سيرياستيبس:

أثارت تجربة تسويق البطاطا من المنتج إلى المستهلك بطرطوس الكثير من الإعجاب على أكثر من مستوى وبعيدا عن الأدوار التي يقوم بها اتحاد الفلاحين ومديرية التجارة وبقية الجهات المعنية من تأمين السيارات والسائقين ومرافقتهم إلى الحقول ومن ثم عودتها إلى الأحياء والقرى لبيعها للمستهلك مباشرة بدون أي هامش ربح وحتى كلفة النقل، ونحجت التجربة إيجابا بحيث انخفضت الأسعار إلى أكثر من النصف ووصل سعر كيلو البطاطا إلى 300 ـ 400 بعد أن كان 800ـ 900 ليرة.

إلا أنه ثمة سؤال يلح وبكثير من الإيجابية وهو لماذا لم نفعل ذلك سابقا وفي مواسم أخرى كالبرتقال والتفاح وحتى زيت الزيتون؟ وما هو دور جمعية التسويق الموجودة في اتحاد الفلاحين في هذه العملية؟.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في مجلس المحافظة، راتب ابراهيم، وصف التجربة بالناجحة جدا، وبأنها تؤمن وصول البطاطا وكافة الخضار إلى المستهلك مباشرة بدون وسيط مما يحقق الوفر الكبير على المواطنين وخاصة في ظل الشكاوى المتعددة من استغلال بعض ضعاف النفوس الذين يتعمدون البيع بسعر زائد عن السعر التمويني.

وأكد ابراهيم أنها تتوسع يوميا لتصل إلى كل القطاعات والقرى ضمن المحافظة، وهي مستمرة طالما أنها تحقق الوفر واليسر على المنتجين والمستهلكين، أما بخصوص السعر فهو متعلق بالعرض والطلب ومدى توفر المادة وأحيانا أقل من السعر التمويني، وخاصة البطاطا التي تشهد انخفاضاً يومياً كوننا في موسم الإنتاج ويوميا يزداد العرض.

الوطن.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق