ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 12:03 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 أجرة التاكسي بحلب «دبل» بذريعة أزمة البنزين
05/09/2020      


 

سيرياستيبس:

رفع سائقو التاكسي في حلب أجرة توصيلاتهم بنسب متفاوتة، تجاوزت ضعف تعرفة العداد في كثير من الأحيان، بحجة وجود أزمة في حصولهم على مادة البنزين من محطات الوقود في المدينة.

ويبرر سائق تكسي عمومي تجاوزه تسعيرة عداد سيارته إلى اضطراره للوقوف أكثر من ساعتين في طابور السيارات أمام محطات وقود المدينة لتعبئة مستحقاته من البنزين بموجب البطاقة الذكية «وأضطر أحياناً المبيت في السيارة ليلة كاملة لحجز دور متقدم عند الكازية، وقد أشترى المادة بالسعر الحر أو بثمن مرتفع من السوق السوداء».

وطالب أحد الركاب عبر فرع المرور بتشديد الرقابة على سيارات الأجرة «لتقاضيها أجوراً زائدة تصل إلى دبل ما تستحقه، وفق تسعيرة العدادات التي لا يشغلها بالأساس السائقون أو لا يعترفون بقراءاتها في حال تشغيلها، وقد أصبح الأمر لا يطاق في ظل موجة الغلاء التي طالت كل شيء».

ويرى طالب جامعي أن السائقين يستغلون حاجة طلاب الجامعة في الوصول إلى كلياتهم في توقيت محدد «وخصوصاً في فترة الامتحانات الحالية، ليرفعوا أجرة الركوب وفق هواهم بذريعة أزمة البنزين أو ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية وسائر الخدمات، وهو الوتر الذي يعزف عليه هؤلاء خلال حديثهم في كل توصيلة لاستدرار عطف الركاب على حين يستحق طلاب الجامعات العطف والرعاية أكثر منهم في هذه الظروف التي يتحدثون عنها».

ولم تفلح جهود زيادة حصة حلب من البنزين ووصول صهاريج من المادة جرى توزيعها الليلة الماضية ومداومة الكازيات حتى نفاد كميتها، في حل أزمة المشتق النفطي المتفاقمة منذ أيام والتي تتطلب الاستمرار بسياسة إغراق الكازيات بها بشكل مستمر حتى انفراجها.

الوطن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق