات التي فرضتها سنوات الحرب والحصار الاقتصادي الظالم على بلدنا.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق